الحل  لا أحب فكرة أن نربط ما يمر بنا اليوم بما عشنا به في الماضي؛ نحن أبناء اليوم، وأغلى ما نملك هو وقتنا الحاضر، الذي يمكن أن نصرِّفه في تطوير أنفسنا وشخصياتنا، وتحسين أوضاعنا، الماضي شيء مفقود ليس له وجود والمستقبل وهم لا ندري كنهه، وما لنا سُلطة سوى على الحاضر وهو الكنز الثمين الذي نملكه، أما العيش في الخيال، فهو مقبول إذا كان في حدود قليلة؛ فمن الخيال نستقي الصورة المثالية، التي سنسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، ولكن تقع المشكلة عندما نغرق في الخيال حتى يصبح هو الأصل في حياتنا، فهذا تهديم للنفس وإضرار بها

قرأت في رسالتك  أيضاً  سيدي الفاضل أعراض عديدة لمرض الاكتئاب الذي يصيب عدداً هائلاً من البشر هذه الأيام؛ فقد أصبح كالوباء، وأنصحك أن تراجع أي طبيب نفسي موثوق به في أقرب فرصة؛ فلقد أنعم الله  عز وجل  علينا في عصر الثورة العلمية بعدد من الأدوية المفيدة والرائعة، ودون أعراض جانبية، ولا تسبب أي إدمان أو تعود، وستشعر بالتحسن من الأعراض الذي ذكرت بعد بضعة أيام من تناولها، لا تتردد في الذهاب إلى الطبيب النفسي؛ فمن حق نفسك عليك أن تعالجها إذا مَرِضَت؛ فلا تتأخر في ذلك، وحسب وصفك فوالدتك ليست مصابة بالوسواس القهري، بل هي مصابة بمرض نفسي آخر مختلف تماماً، وما أريدك أن تفعله الآن هو أن تزور طبيباً نفسيّاً بأسرع وقت ممكن، وتحكي له الأعراض التي تعانيها الوالدة، حتى لو رَفَضَتْ الذهاب معك، وقد يعطيك الطبيب دواءً، يمكن وضعه لها في الطعام أو الشراب في الفترة الأولى، إلى أن تجد مفعوله الإيجابي بعد مضي أسبوعين أو ثلاثة، وتقتنع بجدواه، وتَقْبَل تناوله بطريقة طبيعية ومستمرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النشأه في ظروف سيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا شاب نشأت في ظروف سيئة؛ مما جعلني أهرب من مشاكلي إلى عالم الخيال، وكنت أجد في هذا العالم الحل لمشاكلي، ولما كبرت تمنيت أن أكون شخصاً أخر أرسمه في خيالي، ولي أصدقاء من خيالي، ومررت بفترة تعرضت فيها للسحر، وبعد العلاج، مازلت مريضاً، وأنا أفكر كثيراً وأشعر أنني مخنوق، هذا بعض ما عندي؛ فأنا أنطوى على نفسي، وفي نفسي ضيق من كل شيء، وأريد أن أجلس مع نفسي دائماً.

المغرب اليوم

الحل : لا أحب فكرة أن نربط ما يمر بنا اليوم بما عشنا به في الماضي؛ نحن أبناء اليوم، وأغلى ما نملك هو وقتنا الحاضر، الذي يمكن أن نصرِّفه في تطوير أنفسنا وشخصياتنا، وتحسين أوضاعنا، الماضي شيء مفقود ليس له وجود والمستقبل وهم لا ندري كنهه، وما لنا سُلطة سوى على الحاضر وهو الكنز الثمين الذي نملكه، أما العيش في الخيال، فهو مقبول إذا كان في حدود قليلة؛ فمن الخيال نستقي الصورة المثالية، التي سنسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، ولكن تقع المشكلة عندما نغرق في الخيال حتى يصبح هو الأصل في حياتنا، فهذا تهديم للنفس وإضرار بها. قرأت في رسالتك - أيضاً - سيدي الفاضل أعراض عديدة لمرض الاكتئاب الذي يصيب عدداً هائلاً من البشر هذه الأيام؛ فقد أصبح كالوباء، وأنصحك أن تراجع أي طبيب نفسي موثوق به في أقرب فرصة؛ فلقد أنعم الله - عز وجل - علينا في عصر الثورة العلمية بعدد من الأدوية المفيدة والرائعة، ودون أعراض جانبية، ولا تسبب أي إدمان أو تعود، وستشعر بالتحسن من الأعراض الذي ذكرت بعد بضعة أيام من تناولها، لا تتردد في الذهاب إلى الطبيب النفسي؛ فمن حق نفسك عليك أن تعالجها إذا مَرِضَت؛ فلا تتأخر في ذلك، وحسب وصفك فوالدتك ليست مصابة بالوسواس القهري، بل هي مصابة بمرض نفسي آخر مختلف تماماً، وما أريدك أن تفعله الآن هو أن تزور طبيباً نفسيّاً بأسرع وقت ممكن، وتحكي له الأعراض التي تعانيها الوالدة، حتى لو رَفَضَتْ الذهاب معك، وقد يعطيك الطبيب دواءً، يمكن وضعه لها في الطعام أو الشراب في الفترة الأولى، إلى أن تجد مفعوله الإيجابي بعد مضي أسبوعين أو ثلاثة، وتقتنع بجدواه، وتَقْبَل تناوله بطريقة طبيعية ومستمرة.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya