آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أخي لا يصلي ولا يهتم بنظافته الشخصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة :أخي عمره 15 سنة، ويعاني من عدة مشاكل، أحزن عليه كثيرا وأود مساعدته لذلك 1. أولى مشكلاته أنه لا يصلي ولا يحب الصلاة وإذا دفع للصلاة دفعا يصلي دون وضوء أو يدعي أنه يذهب للمسجد لكنه يغيب لدقائق ثم لا يلبث أن يعود دون أن يصلي. 2. لا يهتم بنظافته الشخصية. لا يحب أن يستحم ولا أن يرتب نفسه ويدفع للاستحمام دفعا. 3. ضعيف جدا في التحصيل المدرسي. لا يحب المدرسة ولا الدراسة ويتهرب منها. نهاية العام الماضي اكتشفنا أنه غاب عن المدرسة 24 يوما ولا علم لنا بذلك!! ذهب أبي ذات يوم ليسأل عنه فإذا به يتفاجأ بقولهم أنه غائب اليوم. مؤخرا بدأ يفتعل المشاكل مع الأساتذة: أحد المواقف،كما قال لي، أن الأستاذ طلب منه أن يفتح كتابه فرفض فضربه الأستاذ فقام أخي بضربه!! 4. يعاني من مشكلة السرقة وهي مشكلة ليست بجديدة. يسرق نقودا من أفراد العائلة ولا أعرف إن كان قد امتد إلى الخارج. في البداية كانت نظراته وملامح وجهه تخونه وتدل عليه لكنه الآن أصبح متمرسا بالدفاع عن نفسه والتظلم والحلف بأنه ليس الفاعل. مع العلم أن أبي يعطيه نقودا أكثر من إخوتي أحيانا لكنه دائما يقارن نفسه بأصدقائه ويطلب ما يفوق إمكانات أبي. 5. سريع الغضب، بذيء اللسان. لا يطيع والداي ولا يحترمهما، دائما يشعر بالظلم والقهر. ليست لديه علاقة جيدة مع أفراد العائلة، لا يحب إلا أحد أخواتي لكنها تزوجت وسافرت. أحاول أن أكون صديقة له لئلا يبقى وحيدا. إخوتي الذكور أكبر منه “أحدهما 19 سنة والآخر 21”، لا يعاملونه كبالغ ولا يشاركونه باهتماماتهم ولا يعطفون عليه وهو بالمقابل لا يحترمهم. 6. يأكل بشراهة غريبة ووزنه يزداد يوما بعد يوم. لا يتقبل نصيحة من أحد بشأن هذا الموضوع بل قد يأكل أكثر وأكثر. بشكل عام أشعر أن تفكيره غير ناضج، ساذج، سهل الانقياد لذلك أخاف عليه أن ينقاد مع أصدقاء السوء وينحرف. أحاول دائما أن أكون لطيفة معه وأن أتفهمه لكن المشكلة أن والداي لا يجيدان التعامل معه، يسخطان عليه دائما، يكلمانه بالصراخ ويتعاملان معه بالتهديد والوعيد مع أني أنصحهما بتغيير أسلوبهم العقيم لكن لا من مجيب. أرجو أن تنصحوني فأنا بأمس الحاجة لنصحكم وجزاكم الله عني كل الخير.

المغرب اليوم

الحل: أعتقد أن معك كل الحق في خوفك على أخيك أن ينجرف مع أصدقاء السوء، لأن كلا منا يحتاج إلى أصدقاء في مراحل حياته المختلفة وتكون هذه الحاجة أوضح ما تكون في مرحلة المراهقة، وهذه الحاجة سببها حب الانتماء إلى جماعة فإذا افتقدها المراهق في أسرته، فمن البديهي أن يبحث عنها خارج الأسرة. في الحقيقة لا يوجد تشخيص محدد لحالة أخيك، ولكن يبدو لي أن لديه أكثر من اضطراب على أكثر من مستوى، فعلى المستوى الدراسي هو متأخر، وعلى مستوى العلاقات مع الوالدين والأكبر سنا هو سيئ، وعلى المستوى الأخلاقي هو غير أمين، وعلى المستوى النفسي هو سريع الغضب، وعلى المستوى الصحي هو يأكل بشراهة، إلى غير ذلك مما يشير إلى سلبية تقييم هذا المراهق لنفسه، ما يعني نقص احترامه لذاته، وبالتالي نقص احترام الآخرين. إذا عدنا إلى سبب تشكل هذا الاضطراب في أي نفس بشرية نجده يعود إلى أساليب تربوية خاطئة قد يكون منها الدلال الزائد أو الشدة الزائدة، أو اختلاف أساليب التعامل من أفراد العائلة تجاه الطفل، وهو الذي أرجحه أكثر، فإذا كان هو أصغر إخوته فغالبا ما يكون ناله دلال من الأبوين في صغره، أكثر من غيره، وهذا قد يثير غيرة الإخوة الأكبر سنا فيعاملوا أخاهم الطفل بإذلال وإهانة، فهل يا ترى هذا ما كان يحصل مع أخيك؟ لا أستطيع أن أجزم، لكن على كل حال فإن معرفة السبب لن تجدي شيئا إذا لم يعترف كل فرد في الأسرة بإسهامه الخاطئ في تشكيل هذا الولد بتلك الشخصية، وبمفردك قد لا تستطيعين إلا تأدية دور بسيط في مساعدته عبر تعويضه عن معاملة باقي أفراد الأسرة له؛ لأنه يحتاج إلى إعادة بناء الثقة في نفسه، مع التفريق بين الثقة والغرور، وبين الجرأة والوقاحة، وبين الشبع والنهم، وغير ذلك من الصفات، لكن إذا لم يكن على استعداد للعمل معك فمعنى ذلك أنه لا يعترف أمامك،على الأقل، بمشكلاته فكيف يمكن مساعدته في هذه الحال؟ السرقة قد تكون أحيانا عابرة في المراهقة وقد يكون سببها حب المراهق لإثبات نفسه أمام أصدقائه، ولكن قد تكون انتقاما لا شعوريا ممن يسرق منهم، وكأنه يريد أن يقول: أنا هنا فانتبهوا لي! أخوك بحاجة إلى الاحتواء والمحبة والمتابعة اللصيقة، وقد يجدي البحث عن رفقة صالحة له، فالصاحب ساحب، والمرء على دين خليله، وكل ما حول المراهقين يغويهم ويبعدهم عن طريق الصواب، وإذا لم تقم الأسرة بدورها فمن السهولة بمكان أن تزل قدم الشاب، خصوصا إذا لم يكن له من عقله ودينه ما يمنعه من الزلل. قد ينفعك أن تنقلي شعورك بالخطر على أخيك إلى والدك وتطلبي منه أن يصادق ابنه أكثر، أو على الأقل أن يطلب من أخويك الكبيرين الرأفة به والوقوف إلى جانب أخيهما، ففي هذه السن يبحث المراهق عن ذاته، وهو بحاجة إلى من يمسك بيده ويدله على الطريق الأنسب نحو المستقبل، فمثلا إذا كان أخوك يحب المال ولا يحب الدراسة فيجب أن تتم مناقشته في تعلم مهنة يحبها ويرزق منها في المستقبل القريب، ولكن قبل كل شيء يجب أن يشعر بأنه فرد من الأسرة وغير منبوذ بسبب أفعاله السابقة، ويجب أن يتعاضد أهلك كلهم للوقوف بجانبه، فهم مسئولون عنه وإذا حصل منه أي خطأ تجاه أي إنسان كسرقة أو أكثر من ذلك –لا سمح الله – فلن يؤثر ذلك عليه فقط بل سوف يؤثر على الأسرة بكاملها. يبقى أن تضعي في اعتبارك أنه قد يكون بحاجة إلى مراجعة اختصاصي نفسي باضطرابات المراهقة، وذلك إذا لم تتمكن الأسرة كلها من الانخراط في حل هذه المشكلة.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya