آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مرض الخيانة ... مرض الرومانسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا سيدة عربية، مقيمة في السعودية منذ 15 سنة، متزوجة ولديّ ولد عمره 10 سنوات، زواجي في قمة التعاسة، حيث إني حاولت مراراً التخلي عن كرامتي للحفاظ على بيتي إنما من دون جدوى. فزوجي مصرّ على خيانته لي، وكل مرة نصل الى الطلاق يترجاني أن أسامحه ويقول : "هذه آخر مرة". ولكنه سرعان ما يعود مرة أخرى. وهو يهملني أشد إهمال ولا يرجع الى البيت يومياً قبل الساعة 3 أو 4 صباحاً. ومؤخراً، اكتشفت رسائله من حب وغرام للفتيات، حيث إنه يوهم صديقاته بأنه غير متزوج، علماً بأنه آخر مرة خطب واحدة منهن. وأنا هنا لا حول لي ولا قوة، لا أقدر أنا أسافر، لأنه "سي السيد" في هذا البلد، فهو كفيلي. وعندما نذهب الى بلدنا لنحل المشكلة يوحي لي بأنه يحبني ولا يقدر أن يفارقني ويطلب مني أن أراعي العشرة. ويحلف بالقرآن أنه غلطان وأن هذه آخر مرة. لكني سرعان ما أكتشف، عندما أعود، أني بينما أكون نائمة في السرير وحدي، يكون هو مع مساجلاته وغرامياته. سيدتي، والله تعبت منه ولم أعد أتحمل. أخاف أن ارتكب في نفسي أو فيه أي حماقة. فهو لا يريد أن يتركني في حالي. ولا يريد أن "يتعدل" مثل الناس. مع العلم أني جميلة ولا ينقصني شيء. سيدتي من زمان وأنا أفكر أن أكتب لك وأتردد. أرجوك ساعديني على الحل. ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

بالطبع، إن هذا الرجل مريض، لديه هوس العزوبية والغرام. فما يريده هو أن يعيش قصة حب وغرام. هذا النوع من عشاق الدراما العاطفية أصبحوا شائعين موجودين. وهي حالة يصعب عليه التحكم فيها، ولذلك هو فعلياً يحتاج الى علاج نفسي. صدقيني يا عزيزتي أنا لست متعاطفة معه ولا أريده. ولكني كمعالجة، أعرف ان ما به يبدو مرض خيانة هو في الحقيقة "مرض الرومانسية" وهذا السلوك يعطيه سعادة ويرفع عنده هرمونات معينة، مثل الـ"دوبامين" بدلاً من الألم والشجار، أنت في حاجة الى أن تجلسي معه جلسة ودية. وتخبريه بأن حالته المرضية التي يعيشها هي حالة نفسية. أنت ترين أنك وحدك وغير قادرة على حلها ولا بد من مساعدة مختص، فإذا وعدك خبريه بتاريخ الوعود. وإنه يعود ويعود وأنك تعرفين أنه راغب في العلاج والتغيير. لكن هذا الأمر بكل أسف مرض نفسي يحتاج الى مساعدة مختص. وإن كان سيرفض، فلا بد من الضغط عليه بقرار هجره حتى يقرر. فإن أصر، أظهري له الحب ورغبتك في مساعدته شرط أن يبدي هو استعداد الحب وقرار العلاج. وقد تستغربين إذا قلت لك: إنها حالة شائعة.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya