الحل  يجب تقديم الدعم النفسي للمريض عن طريق تفهم حالة المريض، وأن تصرُّفاته نتيجة لوجود اضطراب عقلي، ومن ثَم يجب عدم استخدام العنف مع المريض، وعدم الرد عليه بطريقة يَفهم منها أنه مضطهد، وكذلك عدم استخدام القوة معه، وعدم السخرية منه، وعدم إقناعه بخطئه في حالة التلفُّظ بألفاظ غير مفهومة أو غير صحيحة؛ لأن ذلك يحبطه ويجعله ينظر للأسرة بأنها تضطهده، وأيضًا لا يجب نقد أفعاله، ولا توجيه ألفاظ قاسية له، مع الأخذ في الاعتبار عدم المبالَغة في الرعاية، وينبَّه على أفراد الأسرة أنَّ المريض سيكون في الغالب غير متعاون، ولا يهتمُّ بنظافته الشخصية، وهنا علينا تذكيره ليقوم بذلك بنفسه دون استِخدام صيغة الأمر، محاولة إقناع المريض بأنَّ الأقارب أكثر الناس حبًّا له،وأنهم لا يُمكن أن يتسبَّبوا له في أذى أو ضرر، مع تذكيره ببعض المواقف الإيجابية التي قام بها بعض الأقارب، مما يُساعد على طرد الأفكار الخاطئة عن الأقارب، إذا كان المريض يستطيع الصلاة فإننا نُشجِّعه على ذلك، ونذكِّره بالمواقيت، وفي حالة الاستجابة هنا نُشاركه في قراءة أذكار الصباح والمساء، مع سماع القرآن الكريم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الابتعاد عن الأقارب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : والدتي عمرها 58 عامًا، بدأت مشكلتها منذ سنتين بالابتعاد عن أقاربنا، ثم تطوَّر الأمر وصارتْ تشكُّ فيمن حولها وأنهم يريدون أذيَّتها بكلِّ ما يستطيعون؛ مِن سحر وحسد وفضائح وتسليط أفراد عليها... إلخ، وبسبب الشكِّ قامتْ أمي بتغيير بعض متعلِّقات المنزل،ومنعَت أقاربنا من دخول البيت، ثم تطور الأمر وبدأتْ تسمع أصواتًا غير موجودة، وترى أشياء غير موجودة، وأحيانًا تظهر بشخصية أخرى، وتزعم أنها جنيٌّ أتى لحمايتها مما يفعله أقرباؤها، ثم هدَّدنا هذا الجنيُّ جميعًا أنه سوف يرسل ملك الجان إلى أقاربها لعقابهم على أفعالهم، وأخبرنا أنه يتمنَّى الخروج من جسدها لكنَّه لا يستطيع لأن هناك من يَمنعه، دائمًا تشعر أمي بالظلم، وتَشعر أن هناك من يتسلط عليها لسبِّها، والبصق عليها، ومتابعة حركتها في المَنزل، ذهبتُ بها إلى طبيب نفسي وكتب الطبيب لها دواءً، لكنها بعد تناوله لا تشعر بالزمن، ولا تشعُر بالوقت، وعندها ثِقل في اللسان، أمي لا تشعر إلى الآن بأي آلام عضوية، كما أنها لا ترغب في الأكل لأنه أحيانًا يسبِّب لها بعض المتاعب، وقد خسرت الكثير من وزنِها خلال عامٍ ونصف!

المغرب اليوم

الحل : يجب تقديم الدعم النفسي للمريض عن طريق تفهم حالة المريض، وأن تصرُّفاته نتيجة لوجود اضطراب عقلي، ومن ثَم يجب عدم استخدام العنف مع المريض، وعدم الرد عليه بطريقة يَفهم منها أنه مضطهد، وكذلك عدم استخدام القوة معه، وعدم السخرية منه، وعدم إقناعه بخطئه في حالة التلفُّظ بألفاظ غير مفهومة أو غير صحيحة؛ لأن ذلك يحبطه ويجعله ينظر للأسرة بأنها تضطهده، وأيضًا لا يجب نقد أفعاله، ولا توجيه ألفاظ قاسية له، مع الأخذ في الاعتبار عدم المبالَغة في الرعاية، وينبَّه على أفراد الأسرة أنَّ المريض سيكون في الغالب غير متعاون، ولا يهتمُّ بنظافته الشخصية، وهنا علينا تذكيره ليقوم بذلك بنفسه دون استِخدام صيغة الأمر، محاولة إقناع المريض بأنَّ الأقارب أكثر الناس حبًّا له،وأنهم لا يُمكن أن يتسبَّبوا له في أذى أو ضرر، مع تذكيره ببعض المواقف الإيجابية التي قام بها بعض الأقارب، مما يُساعد على طرد الأفكار الخاطئة عن الأقارب، إذا كان المريض يستطيع الصلاة فإننا نُشجِّعه على ذلك، ونذكِّره بالمواقيت، وفي حالة الاستجابة هنا نُشاركه في قراءة أذكار الصباح والمساء، مع سماع القرآن الكريم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya