آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ورطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أتمنى أن تقرئي رسالتي بكل دقة. أنا عروس جديدة، تزوجت منذ 3 أشهر، اعاني سوء معاملة زوجي الذي يكبرني بـ 18 سنة، وهو كان متزوجًا منذ 20 سنة مضت. وشكله عنده عقده منها. المهم أنه من أول لقاء حميمي بيننا ذكر اسمها، مع هذا قلت له "عادي". وعلى الرغم من ضعفه الجنسي، رضيت وقلت له ولا يهمك. المشكلة أني اكتشفت أن عنده علاقات كثيرة. تصوّري عنده كرّاسة فيها تلفونات وأسماء بنات كثيرات. ولم اقل له إني عارفة هذا. ولكن الحمد الله لقد كشفته وهو على الـ "نت". لمّا واجهته أكثر من مرّة، كان في كلّ مرة يقول لي بكل هدوء: "هذا أنا أحب ان أتكلم معهنّ، لو غير عاجبك خذي جواز سفرك وأسفّرك لأهلك". سيدتي انا حائرة، تخيّلي أنه لا يُريدني أن اهتم بلبسي في البيت، لا بل يطلب منّي أن ألبس مثل العاهرات. والله يا سيدتي أنا حائرة ماذا أفعل معه. علمًا بأنه غير مواظب على صلاته. وعلى الرغم من الألفاظ القبيحة التي يقولها لي، اعامله معاملة حسنة نابعة من ترتبيتي، لأجل ان يعرف أنني من بيت أصيل. لكن سيدتي، كل هذا لم يفدني. وهو يقول لي مرّات "سامحيني" و"اعدك" ولكنه سرعان ما يرجع الى ما كان عليه. أتمنى أن تفيديني بخبرتك وتنصحيني. أرجوك لا تبخلي عليّ بالرّد.

المغرب اليوم

* من الواضح يا عزيزتي إنك في ورطة لا تُحسدين عليها. وعامل انه اكبرمنك في العمر، وكان متزوجًا هي عوامل تحتم ضرورة التدقيق والسؤال، ولكن الورطة ليست في كونه متزوجًا فقط. الورطة انه قليل الأدب، عديم الضمير، علانية ومجاهرته بعيوبه. وأقصى ما يقول: "أصبري سأتغيّر". لكن، إذا كان لم يتغيّر في السابق فأي رجاء له؟ أنت لم تذكري شيئًا عن ظروفك. ومن خلال كلامك يبدو أن ظروفك لا تسمح بأن يكون لك مخرج من هذا الزواج ومعتمدة على الصبر. بكل أسف الصبر وحده قد لا يحل المشكلة. وأرى يا عزيزتي أن تقفي موقفًا رافضًا حازمًا مع هذا الرجل. وحبّذا لو دخلت أحد من اهلك لوقف هذا الألم وهذه المهانة، وهو سبق له الزواج وأكبر منك بكثير، وانت مؤدبة أكثر منه ولم يضع تقديرًا ولا اعتبارًا لذلك. وأراه يراك ضعيفة وليس مؤدّبة، وقد جاء الوقت ليعرف منك ان الادب لا يعني الضعف. قوليها في وجهه ولكن بأدبك، إنك رافضة لطبعه، وأن عليه أن يراعي الله فيك. نعم يا ابنتي، بعض الحزم ضروري لسوء الطبع.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya