آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حاجة للحنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

ربما تكون مشكلتي بسيطة. فأنا أحس بفراغ داخلي ولا أقدر أن أتعايش مع نفسي ولا مع أهلي. أنا خجولة جدًا من اهلي وخاصة أمي. وكل أسراري مع صديقتي، لكنها للأسف فضحتني بين الناس، والمؤلم أني عرفت بذلك في وقت متأخر. هي تزوجت في سن صغيرة وتركتني وحيدة. والذي قهرني أنها ما سألت عني. وأنا الآن كلما رأيتها أحقد عليها. بعد ذلك، أصبحت أظل وحيدة في المدرسة والجامعة وبتّ غير اجتماعية ولا أثق بأحد. صرت أشعر بأني ضائعة، بعدها بدأت أكلّم شابًا تلو الآخر، وهدفي ألاّ أحب أي شخص. وفعلًا، تعرفت الى واحد كبير في السن، متزوج وعنده عيال، كنت أشكو له حالي. وهو كثيرًا كان يصبر عليّ وكنت أبكي له ولكل شيء. وهو في الحقيقة ما يجبرني على شيء لدرجة أني صرت أتمنّى أن أتزوج واحدًا مثله لأنه يحس بي وما أذاني. بعدها، بدأت اكلم شخصًا آخر، اكتشفت فيما بعد أنه خدعني، وقال غنه مريض، وكان ان نشأت بيني وبينه علاقة حبّ، مع أني كنت أثق به، ولا مرتاحة معه، لكن أسلوبه أقنعني. سيدتي، دائمًا كنت أقول له: "اتركني" لكنه كان دائمًا يحنّن قلبي عليه فأعود إليه.. أنا متضايقة جدًا من نفسي، وأريد ان أتغيّر للأحسن، لقد بتّ متعبة جدًا علمًا بأن طفولتي كانت عبارة عن ضرب وإهانة من امي واخواتي، والكثير من الأشياء الأخرى التي لا سبيل لذكرها هنا. ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

* ابنتي، كل ما بك هو الحاجة الى الحنان. بكل أسف تربية العنف من أمك وإخوتك جعلتك تلجئين الى صديقة ولكنها مراهقة، مثلها مثل غيرها، أفشت الأسرار ومضت في حياتها. الآن بدأت الخطأ الآخر: الثقة برجال مجهولين عبر النت. ومع ان قلبك الواعي وذكاءك الفطري يخبرانك بأن لا فائدة، ولكنك مستمرة. لن تستطيعي أن تسلمي أو تنضجي إلاّ إذا كان لديك قرار شرس مفاده: لن اجعل أحدًا يستغلني". نعم هكذا يجب أن يكون عندك قرار بمواجهة أمك وإخوتك بقسوتهم السابقة وتصفية القلوب معهم. الواقع أن أهلك وأمك، مهما قسوا لن يضروّك مثل الغرباء.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya