الغفران هدّية الذات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الغفران هدّية الذات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

انا سيدة متزوجة وعندي ولده عمره 8 سنوات، منذ أشهر، بدأت أشك في زوجي لأنه بدأ يضع رمز حماية لهاتفه بشكل مفاجئ. وكلما أسأله يتحجج بألف حجة ويصرخ في وجهي. وصارحته مرة أنني اشك فيك، لكن من دون فائدة. وفي يوم من الأيام رجعت من العمل فجأة، وللأسف وجدته يجلس ومعه امرأة في المجلس، فطرقت عليه الباب ويا لها من صدمة: هدم حُب دام 15 سنة. لا أحد بعد الله يعرف هذه المصيبة، وأكاد أفقد عقلي. وهو كاد يجنّ عندما طلبت منه الفراق.. واعتذر واقسم على المصحف أنه نادم على فعلته، ولن يعود اليها ما دام على قيد الحياة. ولكن المشكلة أنني أمقته ولا اشعر بالسعادة معي. دلّيني على الطريق، لأنني تائهة. هو فعلاً تغيّر للأفضل، ولكني لا اشعر به ابداً. هجرته أسبوعين وبالغصب رجعت الى غرفتي وما زلت أشك فيه... فماذا أفعل؟ أرجوكِ ساعديني؟

المغرب اليوم

حين نتحدث عن الغفران والمسامحة، كثيرون يعتقدون وكأنّ الأمر عبارة عن مكافأة شخص أخطأ. ولكنها في الحقيقة، مكافأة للذات. فالنفس الغاضبة من العذر، تأكل نفسها وتمرض. لذلك، فإن الغفران هو خلق هدوء نفسي وهديّة للذات. الرجل أخطأ كثيراً، وخطؤه كبير، لكنه اعتذر ورجع أفضل من السابق، فلا تضيعي عودته الجيّدة بعصبيتك. وتذكري أنّ الله سبحانه وتعالى يستر. فمن باب أولى أن نغفر ونستر، خاصة انك سوف تعيشين معه بقية حياتك. هو أخطأ، واعترف بخطئه، ويبذل مجهوداً لترميم ما كسره.. أنت تريدين البقاء، كوني ذكية... وفي جلسة مصارحة، قولي له إنك غفرت وانتهى الأمر.. ولكن بينكما وعد على طيّ الصفحة وانهاء الامر من أساسه، والمضيّ بحياتك من دون هذه الصفحة المؤلمة التي طويتها.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya