اللغة الجميلة والخوف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اللغة الجميلة والخوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي مشكلتي أنا أعاني الانعزال والرّهاب الاجتماعي الشديد، علماً بأني في مرحلة حساسة جداً من عمري، وهي مرحلة المراهقة، حيث أبلغ من العمر 16 عاماً. وقد بدأت هذه المشكلة لديّ منذ كنت صغيرة، نظراً الى ظروفنا المعيشية، حيث غني كنت بعيدة جداً عن أقراني، ونادراً ما كنت اجتمع معهم، وكنت دائمة الجلوس في البيت من دون صديق يؤنس وحدتي. واستمرت هذه الحال مع مرور السنوات، وفي كل مرحلة من مراحل عمري كان الوضع يزداد سوءاً، حيث خلفت هذه العزلة آثارها عليّ. وظهر لديّ العديد من المشاكل، منها الصعوبة في الاندماج مع الآخرين، وصعوبة وخوف في التعبير عن رأيي، وعدم القدرة على الكلام بسلاسة. فأنا غالباً ما أقع في أخطاء لغوية، كما اصبح لديّ رهاب اجتماعي، إذ إنني أخاف واتعمّد عدم الذهاب الى اللقاءات الاجتماعية وحتى المحال التجارية. وأصبحت اتخفى في البيت، خشية أن أقوم بعمل يحرجني أمام الناس، أو أنا أقابل الناس بمظهر غير لائق. الى ذلك، انا أخاف دائماً ان يخيّب ظن الناس بي نتيجة تصرفاتي، حيث إنني أصبحت شديدة التوتر عند لقاء مجموعة من الناس، حتى ولو كانت مجموعة صغيرة. أخاف دائماً من مقابلة أناس جدد، وأصبحت أعاني تخلّفاً شديداً في كثير من الأمور العصرية. ولكن ما أظن أن المشكلة الأكبر، هي عزلتي عن الناس التي تجعلني محدود التفكير (غبية) صغيرة العقل، ودائماً ما اتخيل أموراً غير واقعية لكي أشغل نفسي وأملأ وحدتي. وكثيراً ما يضيع وقتي سدى في أمور لا طائل منها. سيدتي، أرجو ان تقدمي لي نصيحتك. كيف استطيع التخلص من هذه المشكلات؟ وكيف استطيع أن أبني علاقات اجتماعية متزنة؟ هذا الموضوع يكاد يدمرني، وأتمنى أن أجد عندك الترياق.

المغرب اليوم

* ابنتي العزيزة، تمتعت بقراءة رسالتك من الناحية اللغوية، فهناك قدرة باهرة على التعبير عن النفس بتفاصيل الحالة كلها. وبوصف الإحساس وحتى بطلب العلاج باستخدام كلمة (الترياق). عموماً، الخوف الاجتماعي مسألة عادية وعابرة لدى الصغار والمراهقين. وبالنسبة الى الناس الذي يمرون بظروف صعبة، ومنها العزلة، فهم يجدون أن الانخراط بالآخرين صعب، والأمر يشبه شخصاً وضعت على قدمه جبيرة لسنوات. وبعد فك الجبيرة، من الطبيعي أن يتعثر بخطواته. لكنه إن يئس من أول سقطة، سيصبح من الصعب أن يقوم. كلمة السر هي: لا تيأسي، واقبلي بعض أشكال التعثر والسقوط حتى تتحسن الحال. لتكن المرأة صديقتك في البداية. تمرّني أمامها كيف تقفين، كيف تجلسين، كيف تتحدثين. ولأن من الواضح من رسالتك أنك تملكين لغة رائعة، فأظن أنك تقرئين كثيراً. ولعل تحضير نفسك لقول بعض ما قرأت وبشكل تلقائي، قد يكون أمراً مفيداً. فمثلاً، لو جلست مع أحد وسألك ما أخبارك؟ وماذا تفعلين؟ قولي: مشغولة بقراءة، أو بمشاهدة الأمر الفلاني. فمعظم الناس يتأتى إعجابهم من معلومة يعطيها إنسان. لا بأس ببعض التعثر، ولكنه سيقل بالتدرج وتذكري أن كثيرين من المشاهير والعلماء والعباقرة مرّوا بمرحلة الرهاب الاجتماعي وتعدّوا هذه المرحلة.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya