هجوم شديد على نادى القادسية بسبب لائحه النظام الأساسي الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هجوم شديد على نادى القادسية بسبب لائحه النظام الأساسي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجوم شديد على نادى القادسية بسبب لائحه النظام الأساسي الجديد

نادي القادسية
الكويت ـ محمد القرنشاوى

ما يقوم به مجلس ادارة نادي القادسية في الآونة الأخيرة من تعديلات على لائحة نظامه الاساسي الاسترشادي الجديد، والذي تم التوافق على بنوده مع اللجنة الاولمبية الدولية، بعدما حازت جميعها على رضا الاخيرة أمر غريب .

خاصة وأن القادسية هو النادي الوحيد الذي لم يُنشر نظامه الاساسي الجديد في الجريدة الرسمية حتى الآن، ويبدو ان وضعه معلّق.

ووفق ما استقيناه من مصادر عن التعديلات التي طالتها ايدي المجلس على النظام الاساسي الخاص بالنادي، فإن هناك مخالفتين او تجاوزين للسقف المسموح به (كحد ادنى او اقصى) في البنود المتفق عليها مع اللجنة الاولمبية والمدرجة في النظام الاسترشادي الاساسي، والهدف منها كما يبدو «وضع العصا في الدولاب» وتعطيل مسيرة الاتفاق مع المؤسسات الدولية، عن طريق اختلاق ازمات بهدف تعليق اللوائح وتأخير الانتخابات، والعودة الى «اسطوانة الشكوى الى الخارج» والتذرع بما يوصف بأنه «تعطيل للحريات وتكبيل العموميات»... وغيرها.

ولم يُكشَف خلال الدقيقتين اللتين انعقدت خلالهما الجمعية العمومية غير العادية للنادي في 2 ديسمبر الجاري، عن أي من هذه التعديلات، بل عن امور ثانوية مثل اعضاء اللجنة الانتخابية.

ومن شأن الاطلاع على التجاوزين اللذين ذكرا آنفاً ان يوقعا المتابع تحت وقع الصدمة، إذ نستغرب ما ورد بأن «مجلس ادارة النادي لا يقبل سوى 5 في المئة من اجمالي كل ألف شخص يُسجل في عضوية الجمعية العمومية».

التجاوز الثاني يتمثل في عدم الالتزام بما اتفقت عليه اللجنة السداسية المشكلة من قبل الهيئة العامة للرياضة واللجنة الاولمبية الدولية لحل الازمة، وهو اشتراط ادارة نادي القادسية مبلغ 300 دينار كرسم انتساب، ودينار واحد كاشتراك سنوي، في حين انه تم الاتفاق على الا يتجاوز الرسم 100 دينار بحد اقصى، وعلى ألا يقل الاشتراك عن 30 دينارا.

واذا كانت الاندية كافة قد التزمت بالسقفين الواردين في التجاوز الثاني ولم يصدر منها اي تصرف على شاكلة التجاوز الاول، فإن ادارة القادسية شذت عن القاعدة، وهو ما يُنذر باختلاق أزمة جديدة لأسباب غير مبررة، تحت ستار «العمومية سيدة القرارات»... الأمر الذي قد يعيد الرياضة الكويتية إلى «معمعة الإيقاف».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم شديد على نادى القادسية بسبب لائحه النظام الأساسي الجديد هجوم شديد على نادى القادسية بسبب لائحه النظام الأساسي الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:34 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 04:59 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مواصفات سيارة ميتسوبيشي Triton الجديدة

GMT 07:52 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

"لاكوست" تطرح مجموعة جديدة ومبتكرة من الأحذية

GMT 14:40 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أمراض يجب على أصحابها تجنب تناول "الثوم"

GMT 16:19 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد التفاح للوقاية من تصلب الشرايين

GMT 17:35 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"طيران الإمارات" تستعد لتشغيل طائرة "إيربـاص A380" إلى الدوحة

GMT 14:13 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

‫‏الببلاوي‬ : ‫قانون التظاهر‬ سينفذ بكل قوة و بكل حرص

GMT 18:19 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

ماسك العسل و الليمون لشد البشرة بشكل رائع

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya