آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زوج مشوّش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عمري 25 سنة، متزوجة، ولديّ بنت عمرها شهران. تزوجت بقريب لي من دون فترة خطبة. سيدتي، نجن زوجان منذ سنة ونصف السنة. زوجي يعاملني معامل جيدة لدرجة أنّ كل طلباتي مُجابة. فهو طيبّ وحنون.. إلاّ أني لا أشعر بأنه يتصرف تصرفًا سليمًا وإداريًا في ما يتعلق بأمور الحياة، فهو لا يعرف شيئًا عن كيفيّة إدارة الحياة الاسرية، فهو متردّد في اتخاذ القرار، وانطوائي وعنيد ويتعصّب من أي شيء، وطباعه غريبة قليلًا. امّا في ما يتعلق بالأمور الجنسية فغير مفهوم إطلاقًا بالنسبة إليّ. وبحسب كلامه، فهو يحب ممارسة الجنس، ولكن تصرفاته عكس ذلك، حيث إنه في هذه الفترة قليلًا ما يجامعني، ويكتفي بالمداعبة، كما أنه حذر من أن يحدث الحمل. ولا ادري إن كان عمله هذا طبيعيًا، حيث إنني لا أعرف متى وعدد الأيام التي من خلالها يستطيع زوجي أن يجامعني فيها من دون حدوث الحمل. سيدتي، زوجي يُداري خاطري حتى ولو عصّب يرد بسرعة، لكنه لا يتصرف في أمور الحياة والمال تصرّفًا صحيحًا. فهو مرّة يكون فيها كريمًا ومرّة بخيلًا، حث إنه يتبّع طريق "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب" بمعنى انه يصرف فلوسه قبل نهاية الشهر من دون حساب أو تفكير، ما يؤدي إلى التسبب في حاجتنا الى الفلوس في انتظار راتبه، وهكذا دواليك. كما انه فوضوي وينسى كثيرًا، ولا يهتم بشكله الخارجي، وهذه مشكلة بالنسبة إليّ، حيث إنه أحيانًا لا يكون نظيفًا، لقد تعقّدت من وضعه، وانا أخجل أن أقول له ذلك، على الرغم من انه يحبني. سيدتي، لقد بتّ لا أحب الخروج معه خجلًا وخوفًا من أن يفشّلني أمام الأهل والاصحاب. فجميعهم يهتمون بأشكالهم. أرجوك ساعديني ... أريد حلًا؟

المغرب اليوم

* عزيزتي، الرجال مثل النساء، أنواع شخصيات عديدة، ومنها شخصية الرجل المشوش. بمعنى أنه ليس هناك اتّساق في الشخصية والسلوك. وكما وصفته، بأنه عصبي ولكنه يعتذر، وبأنه لحظات يكون فيها كريمًا ولحظات بخيلًا، وأنه يحبك وغير قادر على أن يلاحظ مدى انزعاجك من شكله. أظن يا عزيزتي، أنك حتى الآن ام تتعاملي مع الرجال بذكاء. وهذا الرجل على ما يبدو لي، من النوع الذي يحتاج الى من يدير له لعبة حياته. لذا، كان من المفترض أن تجيدي ذلك بكل ما اوتيت من قوّة، خاصة أنه عنيد. فأسلوب "اعمل هكذا... لا تعمل هكذا ليس أسلوبًا صحيحًا. ذلك أنه من الأفضل لك استدراجه مثل الطفل ... بالصبر وليس مباشرة وبالهدوء. وحتى يتم التغيير بشكل صحيح، يجب ان تركزي أولًا على إيجابياته لك وله. أما بخصوص سلبياته، فحذار من أن تضعي عيوبه كافة امام عينيه دفعة واحدة. بل الأفضل إتيانك كل عيب على حدة، وتغيير كل صفة من عيوبه بهدوء وروية وتدبر. مثلًا، ابدئي بالنظافة باستدراجك زوجك الى الحمّام بأن تخبريه عن رغبتك في ان تستحما معًا. ثم ابذلي مجهودًا في ان تكون ملابسه نظيفة ومكوية وجاهزة عند الخروج الى عمله أو الاهل والأصحاب، ومشاهدة مسلسلات اجتماعي تتخللها مشاهد عن النظافة وعن كيفية اهتمام الانسان بنفسه، من دون أن يدري انها مقصودة، وأنها صدفة. وهكذا خطوة خطوة الى أن تتحسن الأمور الى الأحسن إن شاء الله. وكما يقولون: "رحلة الألف ميل تبدًا بخطوة.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya