الحل 

عزيزتي لا تسبقي الأحداث فقد تكوني فعلا ظالمة لها والفتاة الشاذة لن تنتظر كل هذا الوقت لسحبك لأسلوب ممارسة الشذوذ لديها، وعليك أن تثقي بها حتى تري فعليا منها لمسات وتلميحات واضحة لإشباع رغباتها الشاذة، لحظتها اقطعي علاقتك بها ولا يضيرك كونها تنشئتها حادة أو تشبه الرجال ربما لأنها لم تصادف من يشعرها بأنوثتها حقا وانتظري تغيرها لاحقا وفقك الله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحب صديقتي كثيرًا وأخشى من اتهامها بالشذوذ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا فتاة أبلغ من العمر 19 تعرفت من قرابة 9 أشهر على صديقة في معهدي الدراسي، وكانت هذه الفتاة صديقة إحدى صديقاتي منذ سنوات طويلة وكانت معروفة بأخلاقها العالية وتهذيبها إلا أنها تشبه الرجال بشكل كبير لباسها..حذائها، مشيتها.. طريقة كلامها وصوتها، أسلوب وقفتها حركات يديها.. حتى أن شعرها قصير جدا يكاد يربط. دائما تحافظ على نفس شكل ربطة الشعر العادية وترفض تغييرها، حتى أنها لا تحب الإكسسوارات أبداً ولا دمى الفتيات، بل تحب لعب كرة القدم وتحب الساعات والأحذية ولا يلفت نظرها أي مكياج أو أدوات تجميل مهذبة لحد كبير وترفض التكلم مع الشباب رفضا تاماً وتعيب الفتيات اللواتي يتواصلن مع الشباب علماً أن معهدنا كان مختلط. صحيح أنها من أسرة فضيلة وطيبة وقد قامت بتربية تلك الفتاة على الأخلاق والتهذيب، إلا أنني أجد ومن وجهة نظري أنها تبالغ نوعاً ما برفض الشباب وعندما حادثتها بالموضوع وقلت لها إنها تبالغ بهذا الرفض قالت لي إنها مشغولة بأمور وأهداف أكبر من هذه وليس لديها وقت لإضاعته على أمور تافهة من وجهة نظرها، مع العلم أنها فتاة متفوقة بدراستها قويت صداقتي بها لدرجة كبيرة جداً حتى أصبحت من أعز صديقاتها، وهي كذلك بالنسبة لي فسألتها ما إذا كانت قد شعرت بانجذاب ما تجاه أحد الشباب أو أنها أحبت أو حتى أعجبت بأحدهم فكانت إجابتها أنها مشغولة جداً ولا تفكر بهذه المواضيع، ولم تمر بأي موقف مماثل وقد حظيت من أهلها باهتمام كبير شغلها عن مثل هذه الأمور فلم تشعر بأي احتياج لمثل هذه المشاعر ولم تتح لها الفرصة لتلقي بشاب عن قرب والآن أود التحدث بالموضوع الذي يقلقني. أعتذر عن الإطالة ولكن كان لابد من مقدمة عن هذه الفتاة حتى يكون الرأي بها عادل وصحيح تقربت مني الفتاة لحد كبير حتى أصبح اسمها يرتبط باسمي حين يذكروننا. وأصبحنا أعز صديقات رغم قصر المدة وطبعها الجميل وتهذيبها وأخلاقها العالية جعلتني أثق بها تمام الثقة وأكثر من كل صديقاتي هي إنسانة طيبة جداً وخلوقة وعندما قويت علاقتنا أصبحت تتحدث عن أنها أحبتني منذ أن رأتني للمرة الأولى وأنني "لفت نظرها" منذ البداية وحتى قبل أن تعرف طبعي أو شخصيتي وجرى بيننا الكثير من الكلمات عن حبها لي وكثيراً ما كانت تستخدم كلمات مثل "أحبك ، اشتاقلك ، أنت أغلى مافي حياتي ، اشتاق لسماع صوتك" وكلمات من نفس الأسلوب لكن ليس بشكل مبالغ فيه، مع العلم أني أنا أيضا أبادلها نفس الكلمات أنا حقاً أحبها، لكنني تعرفت على صديقات كثر ولم أكن أعترف بوجود ما يسمى بـ"محبة الصديقات" إلا عندما عرفتها، وكانت تكلمني عن أن هناك صديقات أحبوها لكنها لم تبادلهم الشعور فأصبح أي شيء منها أفسره على أنه محبة صداقة وأبادلها إياه هي فتاة مهذبة لدرجة أنها ترفض التقرب من أي شاب وترفض أي كلمات عن الحب والغزل أمامها بين شاب وفتاة، مع العلم أنها أيضا لا تجيد التحدث عن المشاعر فلا تقول كلمة أحبك حتى لوالدتها مع أنها تحبها كثيراً. ولاتعبر عن مشاعرها إلا لي حتى أعلم على حد قولها "مكانتي عندها" وأحب أن أنوه إلى أنها خجولة جداً كخجل الفتيات الطبيعيات ولربما قد اكتسبت شخصية الرجال من حبها وتعلقها بعمها الشاب الذي عاشت طفولتها معه حيث أنها قد تربت في بيت جدها وكان عمها الأعزب معها طوال الوقت، أنا لم أرى من تلك الفتاة شيئاً واضح لأقول عنها أنها ليست فتاة طبيعية لكن شكلها وأسلوبها وحركاتها تشبه الرجال لحد كبير جداً، لم يسبق لها أن أحبت شاب أبداً وتكلمني بكلمات حب بسيطة نوعاً ما تمسك يدي وتحب محادثتي مطولاً ولا تخفي هذه المحبة أمام أحد ، لا أستطيع أن أشك بها حتى لا أظلمها لكنني تعبت من هذه الشكوك وأريد رأي مختص بهذا الأمر يساعدني على معرفة حقيقة هذه الفتاة وأطلب تقديم بعض المعلومات عن الفتيات عذراً الشاذات أعتذر عن إطالتي لكني بحاجة كبيرة للمساعدة، وشكراً من القلب وجزاك الله كل خير. ‏

المغرب اليوم

الحل : عزيزتي لا تسبقي الأحداث فقد تكوني فعلا ظالمة لها والفتاة الشاذة لن تنتظر كل هذا الوقت لسحبك لأسلوب ممارسة الشذوذ لديها، وعليك أن تثقي بها حتى تري فعليا منها لمسات وتلميحات واضحة لإشباع رغباتها الشاذة، لحظتها اقطعي علاقتك بها ولا يضيرك كونها تنشئتها حادة أو تشبه الرجال ربما لأنها لم تصادف من يشعرها بأنوثتها حقا وانتظري تغيرها لاحقا وفقك الله.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya