المشكلة  تزوجت وعمري 22 سنة، وصدقاً لم أكتشف قلة وعيي وفهمي للحياة إلا بعد 6 سنوات من الزواج، فزوجي إنسان متفهم وأعتبره صديقاً وفياً، ولكنه مقصر معي كزوج في حقوقي، رغم مناقشتي له، وخياناته متكررة، وتلاحقني، أو ربما ألاحقها للأسف، لا أعلم ما السبب، ولكن كثيراً ما يكون له حسابات على الفيسبوك، وما ألبث أن أكتشفها صدفة؛ حتى يعتذر ويعترف بخطئه ويعدني بألا يكررها، وبعد عدة أشهر أكتشف حساباً جديداً كان قد أنشأه بعد عدة أيام من اكتشافي للسابق، قررت أن أدخل كصديقة وأحاوره، هوايته كتابة الشعر، وللأمانة أشعاره جميلة، مشكلتي ليست في صفحته كشاعر، ولكن ما كنت أكتشفه من الخاص أحاديث وعلاقات جنسية مع النساء، دخلت باسم مستعار، وبقيت أحاوره إلى أن أخبرني بأنه لا ينجذب لزوجته، وإنها خيار متأخر؛ لأنه لم يجد من تناسبه لضيق الوقت؛ لأن أهله مسافرون، ضاقت بي الدنيا وعاتبته وصدمت، ولكني تمالكت نفسي وقررت أن أتعامل بعقلانية، فاتفقت معه أن يستمر في شعره، ولكن دون المحادثات على الخاص، فوافق ولكن أنا متأكدة أنه لا يزال يتحدث معهن، المشكلة أنه يهملني، ويهمل بيته وأولاده، وهو يعدني بالتغيير ويبدأ، ثم لا يلبث أن يعود لعاداته، وإن ناقشته يبدأ بالصراخ فماذا أفعل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قلة الوعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : تزوجت وعمري 22 سنة، وصدقاً لم أكتشف قلة وعيي وفهمي للحياة إلا بعد 6 سنوات من الزواج، فزوجي إنسان متفهم وأعتبره صديقاً وفياً، ولكنه مقصر معي كزوج في حقوقي، رغم مناقشتي له، وخياناته متكررة، وتلاحقني، أو ربما ألاحقها للأسف، لا أعلم ما السبب، ولكن كثيراً ما يكون له حسابات على الفيسبوك، وما ألبث أن أكتشفها صدفة؛ حتى يعتذر ويعترف بخطئه ويعدني بألا يكررها، وبعد عدة أشهر أكتشف حساباً جديداً كان قد أنشأه بعد عدة أيام من اكتشافي للسابق، قررت أن أدخل كصديقة وأحاوره، هوايته كتابة الشعر، وللأمانة أشعاره جميلة، مشكلتي ليست في صفحته كشاعر، ولكن ما كنت أكتشفه من الخاص أحاديث وعلاقات جنسية مع النساء، دخلت باسم مستعار، وبقيت أحاوره إلى أن أخبرني بأنه لا ينجذب لزوجته، وإنها خيار متأخر؛ لأنه لم يجد من تناسبه لضيق الوقت؛ لأن أهله مسافرون، ضاقت بي الدنيا وعاتبته وصدمت، ولكني تمالكت نفسي وقررت أن أتعامل بعقلانية، فاتفقت معه أن يستمر في شعره، ولكن دون المحادثات على الخاص، فوافق ولكن أنا متأكدة أنه لا يزال يتحدث معهن، المشكلة أنه يهملني، ويهمل بيته وأولاده، وهو يعدني بالتغيير ويبدأ، ثم لا يلبث أن يعود لعاداته، وإن ناقشته يبدأ بالصراخ فماذا أفعل ؟

المغرب اليوم

الحل : واضح أن هناك مللاً يحوم في بيتك وأجواء علاقتك بزوجك، والملل هو الشيطان الخطير الذي يوسوس للشعراء بالدرجة الأولى، وخطورته هي التي تجعلهم يختلقون الأسباب العجيبة للتجديد، وإيقاظ شعلة الجموح والحيوية , حسن استخدام أدوات الترويض، وأنت القادرة على ذلك بسبب مهنتك التي ذكرتها في تفاصيل رسالتك، فأنت أيضا تحتاجين إلى التسلية والانطلاق، فلا تنتظري كل ذلك منه، على العكس أهمليه وأنشئي عالمك المسلي والممتع والمنطلق مع أولادك وأصحابك، وانطلقي طالبة منه بود وحيادية المشاركة، أشعريه من دون كلام أنه يفوّت فرصاً رائعة من المتعة والتسلية , ليس هذا فقط، بل اكتشفي شعراء آخرين واقرئي لهم، وعبّري عن إعجابك ولكن بصدق، فأخطر وأسوأ الأمور هي الكذب والافتعال، وأزيدك أن بإمكانك مشاركته مشاهدة أفلام جميلة جداً عن حياة شعراء وموسيقيين ومناقشتها، مما يساهم في إبعاد شبح الملل , تبقى مسألة الخاص والكلام الرخيص مع النساء، وسأقول لك إن هذا الوضع سيصل إلى حده، وسيتراجع أمام سيل من الأحداث الجميلة، التي تجعل واقعك العائلي والاجتماعي أكثر جمالاً ومتعة وعمقاً من واقع افتراضي رخيص وسخيف .

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya