أعاني من عدم أنتظام في ضربات القلب فما هو الحل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعاني من عدم أنتظام في ضربات القلب فما هو الحل ؟

20:13 2015 السبت ,27 حزيران / يونيو GMT
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 19:27 2020الأربعاء10 حزيران / يونيو
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 14:39 2020الجمعة5 حزيران / يونيو
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 14:28 2020الجمعة29 أيار / مايو
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 12:36 2020الخميس23 إبريل / نيسان
المغرب اليوم -
قراءة   6002
المغرب اليوم -

أعاني من عدم أنتظام في ضربات القلب فما هو الحل ؟

يتمكن القلب السليم من ضخ خمس إلى 6 لترات من الدم داخل الجسم في الدقيقة الواحدة، في ظل الظروف الطبيعية ينبض القلب 60 الى 100 نبضه في الدقيقة الواحدة وفي حالة النشاط البدني أو الإثارة يزيد الى 150 نبضة في الدقيقة ( بحد أقصى 220- السن). في حالة فقد قلبنا لنظامه الذي يقوم على ضربات القلب نتيجة لأسباب متنوعة يحدث لدينا ما يسمى بعدم انتظام ضربات القلب، اي بصيغة اخرى يمكن تسميتها اضطراب ضربات القلب في كل نبضة قلب يتأثر التحذير الطبيعي الواقع في الركن العلوي الأيمن من القلب بواسطة الموجات الكهربائية الخارجة من المركز (العقد الاذينية). تلتف هذه الموجات المتكونة عن طريق الممرات الكهربائية في القلب الى جميع القلب خلال ثانية واحدة، بحيث يقوم القلب في نفس الوقت بالانقباض ويعمل على ضخ الدم الى جميع انحاء الجسم. عند حدوث أختلال فى ضربات القلب الطبيعي فإن الدقات تفقد نظامها على اشكال مختلفة، قد تظهر عند كل انسان في وقت الى اخر عدم انتظام في دقات القلب لكن الشيء الذي يجب الانتباه اليه هو الانخفاض، السرعة او عدم الانتظام و من الممكن الاحساس بعدم انتظام دقات القلب في الصدر على شكل سرعة النبضات، عدم انتظامها او اختلالها، من الممكن ان تؤدي الى الاصابة بدوران في الراس واغماء، ويرافقها شعور بألم في الصدر وضيق في النفس اذا لم يشعر المريض باضطرابات القلب يمكن أن تكون ذات طابع خطير غالبا ما تكون عدم انتظام ضربات القلب شائعة لدى المصابين بأمراض القلب التاجية، صمامات القلب المرضية او قصور القلب والحالات التي لا تمكن القلب من اداء اعماله الفسيولوجية، ان كون ضربات القلب في بعض الأحيان بطيء جدا وأحيانا اخرى سريع جدا يعني عدم قدرة القلب على العمل كمضخة وضخ المستوى الكافي من الدم، وربما يتم تخفيض ضخ الدم لمستويات تهدد الحياة في المقابل فان مشاهدة عدم انتظام ضربات القلب وحدها ليست علامة كافية على حدوث أمراض القلب و من الممكن اصابة الانسان السليم في حياته اليومية بعدم انتظام في دقات القلب، ويوجد لدى بعض الاشخاص هيكلية لعدم انتظام لدقات القلب منذ الولادة، من الممكن الاصابة بعدم الانتظام في ضربات القلب إلى جانب الكثير من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ومن المعروف ان الكافيين والتدخين وبعض الأدوية، والكحول والتوتر تؤدي الى حدوث عدم انتظام في دقات القلب حتى عند الاشخاص الاصحاء وذلك بسبب الخصائص التي تمتلكها ولهذا السبب يجب ان يوضع في عين الاعتبار لان الاشخاص الذين يقومون بالمراجعة نتيجة لعدم انتظام ضربات القلب لديه احتمالية ان يكون ذلك نتيجة لأسباب بسيطة او ان يكون عاملا للكشف عن تأثيرات مهمة في حين لم يكن هناك شكوى لدى بعض الاشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب كان البعض الاخر يشكو من الخفقان، والدوخة، وفقدان الوعي، وألم في الصدر أو ضيق في التنفس، اللهث، في كثير من الاحيان كان بعض المرضى يقوم بتعريف الخفقان على انه ضربة بجناح لطائر على الصدر والبعض الاخر يقوم بتعريفها على انها الشعور بالفراغ او الشعور بنبضات القلب، من الممكن لتلك الفترة ان تبقى من عدة ثواني الى ان تصل الى ساعات. يرافق الدوخة المرتبطة بعدم انتظام ضربات القلب الشعور بفقدان الوعي النسبي، خصوصا فان مراجعة الطبيب قبل مدة معينة بسبب فقدان الوعي يعتبر سببا كافيا. و يتم تصنيف عدم انتظام ضربات القلب وفقا لسرعة القلب اذا قلت النبضات عن 60 نبضه في الدقيقة الواحدة يتم تسميتها ببطء القلب، وإذا كانت فوق 100 نبضه في الدقيقة الواحدة تسرع القلب. اسرع النبضات والغير منتظمة تدعى الرجفان، اثناء الرجفان تكون كل من الالياف العضلية غير متماسكة ومتشنجة. مثلما من الممكن الشعور بخفقات ضربات القلب بشكل طبيعي في حالات مثل تسرع القلب البطيني والرجفان يؤدي انخفض ضغط الدم الشديد الى الموت المفاجئ. يعتبر تحديد السبب مهما في التوجيه نحو العلاج الصحيح: ويوجد هناك اسباب مختلفة لاضطرابات الضربات الاسباب المرتبطة بعضلة القلب و مرض الشريان التاجي، احتشاء عضلة القلب، التهاب واعتلال عضلة القلب الاسباب المرتبطة بالدورة الدموية و امراض صمام القلب، التشوهات الخلقية للقلب، تعرض القلب للضغط والحجم الزائد و ارتفاع ضغط الدم وفي كل الحالات السالفة الذكر لابد من مراجعة طبيب قلب مختص حتى تمطئن على صحتك .
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya