4 أسباب دفعت العجلاني للرحيل عن أولمبيك خريبكة المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

4 أسباب دفعت العجلاني للرحيل عن أولمبيك خريبكة المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 4 أسباب دفعت العجلاني للرحيل عن أولمبيك خريبكة المغربي

أحمد العجلاني
الرباط-المغرب اليوم

أسدل التونسي أحمد العجلاني الستار على مشواره مع أولمبيك خريبكة المغربي، بعد أن قدم استقالته مساء الأربعاء مباشرة بعد مباراة فريقه أمام أولمبيك أسفي في الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم.

ورغم رحيله، إلا أن العجلاني يعتبر من المدربين الذين تركوا بصمات واضحة في  الفريق الخريبكي، أبرزها فوزه بكأس العرش هذا الموسم و إنهائه الترتيب في مركز الوصافة في الموسم الماضي.

 يرصد في هذا التقرير أسباب استقالة العجلاني من تدريب أولمبيك خريبكة.

نتائج غير منتظرة

لم يكن أشد المتشائمين من جماهير أولمبيك خريبكة ينتظر أن يدخل فريقهم متاهة النتائج السلبية، إذ تحول من نادٍ متألق في الموسم الماضي إلى متذيل للترتيب وبات مهددًا بالهبوط للدرجة الثانية، ورغم العمل الكبير الذي قام به العجلاني من أجل استعادة التوازن لفريقه إلا أنه فشل في تحقيق هذا الهدف، خاصة أن النتائج السلبية لازمت الأولمبيك منذ انطلاق الموسم، ما جعله يقرر الانسحاب أمام هذا الاستعصاء.

مشاكل بالجملة

اشتكى أولمبيك خريبكة هذا الموسم من عدة مشاكل أثرت على مشواره في الدوري، ولطالما أكد العجلاني أن فريقه تنقصه العديد من الأمور المهمة ليعود إلى طريق النتائج الإيجابية، كاستقباله خارج أرضه منذ انطلاق الموسم بسبب الإصلاح الذي يخضع له ملعبه، ومحدودية تركيبته البشرية حيث يشكو الفريق نقصًا كبيرًا في مجموعته.

 ومع تعذر مجلس إدارة الفريق إيجاد حل للمشاكل التي يشكو منها أولمبيك خريبكة فقد آثر العجلاني الرحيل عن الفريق.

طموحات أخرى

الأكيد أن النتائج الإيجابية التي سجلها العجلاني مع أولمبيك خريبكة قد رفعت من أسهمه بدليل أن مجموعة من  الأندية راقبت منذ فترة مستقبله مع فريقه، وأمام القيمة التي بات يتمتع بها العجلاني في الدوري المغربي كواحد من أبرز المدربين، فإنه لم يعد قادرًا على العمل في ظل الأجواء الصعبة ومع فريق متذبذب في الدوري رغم أنه يشارك في دوري أبطال إفريقيا. 

معاناة لا حصر لها

نتذكر التصريح الشهير الذي صرح به العجلاني مباشرة بعد أن فاز فريقه هذا الموسم بكأس العرش، عندما قال إنه يعاني كثيرًا من قلة الإمكانيات وأنه يتعذب كثيرًا، واختار العجلاني الوقت المناسب ليكشف هذه الحقيقة، إذ في غمرة الفرحة بالكأس اختار أن يقرب الجميع من الوضعية المزرية للفريق، فكان من الطبيعي أن يستقيل خاصة أن حال أولمبيك خريبكة لم يتغير في رأيه بعد شهور على تصريحه الناري.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أسباب دفعت العجلاني للرحيل عن أولمبيك خريبكة المغربي 4 أسباب دفعت العجلاني للرحيل عن أولمبيك خريبكة المغربي



GMT 22:51 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راتب ضخم للعجلاني لتدريب أولمبيك خريبكة

GMT 18:54 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يحسم في خليفة رشيد الطاوسي.

GMT 16:55 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

خريبكة يجدد الثقة في العجلاني رغم سوء النتائج

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya