5 أسباب وراء أزمة ريال مدريد عقب التعادل في 4 مباريات متتالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

5 أسباب وراء أزمة ريال مدريد عقب التعادل في 4 مباريات متتالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 5 أسباب وراء أزمة ريال مدريد عقب التعادل في 4 مباريات متتالية

لاعبو ريال مدريد
مدريد - إفي

يعاني نادي ريال مدريد الإسباني من أزمة في النتائج، عقب التعادل في 4 مباريات متتالية، 3 منها في الليغا، ما تسبب في ضياع انفراده بالصدارة، وتقاسمها مع جاره اللدود أتلتيكو مدريد.

وتقف عدة عوامل وراء هذه المشكلة التي يمر بها الفريق الذي يقوده الفرنسي زين الدين زيدان وهي:

غياب الحدة:
يعد هذا هو العنصر الوحيد الذي تحدث زيدان علانية عنه، غياب الحماسة أو الحدة في بداية المباريات، خاصة في مباراتي فياريال ولاس بالماس على ملعب سانتياغو برنابيو.

ويظهر هذا الأمر جلياً في الكرات المتنازع عليها التي دائماً كانت من نصيب المنافس، والخلل البين في نظام المراقبة وغياب المساعدة.

وتسبب هذا الأمر في اهتزاز شباك الفريق الأمر الذي كان يدفعه دائماً للبحث عن عودة تشمل فوزاً لم يتحقق.

غياب العامل "X"
كانت مسيرة الانتصارات المتتالية تمنع وجود تحليل عميق لكرة القدم التي يقدمها ريال مدريد، ولكنها حينما انتهت بدأت عيوب أسلوب اللعب، الذي لا يحمل طابعاً محدداً، تظهر.

يلعب الكرواتي لوكا مودريتش "سيد منطقة المنتصف" في النادي "الملكي" دوراً مهماً في طريقة لعب فريقه خاصة في بناء الهجمة ومع غيابه تأثر الريال كثيراً، فيما أن غياب البرازيلي مارسيلو هو الآخر الذي كان يشكل عنصر المفاجأة ويقدم بدائل هجومية مقبولة للغاية كان له دوره.

يخضع زيدان أمام لوحته التكتيكية لاختبار حقيقي في ظل غياب لاعبين ليس لهم بديل حقيقي مشابه لهم في طاقم العمل، ففي النهاية إيسكو ليس مودريتش ودانيلو ليس مارسيلو، وأي منهما ليس الـ"عامل X" الذي يصنع الفارق.

الميزان المقلوب
كاسيميرو هو الرجل الذي كان يحتاج إليه ريال مدريد منذ فترة، هذا الأمر بات يعرفه الجميع، إنه "رمانة الميزان"، ذلك اللاعب القادر على جلب التوازن لفريقه وتشكيل خط دفاع أول بقطع الكرات وإفساد بناء هجمات الخصم.

ومع إصابة كاسيميرو وإعارة اللاعب الوحيد القادر على أداء نفس الدور وهو ماركوس يورينتي إلى ألافيس تزداد صعوبة الأمر، الدفع بتوني كروس في هذا المركز جيد من الناحية الهجومية وفي مسألة التمرير للأمام ولكنه يضر كثيراً بالجانب الدفاعي، فهو ليس أخصائياً في مسألة تقديم المساعدة أو التغطية.

يعد قلبا الدفاع أول المتضررين من هذا الأمر، لأن عدم وجود لاعب مثل كاسيميرو يتسبب بشكل طبيعي في ارتكابهم لأخطاء، تماماً مثلما حدث من قبل رفائيل فاران وسيرجيو راموس وبيبي.

عطل فني في الـ"بي بي سي"
منذ بداية الموسم لم يساعد البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما، وخاصة الأخير، الفريق بالصورة المطلوبة بسبب الإصابة أحياناً أو انخفاض المستوى البدني والدقة التهديفية في أوقات أخرى، وحده بيل هو الأفضل في هذا الثلاثي حتى الآن، سواء من حيث ثبات المستوى أو الناحية البدنية.

هناك هدف واحد سجله كريستيانو رونالدو في الليغا حتى الآن، يؤكد ملامح هذا العطل، وإذا لم يكن هذا الأمر كافياً فمع الإشارة إلى أن الثلاثي كان سجل في الموسم الماضي حتى نفس الفترة 13 هدفاً مقابل 6 في ذلك الجاري، يتضح كل شيء.

عرين مكشوف
أدى غياب الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس في بداية الموسم للدفع بكيكو كاسيا، ومع عودة الأول للمشاركة ظهر بمستوى أقل من ذلك المعهود عنه وارتكب الكثير من الأخطاء، أبرزها ما حدث، أمس الأحد، في هدف إيبار وذلك الأول الذي سكن شباكه بمباراة بروسيا دورتموند الألماني في دوري الأبطال.

تكفي الإشارة إلى أنه في 10 مباريات رسمية لريال مدريد هذا الموسم فإنه لم يحافظ على نظافة شباكه سوى في مباراتين فقط، فيما أن 5 أهداف في أخر ثلاث مباريات كفيلة باظهار أن عرينه يعاني من مشكلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسباب وراء أزمة ريال مدريد عقب التعادل في 4 مباريات متتالية 5 أسباب وراء أزمة ريال مدريد عقب التعادل في 4 مباريات متتالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya