آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفلوس والنفوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

نا بنت من سوريا ، عمري 27 عاماً، متخرجة في كلية الحقوق، وموظفة في الحكومة وراتبي جيد. أنا يا سيدتي مخطوبة لشخص عمره 32 عاماً، وهو ايضاً من سوريا. ومعه بكالوريا وسنة ثالثة جامعة. لكنه متوقف عن العمل وليس لديه شغل دائم. إنما هو يعمل كل 3 أشهر في مكان. عندما خطبني، كان ذلك على أساس القناعة، وكنت أعلم أن حالته المادية ليست جيدة. ولكنني كنت مستعدة أن تقوم بيننا شراكة. بمعنى ان اضيف راتبي الى راتبه لنعيش. سيدتي، أنا أحبه وهو يحبني كثيراً، لكنه عصبي جداً، وفي الحقيقة إن الجميع يطلبون مني ان اصبر عليه، لأن حالته المادية صعبة. ومؤخراً، أخذت له قرضاً على حسابي، وأنا دائماً أساعده مادياً ولا أقصّر معه. على الرغم من أن ذلك يحزّ في نفسي، لأني كنت أتمنى أن يكون هو الذي يتعامل معي هكذا، لكنه لا يقدر. علماً بأنه كريم ويصرف كثيراً عندما يكون المال متوفراً معه. ومؤخراً طلب مني مبلغاً من المال، فقلت له إن المبلغ الذي معي أنا في حاجة إليه، لكنني فوجئت به يزعل مني، ولم يعد يكلمني. لقد تضايقت مما جرى، لأني خائفة من أنه يريدني من اجل وظيفتي، ويستغل حقيقة طيّبة وضعيفة. أنا لا احب أن أضايقه، لكنني لا احب أيضاً ان يتعاد أن اعطيه المال كلما طلبه منّي، حتى لا يعتمد عليّ اعتماداً كلياً. سيدتي، لديّ صديقة تقول لي: "اتركيه يأتيك أحسن منه وأنت احسن منه بكثير". لكن اخلاقه عالية، وهو يصلّي ولا يؤذي أحداً ويحبني. أما اهلي فيقولون لي: إنه لا يوجد سبب مقنع لفسخ الخطبة. وإن الرزق على ربّ العالمين، ويطالبونني بالصبر عليه. المشكلة يا سيدتي أنني تعبت فهو دائماً ينكد عليّ، ودائماً متضايق من الوضع وقلّة المال. على الرغم من أنه يحب ان يقوم بشيء يفرحني. لكن "مش طالع بإيده". أنا لم اعد أعرف كيف اتصرف معه، هل أتركه ام لا؟ وأيضاً كيف يجب أن أتعامل معه عندما يطلب مني مالاً؟ أرجوك ساعديني ، أريد حلاً، ونسيت ان أخبرك أنه احياناً تمرّ بضعة أيام من دون أن يكلمني.

المغرب اليوم

عزيزتي، بالطبع الرجال لا يقيّمون بوضعهم المادي فقط، بل بأخلاقهم . والرجل والمرأة إذا كان وضع أحدهما ضعيفاً، فلا مشكلة في ان يسعى الآخر ليمد له يد المساعدة. هكذا هي الحياة يداً بيد. ولكنني أرى الأمر مع هذا الرجل مختلفاً. فهو عصبي ومؤذ ويمارس الهجر النفسي، ولا اظن أنه يقوم بذلك بسبب المال، ولكنه طبع موجود فيه ولن يتغيّر. أما بخصوص صرفه الزائد، فأنت على قناعة بأنه مبذر. واكبر دليل على كلامي، هو انه لا يتوقف عن الطلب، ويرفض حتى الحوار في كيفية صرفه ما يطلب. لذا، أنا أرى متحكم ومبذر. وزيادة على ذلك، ربما يعتقد أنك ساذجة. هو يقول لك "طيبة" لكن القصد ساذجة. أفضل طريقة لمعرفة صدق نواياه، أن تمتنعي من الآن عن إعطائه المال. فما لا يستطيع عليه، لا يحتاج اليه. ولعبة هجرك والمساومة العاطفية التي يقوم بها لعبة غير مجدية ويجب ان تتوقف. بالطبع، إن الأهل لا يريدون الطلاق، لكن السؤال المهم هو: هل يعلمون فعلياً بما هو حاصل بينكما من مسائل مادية؟ ضعي عقلك في رأسك، واعرفي ما إذا كان هذا الرجل يمر بأزمة مادية ومتعفف، أم أنه رجل استغلالي، وكل ما يراه فيك هو مجرد منقذة مادية، إذا لم تعطه المال يهجرها. انت من يقرر بعقلك وقلبك. اتخذي القرار. شخصياً، أراه انساناً مادياً وغير مؤدب أيضاً.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya