الحل حاولي فهمَ زوجكِ أكثر، والتقرُّب إليه، والنظر مِن منظاره الرجولي؛ لترتاحي وتهدئي، أو على الأقل لتتفهمي موقفه، فلا شك أنَّ المرأة تُحب مِن زوجها مثل ما يحبُّ منها؛ وتُفتن بالرجال كما يُفتن الرجل بالنساء؛ ولهذا أمر اللهُ الرجال بغضِّ أبصارهم، وتلاه بأمر للنساء؛ ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ  وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ النور 30، 31، وللمرأة على زوجِها مِن الحقوق كما له عليها؛ ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ البقرة 228؛ قال ابنُ عباس  رحمه الله  إني لأتجمَّل لامرأتي كما أُحب أن تتجمَّل لي، والكثير مِن الرجال  بكل أسف  لا يلقون لذلك بالًا، ولا يعتقدون أنَّ المرأة تُحب أن ترى منهم ذلك الاهتمام وتلك الرِّعاية والاعتناء بأنفسهم، وأنها تُفتن مثلهم تمامًا
 
 
هذا كله يُلام عليه الزوجُ، وهو مأمورٌ بالمعاشَرة بالمعروف؛ ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ النساء 19، إلا أنه في حالاتٍ كثيرة مشابهة يُعاني فيها الزوج لكن في صمت، فقولكِ إنه يتهمكِ بالتقصير في حقه؛ لما تحرمينه مِن حق مشروع؛ لا يُبرر تقصيره في حقكِ، ولا يحق لكِ ذلك إلا أنْ تكوني مُكرَهة، وإن كان عليكِ حمله على الاعتناء بنفسه، وتعهد أسنانه بالتنظيف والعلاج، فإنْ أبى في البداية العلاج، فلا أقل من غسلها المتكرِّر، مع استخدام الغَسُول بشكلٍ يوميٍّ؛ حيث يقوم الغسول بتعقيم الفم وتعطيره، ولو كان لديه مشاكل في اللثة أو الأسنان
 
 
ثم أودُّ لفتَ انتباهكِ الكريم لنقطة هامَّة، فالرجلُ حين يُعاني الحرمان الجسدي لا يُقدِّر زوجه، ولا يوليها عنايته، أو يمنحها حنانه، أنتِ مضطرة قد تكونين كذلك، إلا أن مفتاح الحل نصفه في يدكِ، فاعملي على فتْحِ الجزء المُغلق لتُفتح سائر الأجزاء
 
وبوضوحٍ، أنصحكِ بالتعاون معه، والقضاء على كلِّ ما يؤرقكِ في العَلاقة الخاصة؛ لتكون مصدر سعادتكما معًا، زوجكِ لا يشعر بالإشباع  يا عزيزتي  ويظهر ذلك في الكثير مِن تصرُّفاته السيئة، وقد باح لكِ بشيءٍ مما يُعاني منه حين وضَّح لكِ  وبكل صراحة  أهمية القُبْلة بالنسبة إليه، ووَصَفَها بالشيء العظيم في حين تحرمينه منها، فإلى أين سيهرب وكيف سيفرغ ذلك الكبت  أيتها الفاضلة، فكِّري في الأمر، وحاولي أن تجعلي مِن هذه العَلاقة مصدر سعادته، وسترين  بإذن الله  اختلافًا ملحوظًا في سلوكه واستجابته، استعيني الله، وتوكَّلي عليه، وفوِّضي أمركِ إليه، واعزمي على استرجاع زوجكِ وانتشاله مما قد غرق فيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاهتمام العاطفي من الزوجين يحافظ على استمرارية الحياة بينهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة: فتاة تزوجتْ مِن رجل لديه اكتئاب، وهو بارد في معاملتها، ولا يهتم بالجانب العاطفيِّ، وهي لا تشعُر بالتحصين أو العَفاف، والآن تريد الطلاق.

المغرب اليوم

الحل: حاولي فهمَ زوجكِ أكثر، والتقرُّب إليه، والنظر مِن منظاره الرجولي؛ لترتاحي وتهدئي، أو على الأقل لتتفهمي موقفه، فلا شك أنَّ المرأة تُحب مِن زوجها مثل ما يحبُّ منها؛ وتُفتن بالرجال كما يُفتن الرجل بالنساء؛ ولهذا أمر اللهُ الرجال بغضِّ أبصارهم، وتلاه بأمر للنساء؛ ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...﴾ [النور: 30، 31]، وللمرأة على زوجِها مِن الحقوق كما له عليها؛ ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 228]؛ قال ابنُ عباس - رحمه الله -: "إني لأتجمَّل لامرأتي كما أُحب أن تتجمَّل لي"، والكثير مِن الرجال - بكل أسف - لا يلقون لذلك بالًا، ولا يعتقدون أنَّ المرأة تُحب أن ترى منهم ذلك الاهتمام وتلك الرِّعاية والاعتناء بأنفسهم، وأنها تُفتن مثلهم تمامًا! هذا كله يُلام عليه الزوجُ، وهو مأمورٌ بالمعاشَرة بالمعروف؛ ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، إلا أنه في حالاتٍ كثيرة مشابهة يُعاني فيها الزوج لكن في صمت، فقولكِ: إنه يتهمكِ بالتقصير في حقه؛ لما تحرمينه مِن حق مشروع؛ لا يُبرر تقصيره في حقكِ، ولا يحق لكِ ذلك إلا أنْ تكوني مُكرَهة، وإن كان عليكِ حمله على الاعتناء بنفسه، وتعهد أسنانه بالتنظيف والعلاج، فإنْ أبى في البداية العلاج، فلا أقل من غسلها المتكرِّر، مع استخدام الغَسُول بشكلٍ يوميٍّ؛ حيث يقوم الغسول بتعقيم الفم وتعطيره، ولو كان لديه مشاكل في اللثة أو الأسنان. ثم أودُّ لفتَ انتباهكِ الكريم لنقطة هامَّة، فالرجلُ حين يُعاني الحرمان الجسدي لا يُقدِّر زوجه، ولا يوليها عنايته، أو يمنحها حنانه، أنتِ مضطرة! قد تكونين كذلك، إلا أن مفتاح الحل نصفه في يدكِ، فاعملي على فتْحِ الجزء المُغلق لتُفتح سائر الأجزاء. وبوضوحٍ، أنصحكِ بالتعاون معه، والقضاء على كلِّ ما يؤرقكِ في العَلاقة الخاصة؛ لتكون مصدر سعادتكما معًا، زوجكِ لا يشعر بالإشباع - يا عزيزتي - ويظهر ذلك في الكثير مِن تصرُّفاته السيئة، وقد باح لكِ بشيءٍ مما يُعاني منه حين وضَّح لكِ - وبكل صراحة - أهمية القُبْلة بالنسبة إليه، ووَصَفَها بالشيء العظيم! في حين تحرمينه منها، فإلى أين سيهرب؟ وكيف سيفرغ ذلك الكبت - أيتها الفاضلة؟، فكِّري في الأمر، وحاولي أن تجعلي مِن هذه العَلاقة مصدر سعادته، وسترين - بإذن الله - اختلافًا ملحوظًا في سلوكه واستجابته، استعيني الله، وتوكَّلي عليه، وفوِّضي أمركِ إليه، واعزمي على استرجاع زوجكِ وانتشاله مما قد غرق فيه.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya