سيميوني يثير الشكوك حول مستقبله مع أتلتيكو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيميوني يثير الشكوك حول مستقبله مع أتلتيكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيميوني يثير الشكوك حول مستقبله مع أتلتيكو

الأرجنتيني دييغو سيميوني
مدريد - إفي

أثار مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني الشكوك حول استمراره في منصبه مع الفريق العاصمي، بقوله إن هذه هي لحظة "للتفكير والتأمل".

وقال سيميويني، الذي يمتد عقده مع الأتلتي حتى يونيو (حزيران) 2020: "ما الذي سأقوله للجمهور؟ الطريقة الوحيدة هي مواصلة العمل، هذه هي لحظة التفكير بالنسبة لي. أنا أمر حالياً بهذه اللحظة".

وسأل الصحافيون سيميوني 3 مرات حول إذا ما كان سيستمر في منصبه أم لا، ولكن الإجابات التي قدمها كانت غامضة، ولم تحسم شيء،  إذ كانت صيغة السؤال في المرة الأولى "هل تخطط للبقاء" فأجاب "أخطط للتفكير. لا شيء أكثر من هذا".

وفي المرة الثانية كان السؤال "ما الذي يعنيه هذا الوقت الذي ترغب في استخدامه للتفكير؟" وكان الجواب "تسألوني عما أفكر فيه وإجابتي هي أن شعوري هو أنني سأفكر".

وفي المرة الثالثة تغيرت صيغة السؤال إلى "هل تضمن استمرارك مع أتلتيكو؟" ورد سيميوني "أكرر إجابتي مجدداً. ردي يتعلق بما أشعر به. هذا شيء منطقي عقب هزيمة النهائي".

وتحدث سيميوني عن فريقه هذا الموسم، وقال: "الفريق قام بمجهود استثنائي في دوري الأبطال الذي ستظل ذكراه قاسية للغاية بالنسبة لنا، أقصينا برشلونة وبايرن وتأخرنا بهدف وأهدرنا ركلة جزاء وتعادلنا أمام ريال مدريد.. أحب لاعبي فريقي كثيراً. ما قدموه واضح. انظروا لما فعله غابي وكوكي وغودين.. المجهود كان رائعاً".

وتابع المدرب "مجموعة اللاعبين الذين أعمل معهم أقوياء للغاية. لا يبكون لأنهم قدموا كل ما لديهم. كرة القدم تتعلق بالقدر ومن الواضح أنها اليوم لم تكن معنا".

وأردف سيميوني "لا أعرف أي الهزيمتين تؤلم أكثر (لشبونة أم ميلانو). ولكن رؤية الجماهير التي دفعت تذكرة من أجل الحضور وسافرت وتحمست وحلمت ترحل دون تحقيق ما كانت تحلم به خاصة وأنا المسؤول عن هذا على الصعيد الكروي تؤلمني أكثر من أي شيء آخر".

وتابع المدير الفني "لا أحد يتذكر صاحب المركز الثاني. خسارة أي نهائي تعد فشلاً ويجب قبولها حينما تحدث وعلاج نفسك من آثارها".

وأكمل سيميوني "الوصول لنهائي دوري الأبطال مرتين في غضون عامين أمر رائع. ولكن هذا ليس الأمر الذي يسعدني. من يفوز هو الأفضل. ريال مدريد كان الأفضل لأنه فاز. لم نتمكن من التعامل مع ركلات الجزاء وخسرنا".

وأكمل المدرب "أقدم التهنئة للخصم على حصده البطولة ذات التاريخ والأهمية. نحن بدأنا المباراة بشكل سيء وتحسنت الأمور رويداً رويداً، ولكن في النهاية لم نفز".

وتحدث سيميوني عن مدرب الريال، الفرنسي زين الدين زيدان، وقال: "أعتقد أنه كان محظوظاً بتدريب واحد من أفضل ثلاثة فرق في العالم بايرن وبرشلونة وريال مدريد".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيميوني يثير الشكوك حول مستقبله مع أتلتيكو سيميوني يثير الشكوك حول مستقبله مع أتلتيكو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya