الرباط-المغرب اليوم
يستضيف الوحدات الأردني غدا الثلاثاء، نظيره الحد البحريني على استاد عمان الدولي، وذلك في فتتاح مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، والتي تضم إلى جانبهما فريقي العهد اللبناني وألتين أسير التركمنستاني.
ويبحث الفريقان الشقيقان عن فتح رصيدهما النقطي في بطولة كأس الاتحاد الأسيوي من خلال الإعلان عن بداية قوية تعزز التطلعات في المرحلة المقبلة.
والوحدات الذي يمتلك خبرة المشاركات الأسيوية، وتضم صفوفه كوكبة من اللاعبين الذين يتسلحون بالخبرة، لا يعيش في أفضل أيامه من حيث الأداء والنتائج بالمسابقات المحلية.
ويجد الوحدات رغم الظروف أن النسخة الحالية من بطولة كأس الاتحاد الأسيوي تشكل فرصة للظفر باللقب الذي استعصى عليه طويلاً، وهو ما سيدفع اللاعبين للظهور بصورة تختلف كليًا عن تلك التي ظهروا بها بالمسابقات المحلية.
ولن يرضى الوحدات سوى بالفوز، ولا سيما أن اللقاء يقام في أرضه وبين جماهيره، ولكنه بذات الوقت يدرك صعوبة المواجهة، وخاصة أن فريق الحد البحريني يسير بخطوات واثقة وسبق أن التقى فريق شباب الأردن وحقق نتائج جيدة.
وستكون صفوف الوحدات شبه مكتملة في المباراة، حيث يغيب المدافع الدولي محمد الباشا فقط، وسيكون البقية في قمة الجاهزية للمباراة.
ويتوقع أن يدفع رائد عساف المدير الفني للوحدات، بتشكيلة تضم كل من عامر شفيع ويتواجد أمامه محمد مصطفى والبرازيلي هيلدير وفراس شلباية ومحمد الدميري، وستناط مهمة بناء العمليات بفادي عوض وأحمد الياس وعامر ذيب وأحمد هشام ويلعب في الأمام بهاء فيصل والبرازيلي فرانسسكو توريس.
على الطرف الآخر، فإن الحد البحريني يعرف قدرات الوحدات الأردني جيدا، لذلك سيتعامل معه بمنطقية وسيسعى لاستثمار بعض نقاط الضعف التي تظهر في خطه الدفاعي من خلال خطف الأهداف ومحاولة العودة بنقاط الفوز أو التعادل على أقل تقدير.
وسيتعامل الحد البحريني مع معطيات خصمه من خلال العمل على احتواء اندفاعه الهجومي المتوقع في الدقائق الأولى، ومن ثم بعد ذلك التفكير بإيجاد الطريقة لمباغته بهدف يربك حساباته.
ويمتلك الحد البحريني في صفوفه كوكبة لامعة من اللاعبين المميزين من أمثال الأردني محمد الداوود وسيد عدنان وحبيب نصيف ونواف الخالدي ودايو واروك وعبد الوهاب المالود وعبدالله ناصر.