الحل 

نصيحتي لكِ كالتَّالي

أوَّلاً امتنعي وأبوه عن ضربه لهذا السَّبب

ثانيًا يبدو أنَّكِ مُنْشَغِلةٌ عنه بأمورٍ أُخرى، فوجدتِ أنَّ الحلَّ الأسرع هو ضَرْبُهُ، لذلك لابدَّ من قضاء وقتٍ نوعيٍّ معه، وأقصد بالنَّوعيِّ أن يكون ممتلِئًا بالأنشطة؛ كالرَّسم والتَّلوين، واللَّعب، والقَفْز، والابتكار، وزيارة مواقع الإنترنت التي تُغَذِّي هذه الأفكارَ، وتقدِّم طُرُقًا سهلةً لتنفيذها

وكَوْنكِ تعيشين في أستراليا قد يكون عامِلاً إيجابيًّا؛ فالبيئة هناك مُحَفِّزة ومُشَجِّعة جِدًّا للأطفال لِممارسة الأنشطة والرِّحلات، وتُتِيحُ لهمُ الانخراط في خدمة المجتمع بالأسلوب الذي يناسب صغار السِّن

ثالثًا ذكرتِ أنَّ أطفالَكِ لا يشاهدون سِوى الكارتون الإسلامي، وليس بالضَّرورة أنَّ طفلك يفعل هذا الشيء تقليدًا للتِّلفاز  تابعي ابنَكِ وانظري مع مَنْ يَجْلِس

رابعًا  وهذا الأغلب  أنَّ ابنَكِ لا يمارس العادة السِّريَّة، إنَّما أَمْسَكَ عُضْوَهُ لِيكتَشِفَه، فشَعَرَ بشيءٍ من النَّشْوَةِ، فكرَّر هذا الفِعْل، ثمَّ وَجَدَ كَمْ أنَّه أثار اهتمامكم بهذا التصرُّف  وأنا لديَّ إحساسٌ بأنَّكم في شغلٍ عنه نوعًا ما – أقولُ وَجَدَكُم قدِ التَفَتُّم إليه؛ فكرَّر فِعْل ذلك

خامسًا لا تقلقي، وأَعِيرِي ابنَكِ الاهتمام الذي يَنْشُدُهُ، ولْتُكَلِّفِيهِ ببعض المهامِّ القياديَّة التي تناسبه

سادسًا أَشْبِعِيه عاطفيًّا؛ ضُمِّيه إليك، قَبِّلِيهِ، ناديه باسمٍ يُحِبُّه، أَخْبِرِيهِ أنَّكِ تفتقدينه لو غاب عنكِ، هذه كلُّها بدائلُ تمنَحُهُ السَّعادة الحقيقيَّة، التي وجدها فيما أطلقتِ عليه أنتِ ممارسة العادة السِّريَّة

سابعًا نفِّذي النِّقاط السَّابقة  بالتَّعاون مع والده طَبْعًا  بتخطيطٍ ووَعْيٍ وإدراكٍ منكما، وليس بصورةٍ عشوائيَّة؛ أي عندما تقضين معه وَقْتًا نوعيًّا لمدَّة أسبوع  بمعدَّل ساعة يوميًّا  تابِعِيه هل ما زال على عادته هل قَلَّلَ منها هل تركها وهكذا عندما تُشْبِعِينَهُ وأبوه عاطفيًّا، هل قلَّل ثَبَتَ زادَ تَرَكَ هذه العادةَ  لابدَّ من قياس التحسُّن أو التغْيِير، ثم لْتَنْظُرِي أيَّ الوسائل نفعتْ معه أكثرَ، ولْتستمرِّي وتؤكِّدي عليها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ابني عمره 6 سنوات ويمارس العادة السرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أُلاحظ أنَّ وَلَدِي البالغَ من العمر 6 سنوات يمارس العادة السِّريَّة! تكلَّمْتُ معه عِدَّةَ مرَّات، حاولتُ أن أوضِّح أن هذا الفعل يجعلكَ مريضًا، وكنتُ أنا وأبوه نَضرِبُه أحيانًا عقابًا على ذلك، وأحيانًا كنتُ أنصحه إذا شعر برغبته في ذلك أن يَخرُج من غرفته ويلعب مع إخوته، ولكنَّه صغيرٌ ولا يدرك خطورة ما يقوم به!! وأُعلِمُكم أنَّني لا أسمح لأولادي بمشاهدة التِّلفاز، حتى أفلام (الكارتون)؛ ذلك أنَّني أَعيش في بلدٍ غَرْبِيٍّ، فقط يشاهدون الأفلام الإسلامية الكرتونية، وأنا الآن لا أعرف كيف أتصرَّف معه.

المغرب اليوم

الحل : نصيحتي لكِ كالتَّالي: أوَّلاً: امتنعي وأبوه عن ضربه لهذا السَّبب. ثانيًا: يبدو أنَّكِ مُنْشَغِلةٌ عنه بأمورٍ أُخرى، فوجدتِ أنَّ الحلَّ الأسرع هو ضَرْبُهُ، لذلك لابدَّ من قضاء وقتٍ (نوعيٍّ) معه، وأقصد بالنَّوعيِّ: أن يكون ممتلِئًا بالأنشطة؛ كالرَّسم والتَّلوين، واللَّعب، والقَفْز، والابتكار، وزيارة مواقع (الإنترنت) التي تُغَذِّي هذه الأفكارَ، وتقدِّم طُرُقًا سهلةً لتنفيذها. وكَوْنكِ تعيشين في أستراليا قد يكون عامِلاً إيجابيًّا؛ فالبيئة هناك مُحَفِّزة ومُشَجِّعة جِدًّا للأطفال لِممارسة الأنشطة والرِّحلات، وتُتِيحُ لهمُ الانخراط في خدمة المجتمع بالأسلوب الذي يناسب صغار السِّن. ثالثًا: ذكرتِ أنَّ أطفالَكِ لا يشاهدون سِوى (الكارتون الإسلامي)، وليس بالضَّرورة أنَّ طفلك يفعل هذا الشيء تقليدًا للتِّلفاز .. تابعي ابنَكِ وانظري: مع مَنْ يَجْلِس؟! رابعًا - وهذا الأغلب -: أنَّ ابنَكِ لا يمارس العادة السِّريَّة، إنَّما أَمْسَكَ عُضْوَهُ لِيكتَشِفَه، فشَعَرَ بشيءٍ من النَّشْوَةِ، فكرَّر هذا الفِعْل، ثمَّ وَجَدَ كَمْ أنَّه أثار اهتمامكم بهذا التصرُّف - وأنا لديَّ إحساسٌ بأنَّكم في شغلٍ عنه نوعًا ما – أقولُ: وَجَدَكُم قدِ التَفَتُّم إليه؛ فكرَّر فِعْل ذلك. خامسًا: لا تقلقي، وأَعِيرِي ابنَكِ الاهتمام الذي يَنْشُدُهُ، ولْتُكَلِّفِيهِ ببعض المهامِّ القياديَّة التي تناسبه. سادسًا: أَشْبِعِيه عاطفيًّا؛ ضُمِّيه إليك، قَبِّلِيهِ، ناديه باسمٍ يُحِبُّه، أَخْبِرِيهِ أنَّكِ تفتقدينه لو غاب عنكِ، هذه كلُّها بدائلُ تمنَحُهُ السَّعادة الحقيقيَّة، التي وجدها فيما أطلقتِ عليه أنتِ: (ممارسة العادة السِّريَّة). سابعًا: نفِّذي النِّقاط السَّابقة - بالتَّعاون مع والده طَبْعًا - بتخطيطٍ ووَعْيٍ وإدراكٍ منكما، وليس بصورةٍ عشوائيَّة؛ أي: عندما تقضين معه وَقْتًا (نوعيًّا) لمدَّة أسبوع - بمعدَّل ساعة يوميًّا - تابِعِيه: هل ما زال على عادته؟ هل قَلَّلَ منها؟ هل تركها؟ وهكذا عندما تُشْبِعِينَهُ وأبوه عاطفيًّا، هل قلَّل؟ ثَبَتَ؟ زادَ؟ تَرَكَ هذه العادةَ .. لابدَّ من قياس التحسُّن أو التغْيِير، ثم لْتَنْظُرِي: أيَّ الوسائل نفعتْ معه أكثرَ، ولْتستمرِّي وتؤكِّدي عليها.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya