النجمة اللبناني يبدأ من الصفر استعداده للموسم الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النجمة اللبناني يبدأ من الصفر استعداده للموسم الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النجمة اللبناني يبدأ من الصفر استعداده للموسم الجديد

النجمة اللبناني
الكويت - المغرب اليوم

لا تزال استعدادات فريق النجمة اللبناني لكرة القدم، للموسم المقبل مرهونة بجملة معطيات، أبرزها معالجة وضعه الإداري، وهو الاستحقاق الأقرب والأول في مسلسل تغييرات مرتقب داخل "القلعة النبيذية".

وبغياب الإدارة، والجهاز الفني، بعد حل الجهاز السابق بقيادة بوكير. وبفريق مفكك تنتظره ورشة كبيرة لتعزيزه وتنظيمه، يبدو بطل لبنان 8 مرات وكأنه ينطلق من الصفر في استعداداته لموسم 2015 – 2016.

وإذا كانت "طبخة" اللجنة الإدارية الجديد تتواصل على نار هادئة، فان ما يهم جمهور النادي هو أن تنتهي المفاوضات الحالية حالياً بضخ السيولة في جسد النادي المريض، لأن في ذلك "بيت القصيد"، فالامكانات المالية تشكل أولوية لوضع النادي على السكة الصحيحة.

ولا يختلف اثنان على أن الشكل الجديد للجنة الإدارية سيتحكم ليس فقط بحجم الاستعدادات للموسم الجديد وبزخمها، بل بمستقبل الفريق في السنوات المقبلة، وذلك في زمن تتحكم فيه الإمكانات المادية بمسار الأندية اللبنانية وبمصيرها.

ولن يكون هناك متسع من الوقت أمام ادارة النجمة قبل الموسم الجديد إذ ينتظرها قرارات في غاية الأهمية، أولها تعيين مدرب للفريق.

والأخير سيكون بدوره أمام جدول أعمال مزدحم، يبدأ بتعزيز صفوف الفريق المهزوزة، بفعل نتائج "النبيذي" الهزيلة محلياً وآسيوياً الموسم الماضي.

وكانت مباريات النجمة الموسم الماضي أظهرت ثغرات واضحة في تشكيلة الفريق، على مستوى  كافة الخطوط، ففي الدفاع بدا واضحاً تأثير غياب الظهيرين علي حمام ووليد اسماعيل، اللذين احترفا في إيران.

فيما برزت حاجة الفريق إلى قلب دفاع خبير ومتمكن على غرار المصري أحمد عبد العزيز (مودي)، الذي لعب دوراً بارزاً في إحراز النجمة لقب الدوري الموسم ما قبل الماضي.

ولم يعد وسط النجمة يملك سحر الماضي عندما كانت موهبة عباس عطوي قادرة على قلب موازين أصعب المباريات، لكنها تفتقد اليوم إلى فاعليتها، وهو أمر طبيعي مع تقدم سن قائد النجمة الدولي.

وبعد تجربتين مريرتين مع الإيفواري لاسينا سورو والنيجيري جودوين الموسم الماضي، يبحث النجمة عن قلب هجوم استثنائي وخبير بهز الشباك، يعيد إلى هذا المركز نفحات من أيام ذهبية عرفها "النبيذي" مع هدافي أيام العز أمثال يوسف الغول وجمال الخطيب وحسن شاتيلا ومحمود حمود وجمال الحاج وغيرهم من هدافي النجمة الكبار.

ومن المفارقات اللافتة أن الظروف الحالية للنجمة تشبه إلى حد ما أوضاع ناد آخر من أندية الصدارة في لبنان، وهو الصفاء الباحث بدوره عن إدارة ومدرب جديدين، بعدما عانى أزمة مالية تسببت في تراجعه إلى المركز السادس في ختام الموسم الماضي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجمة اللبناني يبدأ من الصفر استعداده للموسم الجديد النجمة اللبناني يبدأ من الصفر استعداده للموسم الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya