الوالد فرحاً بهذا ويضحك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القرآن المهجور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

الحلم: رأيت في منامي أني لم أجد القرآن الكريم في مكانه المعهود في مكتبة منزلنا. مع ان مكانه واضح، علماً بأنه كان في المكتبة ثلاثة من المصاحف. لكنها كانت كلها مفقودة وغير موجودة. ولقد ظللت أبحث عنها في كل أرجاء المنزل. ولكني لم اجدها، على الرغم من أني بحثت كثيراً. وفي الحقيقة إني تضايقت بشدة لعدم وجود المصحف. ثم حاولت تلاوة ما احفظه، لكني كنت أشعر بأن شيئاً ما يعوقني لا أعرف ما هو، بحيث بدأت بالتعلثم والحديث بكلام غير مفهوم. لكني كنت أعود وأقف وأستدرك الوضع واحاول قراءة القرآن مر ة أخرى. بعدها، خطر في بالي أنه في يوم القيامة ترفع كل الصحف، فقلت في نفسي: يبدو أن يوم القيامة قريب. وبقيت أنتظر قيام الساعة بعد أن عجزت عن البحث عن القرآن. وما يزيد من استغرابي أن ابي كان في الحلم جالساً يضحك وينظر نحوي بسخرية. بينما أنا أبحث عن القرآن الكريم. فما تأويل هذا المنام؟

المغرب اليوم

التفسير: يا عزيزتي، أبعد الله عن نفسك الشك. ونجّاك من الهم والغم. وتاب عليك من ابتعادك عن ذكر الله وانغماسك في العبث واللهو. ولعلك تناسيت ما ذكره الله وانغماسك في العبث واللهو. ولعلك تناسيت ما ذكره الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه : "وقال الرسول يا رب إنّ قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً". فقد يكون في مكتبة منزلكم عدد من نسخ القرآن الكريم، ولكنكم هجرتم قراءتها أو جعلتموها للزينة. ولعل الوالد كان يحثكم على ذكر الله وتلاوة القرآن ولكنكم لم تستمعوا له. وعندما ضاقت بكم السبل. لم يعد أمامكم إلا اللجوء الى الله. فكان الوالد فرحاً بهذا ويضحك، ليس سخرية منكم، إنما فرحاً بعودتكم الى الله. وإحساسك بقرب يوم القيامة إشارة الى التوبة من الذنوب. عفا الله عنك وغفر لك ولنا. وحلمك بشارة بقرب الفرج وتحقيق الاماني... والله تعالى أعلى وأعلم.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya