الكويت في اختبار صعب أمام القادسية بكأس الآمير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكويت في اختبار صعب أمام القادسية بكأس الآمير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكويت في اختبار صعب أمام القادسية بكأس الآمير

جانب من المباراة
الكويت - المغرب اليوم

جاء قرار رحيل مدرب الفريق الاول لكرة القدم بنادي الكويت محمد ابراهيم، صادم لبعض جماهير الابيض في حين أيد البعض القرار في ظل هبوط المستوى الفني للعميد في الفترة الاخيرة.

والقرار الذي تم اتخاذه في ساعة متاخرة من مساء الاحد جاء ليكون بمثابة امتحان صعب للاعبين في قدرتهم على تجاوز أمرين، الاول هو عدم التأثر بعدم الاستقرار الفني في مواجهة القادسية بنصف نهائي كأس الآمير، والثاني القدرة على الظهور بمستوى فني مغاير خصوصا وان بطولة الكأس تعتبر فرصة للعميد لانقاذ موسمه في حال ضاع لقب الدوري حيث يعتبر غريمه القادسية الاقرب لتحقيقه.

ويعتبر محمد ابراهيم من المدربين الاكفاء والمشهود لهم في الدوري الكويتي بالنظر الى سجله الحافل بالبطولات المحلية والخارجية ، ولكن المدرب لم يكتب له التوفيق كثيرا مع الابيض، وشهدت الفترة الاخيرة بعض التدخلات الادارية غير المحببة في عمل المدرب، الآمر الذي أثار حفيظته ودفعه الى طلب الرحيل.

ولكن اذا كان الاستقرار الفني احد اهم عوامل الانجاز فيجب الاعتراف ان اختيار التوقيت جاء سيئا للغاية، لذا فانه من المتوقع ان يكون الجهاز المعاون لابراهيم هو من سيتولى قيادة الفريق في الفترة المقبلة لحين انتهاء الموسم، خصوصا وانه لم يتبقى سوى عدد قليل من المباريات.

ويجب على الكويت ان يثبت وجهة نظره في عدم رغبته باستمرار المدرب بان يحاول تحقيق الافضلية في المرحلة المقبلة، اذا أراد ان يبرهن على صوابه وان يثبت ان العميد لايقف على شخص بعينه  ولكن في ظل المستوى الفني المتواضع للأبيض فانه قد يصعب اثبات ذلك.

والغريب في الأمر أن الكويت يمتلك كافة مايحتاجه سواء من دعم مادي او وجود لاعبين من طراز عال او محترفين مشهود لهم بالكفاءة، ولكن يبدوا ان الخلل قد لايكون فنيا فقط وانما قد يكون اداريا ايضا، لان ذلك هو ماحدث مع القادسية في وقت سابق بداية الموسم، عندما عاني من هبوط مستواه الفني بسبب العديد من المشاكل الادارية والفنية والتي زعزعت استقرار الفريق.

كما يجب على الجهاز الاداري العمل بحزم مع القرار من حيث عزل اللاعبين عن تلك الامور الفنية وادخالهم في معسكر وابعادهم عن الاجواء المشحونة بالاراء المتضاربة حول القرار.

ومما لاشك فيه ان مثل هذا الامر يصب في صالح القادسية الذي يسعى جاهدا لتحقيق لقب كأس الامير فضلا عن درع الدوري، ومن هنا يجب ايضا على الاصفر استغلال ذلك في الانطلاق بقوة نحو أهدافه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت في اختبار صعب أمام القادسية بكأس الآمير الكويت في اختبار صعب أمام القادسية بكأس الآمير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya