سيميوني يقود أتليتيكو مدريد إلى عصر جديد ويمحو لقب الشرانق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيميوني يقود أتليتيكو مدريد إلى عصر جديد ويمحو لقب الشرانق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيميوني يقود أتليتيكو مدريد إلى عصر جديد ويمحو لقب الشرانق

الأرجنتيني دييجو سيميوني
مدريد - واس

الشرانق" أو "بوباس" بالإسبانية هو لقب يطلق في إسبانيا على الشخص سيء الحظ، وهو الاسم الذي ارتبط لأعوام طويلة بنادي أتلتيكو مدريد، حتى أن المطرب خواكين سابينا استخدم هذا التعبير في الأغنية، التي أعدها لاحتفالات النادي المدريدي بمرور 100 عام على إنشائه.

وجاء الأرجنتيني دييجو سيميوني ليتولى مهمة محو هذا اللقب.

ويخوض أتلتيكو مدريد في 28 أيار / مايو المقبل المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا في ميلانو بإيطاليا للمرة الثانية في السنوات الثلاث الأخيرة، وهو أيضا النهائي الثالث للفريق الأسباني في إحدى البطولات القارية منذ تتويجه في 2012 بلقب بطولة الدوري الأوروبي.

وفي خلال تلك الفترة، فاز أتلتيكو مدريد ببطولة الدوري الأسباني وكأس الملك ولقبين في كأس السوبر الأسباني والأوروبي.

وقال سيميوني، الذي تغيرت على يديه كل ظروف النادي المدريدي، عقب إقصاء بايرن ميونيخ أول أمس الثلاثاء من نصف نهائي دوري الأبطال: "الأمر لم يكن مصادفة، نحن نعمل بشكل جيد للغاية منذ 4 سنوات".

وظن قليلون أن أتلتيكو مدريد سيعود إلى نهائي دوري الأبطال بعد عامين من هزيمته في نفس المباراة أمام جاره ريال مدريد في لشبونة، ولكن أحد هؤلاء القلة كان سيميوني بلا شك.

وتوج أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الأسباني عام 2014، ولكنه سقط بشكل درامي على ملعب "دا لوز" بالعاصمة البرتغالية لشبونة بهدف قاتل برأس اللاعب سيرخيو راموس في الدقيقة 93، ليمتد عمر المباراة لوقت إضافي شهد هزيمة أبناء سيميوني بنتيجة 4 / 1.
 
وانضمت تلك النتيجة إلى التاريخ "المشؤوم" لأتلتيكو مدريد، الذي سقط على يد جاره العملاق وصاحب الموارد المالية الضخمة.

"الفوز، الفوز ثم الفوز مجددا" كانت تلك هي العبارة التي اشتهر بترديدها الأسباني الراحل لويس أراجونيس، أحد أبرز اللاعبين والمدربين في تاريخ أتلتيكو، والذي لا تزال جماهير النادي تتغني بكلماته حتى الآن.

وتعتبر كلمات أراجونيس منهجا ودليلا للمدرب الأرجنتيني (سيميوني)، الذي يرى أن تحقيق الفوز هو الأهم وأن ما عداه من الأمور مجرد تفاصيل تافهة.

وأضاف سيميوني عقب مباراة فريقه أمام بايرن ميونيخ على ملعب الأخير، وهو اللقاء الذي لجأ فيه إلى الالتزام بإسلوب دفاعي متشدد لمواجهة الطوفان الهجومي لبايرن ميونيخ بقيادة مدربه الأسباني جوسيب جوارديولا: "أنا أستعد للفوز وليس لكي أروق لأحدهم".

وكان اللاعب التشيلي أرتورو فيدال نجم وسط بايرن ميونيخ قد وصف طريقة لعب أتلتيكو مدريد بـ "القبيحة"، ورغم ذلك كانت هذه الطريقة هي الحل الذي لجأ إليه النادي الأسباني للإطاحة ببايرن ميونيخ ومن قبله برشلونة من البطولة الأوروبية.

ولا يرغب سيميوني في تضيع ولو ثانية واحدة في التفكير في أراء البعض في طريقة لعب فريقه، حيث أنه لا يهتم بشيء آخر سوى الفوز، وهي الفكرة التي نجح في نقلها إلى أتلتيكو مدريد منذ اليوم الأول لوصوله لمقعد المدير الفني في 2011، وأحاط اللاعب الأرجنتيني السابق نفسه بمجموعة من الحراس الشخصين من اللاعبين المخلصين، الذين قال عنهم دائما بأنهم يتشبعون بفكرته.

ويعتبر كل من جودين وخوانفران وجابي وفليبي لويس وخيمنيز وكوكي وتياجو الأعمدة، التي يرتكز عليها النادي المدريدي، الذي استبدل في وقت سابق بعض العناصر مثل دييجو كوستا ودافيد فيا وأردا توران وثيبو كورتوا بأخرين مثل جريزمان وفيرناندو توريس وساؤول وجان أوبلاك.

وبفضل الأموال، التي حصل عليها نظير مشاركته في بطولة دوري أبطال أوروبا، تمكن أتلتيكو مدريد بشكل كبير من تخفيض ديونه، التي تسببت، خلال أسوأ أعوام هذا النادي عندما كان يلعب في دوري الدرجة الثانية، في تدخل القضاء في كثير من الأحيان.

ومن المحتمل أن تعود مجددا أسطورة "الشرانق"، فلا أحد يرغب في التفكير في ما يمكن أن يحدث عندما يقرر سيميوني مغادرة مدريد، بينما تستمتع الجماهير بأفضل أزمنة النادي سعداء بسيميوني، الذي جعلهم يعتادون الانتصارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيميوني يقود أتليتيكو مدريد إلى عصر جديد ويمحو لقب الشرانق سيميوني يقود أتليتيكو مدريد إلى عصر جديد ويمحو لقب الشرانق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya