الرباط-المغرب اليوم
مازالت قضية أحمد مهمدينا حارس الدفاع الجديدي لكرة القدم لم تجد الحل، وحصلت تطورات جديدة بعد قراره التقدم بشكوى للاتحاد المغربي لكرة القدم والعودة للتدريبات، بحكم أنه مازال مرتبطا بعقد مع الفريق، لكنه فوجئ برفض المسؤولين الجديديين أن يتدرب مع الفريق وألحقوه بالفريق الثاني، ولم تقف العقوبة عند هذا الحد بل قرروا أن يمثل أمام المجلس التأديبي.
وينتظر أن تزيد هذه القرارات من توتر العلاقة بين الطرفين، خاصة أن مهمدينا سبق أن أحضر معه ممثلا قضائيا قبل أن يتوقف عن التدريبات ليؤكد منعه من إجراء المران مع زملائه.
وتعود قضية مهمدينا إلى بداية الموسم الحالي عندما أبعده المدرب جمال السلامي لانتدابه حارسين هما خالد العسكري والمهدي مفتاح، لكن مجلس الإدارة لم يتوصل إلى حل مالي معه لفسخ عقده، إذ طالب بكل مستحقاته المالية.
وتسير الأمور في اتجاه تدخل الاتحاد المغربي لكرة القدم للحسم في قضية مهمدينا مع ناديه.