الحل   مَن الذي حدَّد زواج البنت بِعُمر معيَّن أليس المُجْتمع تَجاهلي مِعْيار المُجتمَع؛ فما زال عمرك صغيرًا ومرغوبًا من قِبَل الشَّباب، وكثير من الفتَيات في مثل عمرك ما زِلْن على 
ومقاعد الدِّراسة، أو منشغلاتٍ بالتَّطوير الذاتي والعمَل، ولَم يتزَوَّجْن، صديقتي في الثَّلاثين من العمر، خُطِبَتْ قبل أشهُر قليلة فقط، من الطَّبيعي أن تَحْلمي بزوجٍ تستقِرِّين بِرُفقته، وتُحقِّقين حلم الأمومة، وتَشْعرين بأنوثَتِك إلى جانب رُجولتِه، لكنَّه رِزْق من الله سوف يأتي في وقته المُقدَّر، أحسِنِي الظنَّ بالله، وتأكَّدي أنَّ الله غيرُ مُخيِّب ظنَّك، في الحديث القدسي أنا عند ظَنِّ عبدي بي؛ فلْيَظُنَّ بي ما يَشاء، وإلى ذلك الحين لا يَنْبغي أن تَتوقَّف بك الحياة، عليك شَغْل وقْتِك بالنَّافع من أمور الدِّين والدُّنيا؛ كالالتِحاق بالمركز الَّذي ذكَرْتِه، أو أي مشروعٍ أو عمَل تَجِدين فيه ذاتك، وتُحقِّقين فيه تطوُّرًا، وتتغيَّر فيه نفسيتك
استَثْمِري وقتَك ونَظِّميه، هي الأيَّام تَمرُّ كمَرِّ السَّحاب، وكل يوم يَنْقضي من أعمارنا لا يُمْكن أن نُعوِّضه، وإذا لَم نَشْغل أوقاتنا بالطَّاعة والفائدةِ شغلَتْنا بالمعصية أو القلقِ والتفكير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاكتئاب والضيق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أشعر بالاكتئاب والضيق؛ لأني لم أتزوَّج، دائمًا أفكر في هذا الموضوع، حتى سيطَر على تَفْكيري بشكلٍ كبير، أقول: إنِّي راضية بقضاء الله، ولكن لا أستطيع التحمُّل، أعلمُ أنَّ الحياة ليس زواجًا فقط، ولكن لا أستطيع، حاولتُ وحاولت، فلَمْ أَقْدر، كل الذين حَوْلي، وصديقاتي المُقرَّبات في بيوت أزواجهنَّ، إلا أنا، أصابَني الاكتئاب، أبكي كثيرًا، وأضحك قليلاً، ليس عندي سعة صدر لأيِّ شيء، علمًا بأنَّ أبي مُصاب بجلطة، ونفسيتي متعَبة من هذا الموضوع وموضوع أبي، حتَّى إنني في بعض الأوقات أمَلُّ من خِدْمته، والآن أصبحتُ دائمة البُكاء، سَئِمت من البيت، انصَحوني، أريدُ نصيحتكم الآن. وأنا حائِرَة؛ حيثُ أريد أن أسجِّل في بمركز صيفي، ومتردِّدة؛ لكي أخرج مِمَّا أنا فيه، كنتُ سابِقًا في هذا المركز، وتركتُه لظروف أبي، وكنت غير مرتاحة، علمًا بأنَّ المركز كان جميلاً، وأرتاح فيه، لولا بُعْدُ المسافة، والآن أريد أن أذهب إلى مركز صيفي، طبعًا أنا كنتُ عضوًا، والآن أريد أن أشارك، لكن أخاف ألاَّ أُكْمِل، وأشعر أني غير قادرة أن أُواجه المُجتمع، وأخاف ألاَّ أكمل؛ بسبب المسافة والوقت اللَّذَيْن لا يناسبانني، ولكنَّه ليس لي خيار؛ لأنِّي بحثتُ ولَم أجِدْ إلاَّ هذا، والآن أنا متردِّدة، أفيدوني. مشكلتي كلُّها في الأفكار السلبيَّة، أنْ أُغيِّرها، أنا بخير، لكن المشكلة حتى لو انتهَت يظَلُّ موضوع الزواج يقلقني، كلَّما رأيتُ فتاةً متزوِّجة أتحسَّر على نفسي.

المغرب اليوم

الحل : مَن الذي حدَّد زواج البنت بِعُمر معيَّن؟ أليس المُجْتمع؟! تَجاهلي مِعْيار المُجتمَع؛ فما زال عمرك صغيرًا ومرغوبًا من قِبَل الشَّباب، وكثير من الفتَيات في مثل عمرك ما زِلْن على ومقاعد الدِّراسة، أو منشغلاتٍ بالتَّطوير الذاتي والعمَل، ولَم يتزَوَّجْن، صديقتي في الثَّلاثين من العمر، خُطِبَتْ قبل أشهُر قليلة فقط، من الطَّبيعي أن تَحْلمي بزوجٍ تستقِرِّين بِرُفقته، وتُحقِّقين حلم الأمومة، وتَشْعرين بأنوثَتِك إلى جانب رُجولتِه، لكنَّه رِزْق من الله سوف يأتي في وقته المُقدَّر، أحسِنِي الظنَّ بالله، وتأكَّدي أنَّ الله غيرُ مُخيِّب ظنَّك، في الحديث القدسي: ((أنا عند ظَنِّ عبدي بي؛ فلْيَظُنَّ بي ما يَشاء))، وإلى ذلك الحين لا يَنْبغي أن تَتوقَّف بك الحياة، عليك شَغْل وقْتِك بالنَّافع من أمور الدِّين والدُّنيا؛ كالالتِحاق بالمركز الَّذي ذكَرْتِه، أو أي مشروعٍ أو عمَل تَجِدين فيه ذاتك، وتُحقِّقين فيه تطوُّرًا، وتتغيَّر فيه نفسيتك. استَثْمِري وقتَك ونَظِّميه، هي الأيَّام تَمرُّ كمَرِّ السَّحاب، وكل يوم يَنْقضي من أعمارنا لا يُمْكن أن نُعوِّضه، وإذا لَم نَشْغل أوقاتنا بالطَّاعة والفائدةِ شغلَتْنا بالمعصية أو القلقِ والتفكير.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya