الحل   لا شيء يأتي من الفراغ أو الخيال، وإن بحثنا أو رجعنا إلى طفولتك سندرك بأن هناك ذكرى حصلت معك أوصلتك إلى هذه الحالة من ربط مثل هذه الصور المذكورة، وإحالتها في نفسك، وترجمتها من الرسائل اللاواعية إلى رسائل واعية تظهر من خلال تصرفات عملية، ويعبر عنها جسدك بما أسميته القرف والاشمئزاز، مع شد عصبي في اليدين خاصة،  وما تذكرينه هو شيء من الوسواس القهري obsessive compulsive disorderوإذا قمت بتعريف هذا المرض فهو نوع من الاضطرابات المتعلقة بالقلق anxity يتميز بأفكار ومخاوف وسواسية تؤدي إلى تصرفات قهرية، الأشخاص الذين يعانون باضطراب الوسواس القهري أوocd يكونون أحيانًا واعين أن تصرفاتهم الوسواسية غير منطقية ويحاولون تجاهلها أو تغييرها، لكن هذه المحاولات تزيد من احتدام الضائقة والقلق أكثر، وعمومًا فإن التصرفات القهرية هي بالنسبة لهم إلزامية قهرية compulsive للتخفيف من مشاعر القلق
 وأغلب الناس الذين يعانون من الوسواس القهري يشعرون بأعراض مماثلة، وسأذكر لك بعضها لتدركي إن كنت ممن يعتريه هذه الحالات أم لا  وجود أفكار متكررة وبشكل دائم يسبب القلق والضيق، ويحاول الشخص أن يتجاهل تلك الأفكار أو الصور ويحاول إبعادها، يشعر بأن المشاعر والاندفاعات والأفكار الوسواسية من نسج خياله وليست من الخارج، وإن تزامنت بحادثة ما أعادت لها الذكرى، استجابة لفكرة متسلطة أو قواعد محددة يطبقها بحذافيرها شعور بضيق في النفس قد يستغرق أكثر من ساعة يوميًا، يمنعه من ممارسة حياته، ويعطل عليه أداءه المهني أو الأكاديمي، لذلك عليك أن تلجأ إلى طبيب نفسي لمعالجة هذه الحالة ونتمنى لك الشفاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معاناة واشمئزاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : مشكلتي أني أعاني من القرف والاشمئزاز من أي شيء، ويرافقني شد عصبي؛ خاصة في اليدين، مثلًا: أقرف من أي شيء يشبه الخلية، أو رسوم صغيرة، أو من الحشرات، حتى الملابس إذا رأيت عليها رسومًا معينة، كخلية، أو رسم عليها جلد النمر؛ خاصة الرسوم الناعمة، أو رأيت ثقوبًا بجانب بعضها، أو رأيت مشهد رأس فيه سكاكين، وحتى من الكلمات، مثلًا: كلمة عش، وسمعت من طبيبة أن المشيمة غارزة بالرحم، كلمة غرز بقيت مؤثرة في عدة أيام، حاولت كثيرًا أن أجبر نفسي وأنظر إلى هذه الأشياء حتى أعالج بالتي كانت هي الداء، ولكن دون جدوى، ففي كل هذه الحالات وغيرها أعاني كثيرًا، وأحس أن مشكلتي تتفاقم، ما العلاج؟ وشكرًا.

المغرب اليوم

الحل : لا شيء يأتي من الفراغ أو الخيال، وإن بحثنا أو رجعنا إلى طفولتك سندرك بأن هناك ذكرى حصلت معك أوصلتك إلى هذه الحالة من ربط مثل هذه الصور المذكورة، وإحالتها في نفسك، وترجمتها من الرسائل اللاواعية إلى رسائل واعية تظهر من خلال تصرفات عملية، ويعبر عنها جسدك بما أسميته القرف والاشمئزاز، مع شد عصبي في اليدين خاصة، وما تذكرينه هو شيء من الوسواس القهري (obsessive compulsive disorder)وإذا قمت بتعريف هذا المرض: فهو نوع من الاضطرابات المتعلقة بالقلق( anxity) يتميز بأفكار ومخاوف وسواسية تؤدي إلى تصرفات قهرية، الأشخاص الذين يعانون باضطراب الوسواس القهري أوocd يكونون أحيانًا واعين أن تصرفاتهم الوسواسية غير منطقية ويحاولون تجاهلها أو تغييرها، لكن هذه المحاولات تزيد من احتدام الضائقة والقلق أكثر، وعمومًا: فإن التصرفات القهرية هي بالنسبة لهم إلزامية قهرية compulsive للتخفيف من مشاعر القلق. وأغلب الناس الذين يعانون من الوسواس القهري يشعرون بأعراض مماثلة، وسأذكر لك بعضها لتدركي إن كنت ممن يعتريه هذه الحالات أم لا: وجود أفكار متكررة وبشكل دائم يسبب القلق والضيق، ويحاول الشخص أن يتجاهل تلك الأفكار أو الصور ويحاول إبعادها، يشعر بأن المشاعر والاندفاعات والأفكار الوسواسية من نسج خياله وليست من الخارج، وإن تزامنت بحادثة ما أعادت لها الذكرى، استجابة لفكرة متسلطة أو قواعد محددة يطبقها بحذافيرها/ شعور بضيق في النفس قد يستغرق أكثر من ساعة يوميًا، يمنعه من ممارسة حياته، ويعطل عليه أداءه المهني أو الأكاديمي، لذلك عليك أن تلجأ إلى طبيب نفسي لمعالجة هذه الحالة ونتمنى لك الشفاء .

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya