ريال مدريد ينحدر من القمة إلى القاع في زمن قياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ريال مدريد ينحدر من القمة إلى القاع في زمن قياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريال مدريد ينحدر من القمة إلى القاع في زمن قياسي

كريستيانو رونالدو
مدريد - المغرب اليوم

قبل شهر واحد فقط من الآن، كان نادي ريال مدريد الإسباني الفريق الأكثر إثارة للإعجاب في العالم ولكنه الآن، وبشكل مفاجئ، دخل إلى منطقة الخطر بعد أن تأخر بـ7 نقاط كاملة عن غريمه التاريخي برشلونة في سباق بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم وتزايد الإصابات بين صفوفه.

واستطاع ريال مدريد تحقيق فوز مريح في بداية مشواره بالدوري المحلي في 20 أغسطس (آب) الماضي، بثلاثية نظيفة على ملعب مضيفه ديبورتيفو لا كرونيا، وهو الانتصار الذي جاء كثمرة لنشوة الفريق بفوزه ببطولتي كأس السوبر الأوروبي والإسباني، بعد أن قدم عرضاً كروياً نال إشادة الجميع، ولكن كل شيء تغير إلى الأسوأ في لمح البصر.

وسقط الفريق المدريدي، بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، على ملعبه أمس الأربعاء، أمام ضيفه ريال بيتيس بهدف نظيف، ليوسع الهوة بينه وبين برشلونة متصدر مسابقة الدوري الإسباني.

وخلفت هذه الهزيمة أثاراً ومشاعر سيئة للغاية داخل أروقة النادي بطل أوروبا، وأصبح ما كان يكتسي داخله قبل شهر باللون الأبيض، لون قميصه، الآن ممزوجاً باللون الأسود.

وتظل الأرقام والإحصائيات هي الشيء الوحيد الذي لا يخضع للجدل سواء فيما يتعلق بالانتصارات أو الهزائم، وعلى ضوء هذا تشير الإحصائيات إلى تراجع مثير للذهول في أداء ريال مدريد.

وخاض نادي العاصمة الإسبانية هذا الموسم 3 مباريات على ملعبه، سانتياغو بيرنابيو، حيث خسر واحدة وتعادل في إثنتين أخرتين.

وقال نجم ريال مدريد إيسكو بعد سقوط فريقه أمام ريال بيتيس: "نجد صعوبة كبيرة في تسجيل الهدف الأول، ثم يسيطر علينا القلق بعد ذلك".

وشهدت مباراة الأمس واقعة دلت على مدى التخبط الذي يعاني منه ريال مدريد، فقد كان هناك 12 لاعباً من الفريق الأبيض على أرضية الملعب خلال إحدى الدقائق التي توقفت فيها المباراة، وذلك بعدما دفع الجهاز الفني لأصحاب الأرض بلاعب من على مقاعد البدلاء بدون إخراج لاعب آخر، وهو الأمر الذي لفت انتباه الحكم المساعد ماتيو لاوز.

واتخذت الصحافة الإسبانية موقفاً قاسياً في حكمها على ريال مدريد في مباراة الأمس، فقد قالت صحيفة الموندو: "ريال بيتيس أحدث فوضى في ريال مدريد".

وأضافت صحيفة البايس: "في نهاية ضبابية وفوضوية أنهوا سلسلة مبارياتهم الـ73 التي شهدت تسجيلهم لأهداف".

وكانت كلمة "فوضى" هي الأكثر شيوعاً في تقارير الصحف الإسبانية المختلفة عن المباراة، التي سقط فيها العملاق المدريدي على ملعبه.

وفي مشهد آخر يدل على الحيرة والارتباك، الذي ضرب أوصال ريال مدريد في عقر داره، تجاهل زيدان، المعروف بكياسته وذوقه الرفيع في التعامل، مصافحة المدير الفني لريال بيتيس، كوكي ستين، كأحد البروتوكولات النبيلة التي تحدث بين المدربين بعد المباريات.

وبعد ذلك، أظهر زيدان بعض الهدوء والسكينة ودعا إلى عدم التوتر، وقال في تصريحاته بعد المباراة: "يجب أن نتحلى بالهدوء، المسابقة طويلة للغاية".

ولكن ليس من السهل استعادة ثقة الجماهير، وخاصة عندما تكون جماهير ريال مدريد، التي استمتعت كثيراً قبل شهر من الآن بإنجازات وألقاب فريقها المفضل التي حققها في الموسم الماضي.

ولكي تزداد الأوضاع سخونة داخل ريال مدريد وترتفع وتيرة التوتر بين صفوفه، حقق غريمه التاريخي برشلونة العلامة الكاملة في مبارياته الخمس التي خاضها في مسابقة الدوري، وأصبح يتربع على صدارة الترتيب بفارق سبع نقاط عن النادي الملكي.

وهكذا أصبح ريال مدريد يواجه المجهول في الدوري الإسباني، وبات مطالباً ببذل مجهود مضاعف، كما لم يعد يتمتع برفاهية ارتكاب الأخطاء.

ولكن يقف عائقاً أمام هذه الغاية الإصابات التي ضربت لاعبيه بالجملة في بداية الموسم، وحرمته من مجهودات بعض من نجومه مثل كريم بنزيما وثيو هيرنانديز وماتيو كوفاسيتش، قبل أن ينضم إليهم أمس الظهير البرازيلي مارسيلو.

وفي الحقيقة، نجح ريال مدريد خلال المباريات الثلاث التي خاضها على ملعبه في خلق فرص لتسجيل الأهداف كانت كافية لمنحه الفوز في تلك اللقاءات، ولكنها ضاعت هباء بين غياب عنصري الحسم والتوفيق.

ويواجه زيدان في قادم الأيام تحدياً جديداً يتمثل في محاولة سيطرته على حالة القلق التي تنتاب لاعبيه، في الوقت الذي يطالب فيه الفريق بتحقيق الانتصارات، وملاحقة الألقاب بدون أن يحظى بفرصة لالتقاط الأنفاس أو لتصحيح الأخطاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريال مدريد ينحدر من القمة إلى القاع في زمن قياسي ريال مدريد ينحدر من القمة إلى القاع في زمن قياسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya