الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
دخلت إدارة فريق "الكوكب المراكشي" في نفق مظلم بعدما لم تتوصل بأي ترشيح لخلافة الرئيس المستقيل فؤاد الورزازي، وذلك بعد مرور أسبوع كامل على انعقاد الجمعية العمومية العادية.
وما زال كل طرف متمسك بموقفه حتى الآن، ففي الوقت الذي جدد فيه رئيس المكتب المديري يوسف ظهير، رفضه التام تحمل مسؤولية تسيير فرع كرة القدم، متحججًا في ذلك بقلة خبرة أعضاء مكتبه بعالم كرة القدم ورغبته في احترام التخصص الذي يفضي للنتائج، ما زال فؤاد الورزازي متشبثًا برأيه في كون استقالته لا رجعة فيها ما دامت الرؤية للمستقبل غير واضحة، على حد تعبيره.
وأضاف الورزازي، في تصريح صحافي أنه عانى كثيرًا من أطراف متعددة، ومع ذلك أرجأ قراره إلى إنهاء المهمة التي أسندت إليه من قبل منخرطي النادي ليسلم الأمانة إلى أهلها في جمع عام قصد المحاسبة.
وحمل الفراغ القانوني الذي يخيم على الفريق إلى كل من زملائه في مجلس الإدارة والسلطات المحلية والمنتخبين في فعاليات المدينة وكذا جمهور الفريق والإعلام المحلي.
وأشار الورزازي إلى غياب حافز الجمهور الذي بات يشكل ضغطًا على الفريق من خلال سياسة شد الحبل، مردفًا أن "الكوكب المراكشي" يستقبل في ميدانه ويؤدي الفاتورة لإدارة الملعب الكبير في غياب مرتبات تذكر، بل إنه مدين كذلك للشركة بعشرات الملايين جراء المقاطعة، كما عاب الورزازي على المراكشيين عزوفهم عن الانخراط في النادي.