مواجهة فردية بين سيميوني وبينيتيز في ديربي مدريد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مواجهة فردية بين سيميوني وبينيتيز في ديربي مدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواجهة فردية بين سيميوني وبينيتيز في ديربي مدريد

مواجهة فردية بين سيميوني وبينيتيز في ديربي مدريد
الرباط - المغرب اليوم

قبيل المواجهة القوية والمرتقبة التي تجمع ريال مدريد وجاره اللدود أتلتيكو مدريد في قمة منافسات الجولة السابعة من الليجا على ملعب فيسنتي كالديرون، يعرف متابعو الليجا أن اللقاء يحمل في طياته مواجهة فردية ثأرية بين المدير الفني للريال، رافائيل بنيتز ومدرب أتلتيكو، دييجو سيميوني.

فقد "جمعت" بينهما ثلاث مباريات، عقد سيميوني اللاعب الأمور في أولاها على بنيتز، الذي تمكن من الثأر في اللقائين التاليين الذي تواجها فيه.

وبالتأكيد يأمل عشاق "الروخيبلانكوس" في أن يستمر "الانطباع الأول"، خاصة بعد الخسارتين المتتاليتين اللتين مني بهما الفريق مؤخرا أمام فياريال في الليجا بهدف نظيف، وأمام بنفيكا البرتغالي في ثاني جولات دور المجموعات ببطولة دوري الأبطال الأوروبي بهدفين لواحد.

ولكن في المقابل، يعول مشجعو الريال على المواجهتين الأخيرتين اللتين جمعت بين بنيتز وسيميوني، معتمدين على قوة الفريق الذي يدربه بنيتز حاليا، والخبرة الكبيرة التي بات يتمتع بها "رافا" مقارنة بالمواجهة الأولى.

فقد كان بنيتيز، مدربا لا يمتلك قدرا كبيرا من الخبرة على رأس القيادة الفنية لبلد الوليد، حين التقى للمرة الأولى في 21 أكتوبر/تشرين أول عام 1995، سيميوني، لاعب أتلتيكو مدريد آنذاك ومدربه حاليا.

كان ذلك اللقاء حين كان بنيتيز يدرب نادي بلد الوليد، الذي كان يفترض هبوطه إلى الدرجة الثانية الإسباني نهاية الموسم السابق (1994/1995)، لكنه ظل وسط فرق الصفوة بشكل غير متوقع بعد هبوط سلتا فيجو وإشبيلية بقرارات إدارية.

لم يتواجه بنيتيز وسيميوني مطلقا كمدربين حتى الآن، لكن هذا الأمر سيتغير عندما يلتقي فريقاهما بعد غد الأحد في أول ديربي لموسم الليجا الحالي.

وعلى الرغم من ذلك، التقيا من قبل في الملاعب ثلاث مرات وكانت الأولى تجربة سيئة بالنسبة لبنيتيز الذي مني فريقه بهزيمة من أتلتيكو مدريد الذي كان سيميوني وقتها واحدا من أبرز لاعبيه.

ولم يكن نادي بلد الوليد في ذلك الموسم مستعدا لمواجهة تحديات دوري الدرجة الأولى حيث تحولت الفرصة الذهبية التي سنحت لبنيتيز في أول موسم له بالدرجة الأولى، إلى أول إخفاق في مشواره كمدير فني.

وكان قرار بنيتيز بتولي القيادة الفنية لفريق يلعب في دوري الدرجة الثانية بعد أن كان مدربا لفريق الناشئين لريال مدريد، قرارا منطقيا، حيث أنه كان معتاد على تدريب فرق أدنى ومن هذا المنطلق أراد أن يحظى بفرصة أكبر لتحقيق نتائج جيدة مع بلد الوليد الذي كان على وشك الهبوط.

لكن مفاجأة هبوط سيلتا وإشبيليه بقرارات إدارية وبقاء بلد الوليد في دوري الدرجة الأولى في موسم خاضه 22 فريقا، أفسد خطط المدرب الإسباني الذي اقيل من النادي في الجولة الـ23 من موسم (1995/1996) بعد أن خسر فريقه أمام فالنسيا (2-5).

وكانت نتائج بلد الوليد في ذلك الموسم سيئة للغاية، حيث لم يتمكن من الفوز سوى بمبارتين فقط، بينما سقط في فخ التعادل في ثمانية لقاءات وخسر 13.

وكان خروج بنيتيز بهذا الشكل ضربة قوية له ساهم فيها سيميوني الذي كان وقتها واحدا من أبرز لاعبي أتلتيكو مدريد المتوج في ذلك الموسم بالدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، حيث أحرز الأرجنتيني هدف فوز فريقه في مباراة بلد الوليد وأتلتيكو مدريد في 21 أكتوبر/تشرين أول في الشوط الثاني من المباراة وبالتحديد في (ق60).

ووفقا لتعليقات الصحف آنذاك، كان بلد الوليد فريق عنيد وسيء الحظ، وكان التعادل في تلك المباراة كافيا بالنسبة له، لكن أتلتيكو مدريد، الذي لم يخسر أي مباراة في تلك المرحلة من الليجا حصد نقاطه الثلاث كاملة بعد أن هزم منافسه بهدف دون رد.

وبذلك كان نجاح سيميوني إخفاق لبنيتيز، فهدف الأرجنتيني كان يمثل خطوة غاية في الأهمية لفريقه من أجل تتويج أتلتيكو مدريد بطلا لليجا، لكنه ساعد أيضا على تعميق جراح المدرب الإسباني الذي كان يترنح على رأس القيادة الفنية لبلد الوليد.

ولابد أن الأمور ازدادت سوءا بالنسبة لبنيتيز بعد أن تمكن خليفته فيسينتي كانتاتوري من إنقاذ بلد الوليد الذي تأهل في الجولة التالية إلى كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي).

وأنقذ القدر فريق بلد الوليد بعد أن كان على وشك الهبوط، وبنيتيز رحل بينما استمتع سيميوني بطعم الفوز، فالهدف الذي سجله عمق جراج مدرب ريال مدريد، لكن بعد مرور نحو عقد من الزمن سنحت الفرصة للمدرب الإسباني للانتقام حين تعرض أتلتيكو مدريد للهزيمة على يد فالنسيا الذي كان يتولى بنيتيز تدريبه وقتها.

ورغم ذلك، فإن الفرصة سنحت أمام المدرب الإسباني للانتقام من (التشولو) لاعبا هذه المرة كان بنيتز مدربا لفالنسيا في موسم 2003-2004، ولم يهدرها "رافا".

فعلى أرضية ملعب فيسنتي كالديرون، معقل الروخيبلانكوس، تمكن (الخفافيش) من الفوز على أتلتيكو بثلاثية نظيفة، متفوقا على المدرب جريجوريو مانزانو، في مباراة لم يلفت فيها سيميوني الأنظار.

وبعد أشهر، وعلى ملعب الميستايا، حل الروخيبلانكوس ضيفا على فالنسيا ويسعى في قرارة نفسه للانتقام من الهزيمة التي مني بها في الدور الأول، ولكن التاريخ كان له رأي آخر.

ففي الجولة 24 من الليجا، وفي ظل مساعي أتلتيكو مدريد لانهاء الموسم في المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية أمام رغبة فالنسيا في الفوز بلقب الليجا، الذي حققه في نهاية المطاف، تواجه الفريقان.

ولم تختلف الأمور كثيرا عن مباراة الدور الأول، حيث حسم فالنسيا بقيادة بنيتز اللقاء لصالحه بثلاثة أهداف نظيفة.

وبعد ثمان سنوات، يتواجه بنيتز وسيميوني وجها لوجه من جديد، ولكن هذه المرة كل منهما في مقعد المدير الفني، و(التشولو) جريحا بعد هزيمتين متتاليتين أمام فياريال وبنفيكا، لكنه يأمل في أن يتكرر اليوم الذي نغص فيه حياة 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهة فردية بين سيميوني وبينيتيز في ديربي مدريد مواجهة فردية بين سيميوني وبينيتيز في ديربي مدريد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya