اعاني من حزن وبكاء دائم دون سبب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعاني من حزن وبكاء دائم دون سبب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا فتاة في العشرين مِن عمري، مشكلتي أني أُعاني مِن حزنٍ دائمٍ، وبكاء كثيرٍ ليلًا! حاولتُ أن أمارسَ الأشياء التي أحبها؛ كالمُطالَعة والكتابة، لكن لم يُجدِ الأمر نفعًا، فلا يخط قلمي إلا الحزن والأسى! حاولتُ الحديث مع صديقاتي، لكن الأمر لم يُغَيِّر شيئًا، بل أشعر أنني أغوص في بحرٍ من التفكير والحزن أكثر فأكثر لدرجة البكاء! أشعر أنني مقيدة بالتفكير والقلق النفسي، وكثيرًا ما أشعر بالضيق في صدري، بالإضافة إلى الصداع بين الحين والآخر، حتى دراستي التي كانتْ تُمثِّل مَخرجي الوحيد توقَّفتُ فيها بسبب ضَعْفِ الإمكانات المادية. حاولتُ الهُروب مِن دوَّامة الحُزن والتفكير، لكن لَم أستَطِع! فكثيرًا ما تأتي إليَّ فكرةُ الانتِحار والخَلاص مِن كلِّ شيء، لكنها مجرد فكرة!

المغرب اليوم

الحل : قد يتعرض الإنسانُ في هذه الحياة لعدة عوائق وصعوبات تختلف باختلاف أنواعها، ولكن ذلك لا يُبَرِّر أن نُكوِّن نظرةً تشاؤمية للحياة، فالحياةُ جميلة، وفيها مِن الفرص الكثيرة إذا نظرنا لها كذلك. كل ما يَمُرُّ بنا في هذه الحياة قد كتبه اللهُ علينا قبل أن نخرج إلى النور، ولله سبحانه وتعالى حِكَمُه في ذلك، وما نتعرَّض له - حتى لو كان في واقعنا سيئًا من وجهة نظرنا - خيرٌ لنا في ديننا وفي دنيانا، وإن كان شيئًا جميلًا، فكذلك هو اختبار لنا مِن الله لمعرفة صبرنا وشكرنا للنِّعَم. كلُّ ما عليك فعلُه الآن والعمل عليه هو القراءة كثيرًا عن الإيجابية، وحضور دورات تطوير الذات، ويوجد منها الكثير على اليوتيوب، ومِن المهم جدًّا الاختلاط بالناس الإيجابيين كصديقات أو قريبات، ولو لمرة في الأسبوع. كذلك لا يكون عدم التِحاقك بمقاعد الدراسة هو نهاية الحياة، ولكن اصنعي الفرص بحسب إمكانياتك الموجودة عندك وقدراتك التي تمتلكينها، فمن الممكن أن تُكملي دراستك بنظام الانتساب أو عن بُعد، كما أنه بإمكانك الالتِحاق بوظيفةٍ وأنت في منزلك عن طريق الإنترنت، وأنا أذكُر لك هذا كمجرد أمثلة حسب توفرها في دولتك، وأنت قيسي على ذلك.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya