أرى ان الميول الانتحارية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حالة توحد عاطفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا شاب مراهق لا أعرف ماذا حل بي؟ حاولت اكثر من مرة أن أحل مشكلتي ولكني لم أعرف لها حلاً. لديّ مشكلتان سببتا تغييراً في حياتي: أولا، حلمي بما حدث في سبتمبر عام 2001 على الرغم من أنني كنت صغيراً آنذاك، حيث إني حلمت بما حدث مرات عدة وكأنني كنت هناك، ما دفعني الى مشاهدة تسجيلات للحادثة على الـ "يوتوب". سيدتي، كنت وما زلت على هذه الحال حتى وصلت الى مرحلة يائسة، ولقد بدأت أتعلق بما حدث وكأنني فقدت عزيزاً على قلبي لدرجة أني أبكي عندما أتذكر على الرغم من أن عمري حينها كان 10 أعوام. ولكن غيرت حياتي كلياً عندما حلمت بما حدث قبل عام. وصلت الى مرحلة الاختناق الروحي، شعرت بأني أريد أن أموت مع الضحايا الذين سقطوا ولا أرعف لماذا؟ المشكلة الثانية، تمكن في اني في أمس الحاجة الى المساعدة، ذلك أني لا أثق بنفسي، وعندما أذهب الى المدرسة أشعر بأن الجميع ينتقدونني ويسخرون مني، خاصة أننا ما زلنا في مستهل العام الدراسي الجديد. وأنا بصراحة مرتبك وخائف وأشعر بانني اقل من الجميع. ربما لأن حالتي المادية ليست بمستوى زملائي، حيث اني أنظر إليهم وأنا أتحسر وأشعر بأنه لا يحق لي حتى التفوه بكلمة. علماً بأن هناك الكثير من المشاكل في عائلتي تحدث يومياً ولأتفه الأسباب. سيدتي، بقد وصلت الى درجة أني أفكر في قتل نفسي. فعندما أرى حياتي بعد 5 سنوات، أرى أنني إما سأكون في القبر أو مدمراً كلياً. ما الحل أرجوك؟ وتقبلي فائق التقدير والاحترام.

المغرب اليوم

يبدو أن الحالة، التي تمر بقها من تعاطفك مع ضحايا 11 سبتمبر، هي حالة أنت قمت بتوكيدها داخلك جراء تكرارك لاجترار الحدث فيث نفسك والاحساس بألم الآخرين. حتى غدا الأمر وكأنك جزء منه وهو جزء منك. إن هذه الحالة تخص بعض المراهقين، وهي ربما تعود لأسباب نفسية، مثل إحساسك بالوحدة والتعاطف مع من هم بإحساس الوحدة ذاته مثلك. ولكني أخشى أن يكون الامر قد وصل الى حد الهلوسات البصرية والسمعية، وهذه ورطة تتطلب بعض التدخل الطبي النفسي. قلت إن لديك مشكلة عدم الثقة بالنفس ومشاكل عائلية، وهذا ما يدفع الى أن تنسلخ الى عالم آخر. لكن، بكل أسف، ما انسلخت نحوه هو عالم ألم وموت وظلم. إن إحساس الدينونة مع أصدقائك لا يعود بشكله الحقيقي، لكونك أقل منهم، بقدر ما هو إحساس يدل على انعدام الثقة بالنفس عندك. وهذه هي المشكلة الحقيقية، والواضح أن المتسبب فيها هم أهلك. بكب أسف، إن الرؤية المستقبلية عندك مظلمة. وانا أرى ان الميول الانتحارية مثيرة للقلق. ولذلك، أنصحك بمداراة ذاتك واخذ المسألة بجدية من خلال طلب مساعدة نفسية من شخص تحبه وتحترمه وعقلاني من الناضجين حولك.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya