الحل  الذي يظهر مِن كلامك أيتها الابنة الكريمة أن شكواكِ محصورة في شُحِّ زوجك المادي والعاطفي والجسدي، فكلما توفر معه المال اشترى عقارات ثم يجلس لا مال له يلبي به طلباتك، كما أنه مقصِّر في علاقتكما الخاصة، إن كنتِ تقصدين ذلك بـ التقصير الجسدي، وإنْ كان في ظني أن كل هذه الأمور لا تُوجب التفكير في الطلاق، وإنما تتطلب تدخُّل بعض العُقلاء ذوي الدين والخبرة الحياتية لإيجاد حلول عمليَّة لرأب الصدع، والنظر في أسباب الشِّقاق ليعملوا على حلها بحلول شرعية عملية، ويُبيِّنوا له أنَّ الشرع والعرف يُوجبان عليه حُسْنَ العشرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ليس لديه مال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا امرأة متزوجة، مشكلتي أن زوجي - منذ أيام خطبتنا - ليس لديه مال يُلبِّي به احتياجاتي، وأخبرتُ أهلي بهذه المشكلة، فقالوا لي: عندما تعملين سوف تنحلُّ المشكلة، بحثت عن العمل لكني لم أجد عملًا مناسبًا لي،والمشكلة أن زوجي كلما توفَّر المال معه يشتري به أرضًا وعقارات ليضمَن بها مستقبل طفله! رغم أنه يمتلك أرضًا مِن قبل زواجنا، وأعطى ابنه الجنسية الأجنبية، زوجي للأسف لا يَشعُر بي مطلقًا، ومقصِّر معي في النواحي الجسَديَّة والنفسية، ودائمًا يشعر أنه سوف يَموت قريبًا، وأي شيء يُسعدني يكون في نظره تافهًا وليس له قيمة، أشعر بالعذاب بسبب هذا الزواج، ولا أستطيع أن أسامحَ أهلي، مما دفعني إلى أن أطلبَ منهم تطليقي لكنَّهم رفَضوا، أرجو مساعدتي فأنا في كربٍ عظيمٍ، ولا أدري ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

الحل : الذي يظهر مِن كلامك أيتها الابنة الكريمة أن شكواكِ محصورة في شُحِّ زوجك المادي والعاطفي والجسدي، فكلما توفر معه المال اشترى عقارات ثم يجلس لا مال له يلبي به طلباتك، كما أنه مقصِّر في علاقتكما الخاصة، إن كنتِ تقصدين ذلك بـ: "التقصير الجسدي"، وإنْ كان في ظني أن كل هذه الأمور لا تُوجب التفكير في الطلاق، وإنما تتطلب تدخُّل بعض العُقلاء ذوي الدين والخبرة الحياتية لإيجاد حلول عمليَّة لرأب الصدع، والنظر في أسباب الشِّقاق ليعملوا على حلها بحلول شرعية عملية، ويُبيِّنوا له أنَّ الشرع والعرف يُوجبان عليه حُسْنَ العشرة.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya