الحل  الطلاق لن يحل المشكلة، والضرب سيزيد الطين بلة، وبقي الحوار مع الصبر كثير من بيوتاتنا يعصمها الخوف من التشرد بدل أن يعصمها الحب والحوار والمودة، وحتى أن البعض من النساء أو الرجال يستهجن وجود الحب و الحوار في زمننا هذا، ويعتقد أنه ضرب من ضروب الخيال والقصص الأدبية، ولكن لا مناص من دخول هذا الكهف المظلم و اشعال النور فيه و طرد خفافيش الظلام ، وقد لا تستجيب زوجتك معك، وقد تكون كما وصفتها بلا احساس و صاحبة قلب قاسي، ولكنك لن تخسر شيء بمحاولاتك الجادة ، ووستثمر ولو بعد حين ، وأعلمها أن قسوتها على أطفالكم سيخلق منهم أبناء معنّفين ، و أنهم سيلجأون لضرب الأطفال الآخرين كبداية ثم يستخدمون العنف كأسلوب حياة مع ازواجهم و أبنائهم مستقبلاً، وأعلمها أن دائرة العنف لن تنتهي إذا لم تتخذ قراراً حازماً بضبط أعصابها والسلوك طريق الإنسانية و الخلق الحسن و التربية الصحيحة، وأعلمها أن الضرب لا ينفع حتّى مع الحيوان ، فكيف مع الإنسان، وكيف اذا كان مع فلذة كبدها، وأرجو لك التوفيق في اختيار الأسلوب المناسب لإنهاء هذا الاشكال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العقاب المفيد للزوجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : ماهو العقاب المفيد الذي ليس منه ضرر للزوجة .. زوجتي أحياناً تدعي على أولادها تضربهم تعنّفهم وأنا لا أتحمّل أن أرى ذلك في أطفالي، وهم أيضاً أولادها ولكنها صاحبة قلب قاسي .. أي نعم إن قلبها ينفطر عليهم حين يمرض أحدهم لكنها عنيفة جداً معهم أنا أقول لها مراراً وتكراراً .. وطلقتها مرتين بسبب هذا الموضوع لكنني لمّا أصبحت على مشارف الفراق بيني وبينها مسكت نفسي ولا ينفع بأي حال من الأحوال أن أنفصل عنها لأجل الأولاد أريد أن أعاقبها أسلوب عقاب غير الطلاق أو الضرب .. ؟!!!

المغرب اليوم

الحل : الطلاق لن يحل المشكلة، والضرب سيزيد الطين بلة، وبقي الحوار مع الصبر كثير من بيوتاتنا يعصمها الخوف من التشرد بدل أن يعصمها الحب والحوار والمودة، وحتى أن البعض من النساء أو الرجال يستهجن وجود الحب و الحوار في زمننا هذا، ويعتقد أنه ضرب من ضروب الخيال والقصص الأدبية، ولكن لا مناص من دخول هذا الكهف المظلم و اشعال النور فيه و طرد خفافيش الظلام ، وقد لا تستجيب زوجتك معك، وقد تكون كما وصفتها بلا احساس و صاحبة قلب قاسي، ولكنك لن تخسر شيء بمحاولاتك الجادة ، ووستثمر ولو بعد حين ، وأعلمها أن قسوتها على أطفالكم سيخلق منهم أبناء معنّفين ، و أنهم سيلجأون لضرب الأطفال الآخرين كبداية ثم يستخدمون العنف كأسلوب حياة مع ازواجهم و أبنائهم مستقبلاً، وأعلمها أن دائرة العنف لن تنتهي إذا لم تتخذ قراراً حازماً بضبط أعصابها والسلوك طريق الإنسانية و الخلق الحسن و التربية الصحيحة، وأعلمها أن الضرب لا ينفع حتّى مع الحيوان ، فكيف مع الإنسان، وكيف اذا كان مع فلذة كبدها، وأرجو لك التوفيق في اختيار الأسلوب المناسب لإنهاء هذا الاشكال.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya