آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متزوجة عن حب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة متزوجة منذ سنتين و أنا و زوجي تزوجنا عن حب وكان زوجي صديق وهو من اصل عراقي وانا من اصل سوريا و أبي منذ أن خلق على هذه الدنيا وانا لم أرى إلا كل أذى منه لأمي ولي ولإخوتي، وهو يحب دائما بان يحطم حياتنا و يدمر مستقبلنا و دائما يضرب أمي و أخواتي ،و نحن هنا بالعراق ليس لنا احد يدافع عنا و أبي كل شهرين يخرجنا خارج البيت لأشهر ونحن نذهب من بيت لبيت وانا بصراحة أحببت أن استقر أنا وأمي وإخوتي ،فأحببت بان أتزوج من شخص مستقر لكي تستقر عائلتي معي و لكني اعتقدت بان زوجي يحبني فيمكنه بان يفعل المستحيل لأجلي ولكن للأسف الشديد فانه ملّ من أبي و أفعاله و مل من تحمل مسؤولية عائلتي ودائما يحاول أن يفضحني بالمنطقة التي أنا اجلس فيها و يقول عني كلام بذيء ليحاول أن يوسخ سمعتي باني كنت من سوريا فتاة بلا أخلاق ولكن والله العظيم أنا لم اعرف أن أتكلم وقتها مع أي مخلوق كنت دائما اشعر بالنقص ولذلك لم احب التكلم مع احد ولكن الحمد لله باني تزوجت من رجل صالح يخاف ربه و يحبني و يحترمني ولكنه قليل الإحساس قليلا وافضل ،من البقاء عند أبي ولكنه لا يتحمل عائلتي وفضائحها لأنه يحب سمعته ولا يريد أن يلحق العار بها لأنه طبيب وأبي ظلمني كثيرا إلى حين ان تزوجت فانا لم أرى أيام طفولة ولا أيام مراهقة ولا حتى فترة خطوبة ولا حتى شهر عسل تخيلوا بشهر عسلي أمي وأخواتي كانوا عندي وكانوا كل راس شهر عندي واهل أبي اكلوا حقنا الميراثي ولا يعترفوا بنا و أهل أمي فقراء بسوريا يحاولون جاهدين العمل بان يدبروا المعيشة وانتم يا إخوتي تعلمون الوضع بسوريا و أبي دائما يضربها حتى فقدانها الوعي ارضى وانا لا استطيع التخلي عن أمي وإخوتي و الحمد لله حديثا أتى شخصا طالبا يد أختي الصغرى على الرغم صغر عمرها لكن نود أن نزوجها لكي تخلص من هذه الحياة التعيسة ولكن تبقى أمي وإخوتي الصغار ولا اعلم ماذا افعل وانا حاليا مشوشة كليا ولأني أعاني من العقم ولا يمكنني انجاب الأطفال حتى مستقبلا بسبب ضرب أبي الدائم لي في صغري .

المغرب اليوم

اصبري هذا ابتلاء وامتحان من لله لعباده المؤمنين قال تعالى” ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون” – وجزاء الصابرين في الجنة التي فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر – ادخري كل هذي الآلام والمعاناة ليوم القيامة واحتسبي الأجر والثواب عند رب العالمين الذي يرى ويعلم بحالكم وما انتم فيه من القهر والعذاب وقادر أن يرفع عنكم ما انتم فيه ومهما طال الزمن وتكالبت عليكم الأمم فالله ناصر عباده المظلومين المضطهدين و حافظهم من كل سوء ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولافي السماء اكثري أنت واهلك من الدعاء لله عز وجل والتضرع اليه فهو السميع العليم المجيب لدعوة عباده المغلوبين والمستضعفين في الأرض ومسالة أبوك وما يفعله معكم أنت وامك وإخوتك فأسال الله له الهداية وان يصلح حاله ويحنن قلبه عليكم مهما حصل يظل أبوكم ومالكم غنا عنه ولا هو يستغنى عنكم احسنوا اليه وقوموا بواجبكم تجاهه مالم يأمر بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل وحسابه على ربه إن كان قاسي معكم ويظلمكم وكل إنسان بهذه الدنيا محاسب يوم القيامة على عمله والله لا يضيع حقوق احد أبدا ومسالة أختك الصغرى اذا كانت قادرة على تحمل أعباء الحياة الزوجية وراضية هي بالزواج فعلي بركة الله زوجوها ممن ترضون دينه وخلقه ويقدر يخفف عنكم من عناء المعيشة والحياة التي انتم عايشيين فيها حتى إن شاء الله تزول الغمة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya