أسباب وعلاج التغيّرات الجلدية لدى المُتقدِّمين في العمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسباب وعلاج التغيّرات الجلدية لدى المُتقدِّمين في العمر

09:04 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير GMT
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 19:27 2020الأربعاء10 حزيران / يونيو
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 14:39 2020الجمعة5 حزيران / يونيو
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 14:28 2020الجمعة29 أيار / مايو
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 12:36 2020الخميس23 إبريل / نيسان
المغرب اليوم -
قراءة   6002
المغرب اليوم -

أسباب وعلاج التغيّرات الجلدية لدى المُتقدِّمين في العمر

ترتبط التغيّرات الجلدية بالعديد من العوامل منها البيئية ومنها الجينية، بالإضافة إلى عامل التقدم في السن وغيره من عوامل أخرى كنوعية التغذية ومدى التعرض لأشعة الشمس. وفي مراحل الشيخوخة تكون عملية إصلاح الجلد لنفسه بطيئة أكثر بالمقارنة مع صغار السن، لدرجة أن يكون فيها التئام الجروح 4 مرات أبطأ لديهم، وهذا يسهم في زيادة فرص الإصابة بالتقرحات والالتهابات. في حال التقدّم في السن تقلّ سماكة طبقة الجلد الخارجية المعروفة بالبشرة على الرغم أن عدد الخلايا الجلدية فيها لم يتغير، وهذه الطبقة تحوي الخلايا الصباغية، مما يعني نقصان في عددها مع هذه التغيرات، بمقابل زيادة في حجمها، ليصبح الجلد شاحبا شفافا وأكثر رقة، وقد تظهر بعض البقع الصبغية الكبيرة، المعروفة ببقع الشيخوخة أو بقع الكبد أو البقع الناتجة عن التعرض للشمس. وتقل طبقة الدهون تحت الجلد، وهذا يزيد من خطر إصابة الجلد ويقلل من قدرته في الحفاظ على درجة حرارة الجسم، مما قد يزيد من فرص انخفاض درجة حرارة الجسم في الطقس البارد نتيجة للتقليل من العزل الطبيعي، كما أن تقليل طبقة الدهون وفقدانها قد يؤثر على امتصاص بعض الأدوية التي تمتص من خلالها، والتغيرات في النسيج الضام تقلل من قوة الجلد ومرونته، وقد تزيد هذه الظاهرة لدى من يتعرضون لأشعة الشمس بكثرة. أما الغدد الدهنية فتنتج كميات أقل من الدهون والزيوت الطبيعية. هذا ما يجعل الحفاظ على رطوبة البشرة أكثر صعوبة ويؤدي للإصابة بالجفاف والحكة، ويصبح إنتاج العرق أقل مما يحدث خلل في قدرة الجسم على الحفاظ على حرارة الجسم، ويصبح كبار السن أكثر عرضة لفرص ظهور العلامات الجلدية والبقع والتقرنات الجلدية والبثور وغيرها من عيوب البشرة. إن التقدم في السن يعني زيادة فرص تعرض الجلد للمخاطر المختلفة. أكثر هشاشة ورقة وتفقد الزيوت الطبيعية وطبقة الدهون تدريجيا، مما يجعل الإنسان أيضا أقل قدرة على الإحساس واللمس والشعور بالحرارة والبرودة، كما تصبح الأوعية الدموية هشة وضعيفة ومن السهل تهشيمها، والإصابة بالكدمات والإصابات الجلدية جراء ذلك.​
المغرب اليوم -

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya