كافاني يواصل رحلة البحث عن ذاته مع سان جيرمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 3 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

كافاني يواصل رحلة البحث عن ذاته مع سان جيرمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كافاني يواصل رحلة البحث عن ذاته مع سان جيرمان

الأوروجوائي إدينسون كافاني
الرباط-المغرب اليوم

لا يزال الأوروجوائي إدينسون كافاني يبحث عن نفسه في ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث يطالب باللعب في مركز رأس الحربة الذي يلعب فيه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش وهو الوضع الذي يرى مدرب الفريق لوران بلان أنه من الممكن أن "يتحول لمشكلة كبيرة".

ولم يلعب كافاني في التشكيل الأساسي بمباراة بي إس جي الأولى في 2016 ضد باستيا الجمعة الماضية حيث تسير كل المؤشرات نحو أن نفس الأمر سيتكرر أمام ليون في كأس الدوري.

وتقول جريدة (ليكيب) إن الأوروجوائي اشتكى للمقربين منه بأنه لا يجد نفسه في اللعب على الجبهة اليسرى، الأمر الذي يقلل من مستواه.

ويؤكد معارف للاعب أنه كان يوجد اتفاق مع المدرب لكي يلعب برأسي حربة بدلا من خطة 4-3-3 الحالية التي تلقي به على الجانب الأيسر، ولكن هذا الوعد لم ينفذ، الأمر الذي ربما يشعل النقاش حول رحيل اللاعب.

واعترف المدرب من ناحيته بأن وضع كافاني داخل الفريق هو محل نقاش داخلي، حيث حدث هذا الأمر في معسكر الفريق الأخير بقطر وشمل النقاش أسماء رئيسية في الفريق مثل ابراهيموفيتش وتياجو سيلفا وتياجو موتا وبليز ماتويدي.

وقال بلان في مؤتمر صحفي: "تحدثنا عن كافاني بالفعل، لم يكن هو الموضوع الرئيسي في الاجتماع، حينما نجتمع لنتحدث عن النادي والفريق وكل اللاعبين والأطباء والمدرب".

واعترف المدير الفني بوجود نقاش حول مركز كافاني على اليسار، حيث قال: "يوجد نظام لعب لا يخرج فيه 100% مما لديه من مهارة، ولكن لا يجب نسيان أن احصائياته وأرقامه في هذا الرسم التكتيكي جيدة على مدى عامين ونصف".

وأشار بلان إلى أن كافاني "يفضل اللعب بطريقة أخرى"، ولكنه شدد في نفس الوقت على انه هو صاحب القرار "للحفاظ على اتزان الفريق واسعاد اكبر قدر ممكن من اللاعبين".

بهذه الطريقة يظهر الأوروجوائي كمشكلة في نادي يبتسم جميع من فيه، فالفريق يتصدر الدوري بفارق 20 نقطة عن أقرب منافسية ولا يزال ينافس في بطولتي كأس فرنسا وكأس الدوري، بجانب تأهله لثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي حيث سيلتقي بتشيلسي.

وتحدث المدرب الفرنسي عن وجود "مشكلة في أسلوب" اللاعب الأوروجوائي ولكنه تجنب توجيه انتقادات مباشرة لشخصه.

وتؤكد صحيفة (ليكيب) أنه يوجد استياء في الفريق من اللاعب بسبب انخفاض مستوى تضامنه، مثل قيامه على سبيل المثال بتقديم عطلته لأعياد الميلاد وعدم السفر مع باقي الفريق للمباراة الأخيرة في 2015 أمام كان.

ولم يتمكن اللاعب من تجنب تأنيب زملاء الفريق على الرغم من تأكيده أنه مصاب وحصوله على اذن من المدرب للسفر، فيما أن بلان نفسه لم يبد راضيا عن الأمر.

وربما يكون هذا هو السبب الذي دفع بلان لإجلاس كافاني على الدكة أمام باستيا على الرغم من تعافيه بشكل كامل بل وأنه قال بعد المباراة "أعجبني الفريق الذي لعب أمام كان.. لا يمكن سوى الاشادة بالروح التي لعبوا بها".

بهذه الطريقة تعود مسألة احتمالية رحيل كافاني مثلما حدث الموسم الماضي للطفو على السطح من جديد، ولكن الآن أوضاع أكثر صعوبة خاصة وأن عقد ابراهيموفيتش سينتهي في يونيو/حزيران المقبل. .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كافاني يواصل رحلة البحث عن ذاته مع سان جيرمان كافاني يواصل رحلة البحث عن ذاته مع سان جيرمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 19:54 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة مياه الشرب تستعرض جهودها لحل مشكلات المحافظة المائية

GMT 11:34 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نادي غوزتبي يهدد صفقة داكوسطا مع غلطة سراي

GMT 23:10 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تخفيض عقوبة الأستاذة التي تزوّجت من رجلين في مكناس

GMT 15:01 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفارسة سكينة ودار تفوز بجائزة المسيرة الخضراء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya