السلام عليكم سيدتي

‏ أنا طبيبة مصرية الأصل، أعمل في دولة خليجية، متزوجة وعندي طفلان زوجي يعمل محاسباً، تزوجته من دون حب زواج صالونات ولكني كنت مقتنعة به كنا نعيش بحال متوسطة أو أقل من المتوسطة كانت بيننا خلافات على الغيرة فهو يغار عليّ من كل رجال الدنيا حتى الزبال يغار منه عليّ، ناهيك عن زملاء المهنة هذه كانت حالنا في مصر، لدرجة أنه مرة اتهمني في شرفي بعدما وجدني أنا وأمين المخزن في المستشفى نتكلم، وكنت أعنّفه وقتها وقد جاء يزورني فجأة كعادته المهم، اعتذر ‏لي وأكملنا حياتنا، فهو دائماً يعتذر ودائماً أسامحه بعد ذلك، جئنا إلى الخليج، هو لم يعمل في أول سنة، فكنت أعطيه مبلغاً شهرياً ، هذ ا غير تكفلي بالأكل واللبس وكل شيء المهم، كان هدفنا شراء شقة وعيادة مناسبة لي ولكننا لم نستطع أول سنة لأن المال لم يكن كافياً المهم، اقترح زوجي أن يأخذ نصف ما معي من مال على ما كنت أعطيه ويشتري بيتاً من إخوته، فوافقت على أن يكتب لي ربع البيت فوافق ولكنه لم ينفذ ثم جاء ثاني سنة، وكنت غاضبة، ولكني في الحقيقة أنسى دائماً وعندما قررنا أن ننزل مصر في إجازة ثاني سنة، سرق من حقيبتي مبلغاً كبيراً من المال وقد اكتشفت السرقة وعندما سألته ، أنكر وعندما استحلفته، لم يحلف

‏أنا متأكدة أنه هو من أخذ المال ولم يضع المهم، رفض زوجي أن يرجع ‏ثانية معي إلى هنا، كونه وجد عملاً قبل سفرنا بشهرين لذلك، لم يرض أن يحضر معي ورفض أيضاً حضور الأولاد ولذلك جئت وحدي من دونه ومن دون أولادي ولم يمض أسبوعان، واذا به يتصل يريد الحضور، لكن، في الحقيقة، إن والدي غاضب جداً منه وأنا أيضاً غاضبة بسبب سرقته لي وعدم اعترافه ولذلك، طلبت منه أن يطلقني لأنه خائن ولكنه رفض بحجة حبه لي ودعاني لنبدأ صفحة جديدة من حياتنا ولكني أكره هذا اللص والكاذب الذي غير رأيه الآن وبات يريد العودة سيدتي، أنا أحب أولادي وأشتاق إليهم ولكني أريدهم أن يتربوا في بيئة صحية ولكن كيف تكون البيئة صحية في وجود أب لص  ‏هو يقول إنه نادم ويبكي يومياً عندما أكلمه بالتليفون ولكني لم أستطع أن أصدقه كما أني أخاف من والدي، فهو يكرهه حالياً واخوتي كذلك أرجوك أعطني حلاً  ‏لقد تعبت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حرامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي ‏ أنا طبيبة مصرية الأصل، أعمل في دولة خليجية، متزوجة وعندي طفلان. زوجي يعمل محاسباً، تزوجته من دون حب (زواج صالونات) ولكني كنت مقتنعة به. كنا نعيش بحال متوسطة أو أقل من المتوسطة. كانت بيننا خلافات على الغيرة فهو يغار عليّ من كل رجال الدنيا. حتى الزبال يغار منه عليّ، ناهيك عن زملاء المهنة. هذه كانت حالنا في مصر، لدرجة أنه مرة اتهمني في شرفي بعدما وجدني أنا وأمين المخزن في المستشفى نتكلم، وكنت أعنّفه وقتها. وقد جاء يزورني فجأة كعادته. المهم، اعتذر ‏لي وأكملنا حياتنا، فهو دائماً يعتذر ودائماً أسامحه. بعد ذلك، جئنا إلى الخليج، هو لم يعمل في أول سنة، فكنت أعطيه مبلغاً شهرياً ، هذ ا غير تكفلي بالأكل واللبس وكل شيء. المهم، كان هدفنا شراء شقة وعيادة مناسبة لي. ولكننا لم نستطع أول سنة لأن المال لم يكن كافياً. المهم، اقترح زوجي أن يأخذ نصف ما معي من مال على ما كنت أعطيه ويشتري بيتاً من إخوته، فوافقت على أن يكتب لي ربع البيت. فوافق ولكنه لم ينفذ. ثم جاء ثاني سنة، وكنت غاضبة، ولكني في الحقيقة أنسى دائماً. وعندما قررنا أن ننزل مصر في إجازة ثاني سنة، سرق من حقيبتي مبلغاً كبيراً من المال. وقد اكتشفت السرقة وعندما سألته ، أنكر وعندما استحلفته، لم يحلف. ‏أنا متأكدة أنه هو من أخذ المال ولم يضع. المهم، رفض زوجي أن يرجع ‏ثانية معي إلى هنا، كونه وجد عملاً قبل سفرنا بشهرين. لذلك، لم يرض أن يحضر معي ورفض أيضاً حضور الأولاد. ولذلك جئت وحدي من دونه ومن دون أولادي. ولم يمض أسبوعان، واذا به يتصل يريد الحضور، لكن، في الحقيقة، إن والدي غاضب جداً منه وأنا أيضاً غاضبة بسبب سرقته لي وعدم اعترافه. ولذلك، طلبت منه أن يطلقني لأنه خائن. ولكنه رفض بحجة حبه لي. ودعاني لنبدأ صفحة جديدة من حياتنا. ولكني أكره هذا اللص والكاذب الذي غير رأيه الآن وبات يريد العودة. سيدتي، أنا أحب أولادي وأشتاق إليهم. ولكني أريدهم أن يتربوا في بيئة صحية. ولكن كيف تكون البيئة صحية في وجود أب لص؟ ‏هو يقول إنه نادم ويبكي يومياً عندما أكلمه بالتليفون. ولكني لم أستطع أن أصدقه. كما أني أخاف من والدي، فهو يكرهه حالياً واخوتي كذلك. أرجوك أعطني حلاً؟ ‏لقد تعبت.

المغرب اليوم

يبدو لي يا عزيزتي أن زوجك يعاني حالة اضطرابات عامة وعدم ثقته بنفسه. ولكنه أيضاً استغلالي. الحقيقة ، أنك أردت تخدير غضبه وسلمته المبلغ على أساس أن يقوم بشراء بيت يعود ربعه إليك. علما بأن من أبسط حقوقك كان أن تطلبي المناصفة. الآن سرقك وما كان قد كان. وأنت تريدين أولادك وهو يبكي. أنت الآن في موقف قوّة وفي يدك وضع شروطك بشأن العودة. منها كتابة نصف اليت باسمك واعطاؤه مبلغاً محدداً، واشتراط أن يكون التوفير في يدك. كذلك عليك أن تقومي بجعله يعمل.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya