المشكله  أنا امرأة عمري 23 سنة، متزوجة منذ شهرين اكتشفت مؤخراً أن زوجي يراسل واحدة في برنامج دردشة عبر النت ونتيجة لذلك، ضاقت بي الدنيا وأصبت بصدمة كبيرة  وتساءلت كيف أمن المعقول أن يقوم بذلك، في حين أنه يحبني منذ الطفولة، علماً بانه ابن خالي، وقام بالمستحيل من أجل يتزوجني سيدتي، كل من في عائلتنا يحسدنا بسبب حبّنا واهتمامنا ببعضنا بعضاً فهل من المعقول أني هنتُ عليه بهذه السهولة في الحقيقة، أشعر بأني أكاد أجن من التفكير في هذا الموضوع، ولقد صارحته به، فكان ردّه أنه لم يقصد شيئاً من الموضوع، وأن مشاعره تجاهي لم ولن تتغيّر وقال إنه فقط كان يريد ان يتسلّى وبدأ يتوسل اليّ حتى أسامحه، لكني يا سيدي أشعر بأني كرهته ولم تعد لي رغبة في أن أسمع صوته، ولا حتى أن أرى شكله أو أن استمر في علاقتي معه لقد قهرني، طعنني في ظهري، أذاقني طعم الخيانة وسلب منّي سعادتي وراحتي، بعد أن كان قد وعدني بأن نكون أحلة اثنين وبعد أن كان يقول لي ما لي غيرك في هالدنيا، ووعدني بـ ألا يُفرقنا إلا الموت سيدتي، لقد سكت ولم اخبر أهلي بالموضوع، علماً بأنه خائف على نفسه من الفضيحة أكثر من خوفه على مشاعري تمنّيت لو أني ما زلت طفولة صغيرة، وليتني ما كبرت، ولا أحببته ولا تزوجته، وتمنيت لو اني ظللتُ عند أمي وأبي طوال العمر، معززة ومكرمة تمنيت وتمنيت في وقت لا يفيد فيه التمنّي سيدتي، هو يعترف بأني لم أقصّر معه لكنه يقول إن الشيطان لعب بعقله، ويطلب مني أن أسامحه وأنسى ما قام به، لكني لست قادرة على نيسان وقاحته أنا حائرة يا سيدتي، لقد بتُّ أعيش كجسد بلا روح، أبكي وأشعر بأني أكرهه وبأنه سقط من عيني ماذا افعل أرجوك ساعديني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدمة مبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكله : أنا امرأة عمري 23 سنة، متزوجة منذ شهرين. اكتشفت مؤخراً أن زوجي يراسل واحدة في برنامج دردشة عبر النت. ونتيجة لذلك، ضاقت بي الدنيا وأصبت بصدمة كبيرة . وتساءلت كيف. أمن المعقول أن يقوم بذلك، في حين أنه يحبني منذ الطفولة، علماً بانه ابن خالي، وقام بالمستحيل من أجل يتزوجني؟ سيدتي، كل من في عائلتنا يحسدنا بسبب حبّنا واهتمامنا ببعضنا بعضاً. فهل من المعقول أني هنتُ عليه بهذه السهولة؟ في الحقيقة، أشعر بأني أكاد أجن من التفكير في هذا الموضوع، ولقد صارحته به، فكان ردّه أنه لم يقصد شيئاً من الموضوع، وأن مشاعره تجاهي لم ولن تتغيّر. وقال إنه فقط كان يريد ان يتسلّى. وبدأ يتوسل اليّ حتى أسامحه، لكني يا سيدي أشعر بأني كرهته ولم تعد لي رغبة في أن أسمع صوته، ولا حتى أن أرى شكله أو أن استمر في علاقتي معه. لقد قهرني، طعنني في ظهري، أذاقني طعم الخيانة وسلب منّي سعادتي وراحتي، بعد أن كان قد وعدني بأن "نكون أحلة اثنين". وبعد أن كان يقول لي: "ما لي غيرك في هالدنيا"، ووعدني بـ "ألا يُفرقنا إلا الموت". سيدتي، لقد سكت ولم اخبر أهلي بالموضوع، علماً بأنه خائف على نفسه من الفضيحة أكثر من خوفه على مشاعري. تمنّيت لو أني ما زلت طفولة صغيرة، وليتني ما كبرت، ولا أحببته ولا تزوجته، وتمنيت لو اني ظللتُ عند أمي وأبي طوال العمر، معززة ومكرمة. تمنيت وتمنيت في وقت لا يفيد فيه التمنّي. سيدتي، هو يعترف بأني لم أقصّر معه. لكنه يقول إن الشيطان لعب بعقله، ويطلب مني أن أسامحه وأنسى ما قام به، لكني لست قادرة على نيسان وقاحته. أنا حائرة يا سيدتي، لقد بتُّ أعيش كجسد بلا روح، أبكي وأشعر بأني أكرهه وبأنه سقط من عيني. ماذا افعل؟ أرجوك ساعديني؟

المغرب اليوم

الحل : ابنتي، إنّ براءة مشاعرك وحكايتك البريئة، وهذه القصة العاطفية اللطيفة، لم يكن متوقعاً أنها ومنذ بدايتها، ستصطدم بحركة مثل هذه. ولكن، على الرغم من كل ألم وقبح الحكاية، مرحباً بك في عالم الواقع وعالم الرجال. الامر شبه المؤكد أنه يحبك، ولكن كثيراً من الرجال حتى وهو يحب المرأة، لا يمانع من تسلية عابرة. بالطبع، هذا فعل مؤلم، ولكن ليس لدرة ان تدمري حياتك فقط لأنه، كرجل تافه، عمل هذه الحماقة. اجلسي معه جلسة امرأة ناضجة، تحدثي معه عن غضبك وعدم عقلانية ما حصل، وخذي منه وعداً بعدم تكرار ذلك، واستمري في حياتك. فالزواج رحلة طويلة فيها أخطاء وعتاب وغفران وتعلّم. فانضجي ولا تُدمري حياتك لخطأ قابل لأن يغتفر.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya