الحل  

المواجهة التي حدثت لك في الباص حتى وإن لم تكن قلقًا هو نوع من التعريض أو التعرُّض السلبي الذي أدَّى إلى نوبة الهلع، وأنت في الأصل لديك الاستعداد لهذه النوبات، وكما تفضلت وذكرت في مقدمة رسالتك أن لديك وساوس دينية، وفكرًا تشاؤميًا واستباقيًا، وقلقًا من دون أسباب

ونوبات الهلع أو الهرع هي في حدِّ ذاتها نوع من القلق النفسي الحاد، نعم قد لا نعرف الأسباب بالدقة، لكن قطعًا الأشخاص الذين لديهم بعض السمات القلقية والتوترية هم أكثر قابلية لهذه النوبات

أخي الفاضل أنا أؤكد لك أن النوبات ليست خطيرة، فهي لا تُؤدّي أبدًا إلى افتقاد في الشعور أو الوعي، ولا يحدث منها ضرر أبدًا 

كل الذي تعاني منه هو مشاعر أكثر من حقائق جسدية حقيقية، وتجاهل النوبات هذه من أسس العلاج الضرورية، مع تطبيق تمارين الاسترخاء، وممارسة الرياضة، وصرف الانتباه عنها من خلال حسن إدارة الوقت، أيضًا مهم جدًّا  

و مع احترامي الشديد لوجهة نظرك في موضوع الزواج، لكن قطعًا أنا أنصحك أن تُحاول بقدر المستطاع ألَّا تتزوج من فتاةٍ تُعاني من مرض نفسي، هذا لا يعني أن الفتيات إذا أُصبن بأمراضٍ نفسية أو حتى عقلية لا يمكن أن يكنَّ زوجات، لا، ليس القصد ذلك، القصد هو أنت لديك مشكلة نفسية، وحين تتزوج من فتاة لديها مشكلة نفسية هذا سيؤدي إلى نوعٍ من التجمُّع والتدعيم الجيني للأمراض النفسية بصفة عامَّة، ممَّا يترتَّب عليه تأثير سلبي على الذُّرِّية هذه هي النقطة الأساسية في الأمر

لا أنصح أبدًا بهذا الزواج، مع احترامي الشديد طبعًا لوجهة نظرك وللفتاة التي تحدثت عنها، لا أنصحك قطعًا أن تتزوج من فتاة لديها نفس المرض، إلَّا إذا تعالجتَ ولديها الشخصية ولديها المهارات التي يمكن أن تُساعدك من خلالها، في هذه الحالة لا مانع من الزواج بها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شاب يكشف سر قلقه وتشاؤمه من الحياة بسبب فتاة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا بعمر 34 عامًا، أعزب، أعاني من الرهاب الاجتماعي بدرجة ما، ولا يعيقني عن ممارسة حياتي، وعندي وساوس دينية وفكر تشاؤمي واستباقي، وقلق من دون سبب، وحدث منذ فترة قصيرة أني كنت في رحلة مع أحد أصدقائي، وأثناء ركوبي الباص شعرت بدوخة وشعور بالقيء، وأعصاب قدمي ارتخت، وشعرت وكأنها حالة احتضار. علمًا أني لم أكن متوترًا أو قلقًا على الإطلاق، وتكرر هذا الأمر معي مرة ثانية، وأنا نائم، وعلمت أنها نوبة هلع، هل هذه النوبات من الممكن أن تصيبني بالإغماء الفعلي أو القيء أم أنه مجرد شعور؟ وكيف أتخلص من هذا القلق والخوف؟ خطبت فتاة لديها هوس اكتئابي، ولكن رفض أهلي إتمام الارتباط بعد قراءة الفاتحة، وشعرت أني كنت سلبيًا جدًا، وأثر ذلك على نفسيتي بشدة، وأفقدني ثقتي بنفسي، ولكني كنت أبرر لنفسي أني كنت سأسكن معهم في نفس المنزل، فكيف كان سيحدث هذا وهم غير متقبلين هذه الفتاة؟ بعد ذلك حدث معي تضخيم شديد للأمور، وأريد أن أعلم ما هو الربط بين هذا الموضوع وبين تأنيب الضمير ومراجعة كل ذنوب وأخطاء الماضي. لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي، فهل من الممكن أن تكتب لي دواء أستطيع صرفه من دون روشتة من مصر، ولا تكون له أعراض القيء والغثيان، لمواجهة هذه النوبات وهذا القلق؟ ما رأيكم في الزواج من فتاة لديها هذا المرض؟ هل كنت سأعاني بشدة معها بالفعل أم أنه أمر طبيعي؟ علمًا أنها كانت تعالج بالبريالين.

المغرب اليوم

الحل : المواجهة التي حدثت لك في الباص حتى وإن لم تكن قلقًا هو نوع من التعريض أو التعرُّض السلبي الذي أدَّى إلى نوبة الهلع، وأنت في الأصل لديك الاستعداد لهذه النوبات، وكما تفضلت وذكرت في مقدمة رسالتك أن لديك وساوس دينية، وفكرًا تشاؤميًا واستباقيًا، وقلقًا من دون أسباب. ونوبات الهلع أو الهرع هي في حدِّ ذاتها نوع من القلق النفسي الحاد، نعم قد لا نعرف الأسباب بالدقة، لكن قطعًا الأشخاص الذين لديهم بعض السمات القلقية والتوترية هم أكثر قابلية لهذه النوبات. أخي الفاضل: أنا أؤكد لك أن النوبات ليست خطيرة، فهي لا تُؤدّي أبدًا إلى افتقاد في الشعور أو الوعي، ولا يحدث منها ضرر أبدًا. كل الذي تعاني منه هو مشاعر أكثر من حقائق جسدية حقيقية، وتجاهل النوبات هذه من أسس العلاج الضرورية، مع تطبيق تمارين الاسترخاء، وممارسة الرياضة، وصرف الانتباه عنها من خلال: حسن إدارة الوقت، أيضًا مهم جدًّا - . و مع احترامي الشديد لوجهة نظرك في موضوع الزواج، لكن قطعًا أنا أنصحك أن تُحاول بقدر المستطاع ألَّا تتزوج من فتاةٍ تُعاني من مرض نفسي، هذا لا يعني أن الفتيات إذا أُصبن بأمراضٍ نفسية أو حتى عقلية لا يمكن أن يكنَّ زوجات، لا، ليس القصد ذلك، القصد هو أنت لديك مشكلة نفسية، وحين تتزوج من فتاة لديها مشكلة نفسية هذا سيؤدي إلى نوعٍ من التجمُّع والتدعيم الجيني للأمراض النفسية بصفة عامَّة، ممَّا يترتَّب عليه تأثير سلبي على الذُّرِّية. هذه هي النقطة الأساسية في الأمر. لا أنصح أبدًا بهذا الزواج، مع احترامي الشديد طبعًا لوجهة نظرك وللفتاة التي تحدثت عنها، لا أنصحك قطعًا أن تتزوج من فتاة لديها نفس المرض، إلَّا إذا تعالجتَ ولديها الشخصية ولديها المهارات التي يمكن أن تُساعدك من خلالها، في هذه الحالة لا مانع من الزواج بها.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya