المشكلة  أنا فتاة عشرينية، أعاني مشاكل مع نفسي، لا أكاد أعرف نفسي أكثر، ولا أستطيع أن أتحاور مع أي أحد لي مشاكل معه؛ لأنني أنفر من كل شخص قد أذاني قولاً أو فعلاً، وأصبحت أريد العزلة والوحدة والابتعاد عن البشر؛ لكن لم أستطع ولا أستطيع الاقتراب كذلك ومشكلة أخرى أنني أظن نفسي مصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فحالة مزاجي المتغير لأسباب مجهولة تقهرني كثيرًا، ولا أستطيع أن أتحمل أي شخص أذاني قبلاً حتى لو كان والدي لا أتحمل أي أحد أحس بأنه يكرهني أو يهينني بأي طريقة أحس بأنني ضائعة بين الأفكار فماذا أفعل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشاكل المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا فتاة عشرينية، أعاني مشاكل مع نفسي، لا أكاد أعرف نفسي أكثر، ولا أستطيع أن أتحاور مع أي أحد لي مشاكل معه؛ لأنني أنفر من كل شخص قد أذاني قولاً أو فعلاً، وأصبحت أريد العزلة والوحدة والابتعاد عن البشر؛ لكن لم أستطع ولا أستطيع الاقتراب كذلك. ومشكلة أخرى أنني أظن نفسي مصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فحالة مزاجي المتغير لأسباب مجهولة تقهرني كثيرًا، ولا أستطيع أن أتحمل أي شخص أذاني قبلاً حتى لو كان والدي... لا أتحمل أي أحد أحس بأنه يكرهني أو يهينني بأي طريقة. أحس بأنني ضائعة بين الأفكار فماذا أفعل ؟

المغرب اليوم

الحل : تقولين إنك فتاة عشرينية، وهذا يعني أنكِ قد أنهيتِ دراستك الجامعية على الأغلب، وهذا أمر جيد؛ لأنه سيساعدك بإذن الله على تخطي حالتك , أقول هذا لاكتشافك إمكانية إصابتك بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وهذا أمر يعتبر غير خطير في حالتك؛ إذ المعروف أن هذه الحالة -وسأعتبرها حالة وليست مرضًا- تصيب نسبة لا بأس بها من مختلف الأشخاص، وخلال مراحل من أعمارهم، وتتراجع مع اكتساب التجارب والوعي , الحل يبدأ منذ اللحظة التي نبحث فيها عنه، وليس فقط أن نطلب من خالة حنان أو غيرها.. الحل أن تفكري بالناس، بالآخرين الذين تقولين إنهم يكرهونك. اسألي نفسك لماذا يكرهونني؟ وكيف يمكن أن أجعلهم يحبونني , استفتي قلبكِ، وابحثي داخله عن نبضات الحب، وسجّلي كل ما تحبينه ومن تحبينه، من أشياء وأفعال وأشخاص، وبعدها قرري أن تحولي مشاعر الحب إلى أفعال. حينها ستكتشفين أن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب قد تراجع؛ ليحل الحب والسلام داخل قلبك، وتكتشفي أن من كنت تظنين أنه يكرهك ليس موجودًا، بل هو يحبك، وأن بإمكانك بالمعاملة الطيبة أن تكتسبي محبة الآخرين، وبالاجتهاد أن تفوزي بالنجاح، وبالسعي والصبر أن تحققي معظم أمانيكِ بإذن الله. وفقك الله وطمأن قلبك ووجدانك.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya