المشكلة  أنا بنت عمري 21، طموحة جداً، لكن من دون جدوى، رغم أنني مثقفة وشخصيتي رائعة، لكن لا أحد يهتم، كل ما يهمهم هو المظهر، لم يهتم أو يكترث أحد لأمري، عانيت الأمرّين في طفولتي ومراهقتي إلى يومنا هذا، لم يحبني أحد لأني لست جميلة، أعيش أصعب أيام حياتي لأني ولأول مرة تعرفت إلى شاب عبر الإنترنت طلب مني صورة، أرسلت له صورتي، لكن كانت مفبركة بالفوتوشوب، بدوت فيها بغاية الجمال، ويوم وقع في حبي وأنا كذلك، ويريد الآن أن يقابلني ليطلب يدي للزواج، لكنني مترددة، أخاف أن يهجرني ويسخر مني عندما يراني على حقيقتي، وليست تلك الجميلة في الصورة، أحس بنفسي منبوذة من طرف الجميع، وأضحوكة، حاولت تجميل نفسي، لكن ذلك يحتاج للمال وأنا مجرد فتاة عادية لا أملك المال الكافي لذلك، لم أعد أنام أبداً من كثرة التفكير أنه سيتركني وسأتحطم مجدداً وأعود إلى كآبتي، لم أتوفق بالحصول على عمل لأن المظهر والجمال يأتي قبل الشهادة، ولم أتوفق في الأصدقاء لأنه لا أحد يحب مرافقة فتاة بشعة، والآن لن أتوفق في الحب؛ فالشخص الوحيد الذي عاملني كإنسانة سيهجرني ويكرهني عندما يراني وجهاً لوجه، ماذا أفعل، هل أنهي العلاقة وأتالم في صمت أو أواجهه بالحقيقة بالمناسبة هو وسيم جداً، وجميع الفتيات معجبات به، وهو يظنني جميلة وذات قوام جميل، لكن أنا لست كذلك، ودائماً أحاول الاختباء لكيلا يسخر مني أحد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا أحد يهتم بي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا بنت عمري 21، طموحة جداً، لكن من دون جدوى، رغم أنني مثقفة وشخصيتي رائعة، لكن لا أحد يهتم، كل ما يهمهم هو المظهر، لم يهتم أو يكترث أحد لأمري، عانيت الأمرّين في طفولتي ومراهقتي إلى يومنا هذا، لم يحبني أحد لأني لست جميلة، أعيش أصعب أيام حياتي لأني ولأول مرة تعرفت إلى شاب عبر الإنترنت طلب مني صورة، أرسلت له صورتي، لكن كانت مفبركة بالفوتوشوب، بدوت فيها بغاية الجمال، ويوم وقع في حبي وأنا كذلك، ويريد الآن أن يقابلني ليطلب يدي للزواج، لكنني مترددة، أخاف أن يهجرني ويسخر مني عندما يراني على حقيقتي، وليست تلك الجميلة في الصورة، أحس بنفسي منبوذة من طرف الجميع، وأضحوكة، حاولت تجميل نفسي، لكن ذلك يحتاج للمال وأنا مجرد فتاة عادية لا أملك المال الكافي لذلك، لم أعد أنام أبداً من كثرة التفكير أنه سيتركني وسأتحطم مجدداً وأعود إلى كآبتي، لم أتوفق بالحصول على عمل لأن المظهر والجمال يأتي قبل الشهادة، ولم أتوفق في الأصدقاء لأنه لا أحد يحب مرافقة فتاة بشعة، والآن لن أتوفق في الحب؛ فالشخص الوحيد الذي عاملني كإنسانة سيهجرني ويكرهني عندما يراني وجهاً لوجه، ماذا أفعل، هل أنهي العلاقة وأتالم في صمت؟ أو أواجهه بالحقيقة؟ بالمناسبة هو وسيم جداً، وجميع الفتيات معجبات به، وهو يظنني جميلة وذات قوام جميل، لكن أنا لست كذلك، ودائماً أحاول الاختباء لكيلا يسخر مني أحد ؟

المغرب اليوم

الحل : يجب أن تنسي كلمة بشعة؛ فليس هناك في هذا الزمن شخص بشع، ليس لأن هناك عمليات تجميل؛ بل لأن جمال الإنسان ليس في شكله فقط، وأن القلب الطيب والروح الحلوة تنعكس على مظهرنا، وتجعل الناس يروننا بشكل مختلف تماماً عما نظن , حتى إذا كان من حولك يحكمون على الناس حسب درجة جمالهم؛ فنصيحتي أن تجدي مجال علاقات أخرى مع أشخاص عاقلين وفاهمين، هؤلاء يا حبيبتي سيتعاملون معك حسب تصرفك ومودتك وفهمك وعلمك وطاقتك الإيجابية التي تشحن نفسيتك وكل ما حولك بالمرح والعطاء والإنتاج، وكلها مقومات جمال ستضفي هالة على شكلك ومظهرك ,تذكري أيضاً أن هناك جميلات تعيسات جداً، ولم ينفعهن جمالهن لتحقيق سعادة عائلية، وبالمقابل هناك ملايين الأمهات العاديات يعشن كالملكات في ظل أزواج طيبين وأطفال رائعين , لا تستمري في هذه اللعبة وابحثي عن جمالك الداخلي؛ فهو الذي سيبقى مع الزمن، وتأكدي أنك حين تجدينه، ساميين تماماً كلمة «بشعة» .

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya