القاهرة ـ المغرب اليوم
قال جواد السماعلي، مدافع نادي الاتحاد الزموري للخميسات، والمحروم من الالتحاق بتدريبات الفريق منذ الجولة 25 من بطولة الموسم المنصرم، إنه يعيش وضعا نفسيا صعبا بسبب حرمانه من رواتبه الشهرية منذ أبريل من العام الماضي وعدم تمكنه من استخلاص مستحقاته المادية العالقة في ذمة الـ IZK، إضافة لعدم قدرته الالتحاق بأي فريق آخر منذ المركاتو الصيفي الماضي، بفعل رفض مسؤولي الفريق تسوية وضعيته أو تسريحه للبحث عن آفاق جديدة.
وأضاف السماعلي في تصريح خص به "هسبورت" أنه عاش كل أنواع التعذيب النفسي خلال الفترة الماضية، مردفا "مسؤولون عن الفريق اقتحموا منزلي الذي كنت أقطن به بترخيص من إدارة النادي، لأفاجأ بعدها بغياب مجموعة من حاجياتي التي كانت بالبيت، الشيء الذي اضطررت معه إلى تغيير محل السكنى بعد محاولات كثيرة لتسوية وضعيتي".
السماعلي الذي مارس مع الاتحاد الزموري الموسم الماضي وحاز على بطولتين للدوري رفقة المغرب التطواني، أوضح أنه "فضل العودة إلى مسقط رأسه بسيدي قاسم بشكل مباشر بعد نهاية مباراة الفريق أمام شباب الريف الحسيمي الموسم الماضي، بدل العودة في حافلة الفريق، وذلك بترخيص من مساعد المدرب جواد الميلاني حينها.. لتنطلق بعد ذلك المشاكل دون مبررات واضحة"، يضيف السماعلي.
اللاعب الذي يشغل مركزي الظهير الأيمن و الأيسر، شدد على أن إدارة الفريق عملت بطريقة بعيدة عن الاحترافية، مضيفا: "بعد كل الذي حدث تم عرضي على اللجنة التأديبية، قبل أن يتم تجاهلي بشكل كل، ومنعي من التدرب رفقة المجموعة. لقد رافقني مفوض قضائي أكثر من مرة إلى ملعب الفريق، ودائما ما يتم منعي دون تقديم مبررات واضحة".
مدافع IZk ذهب إلى أبعد من ذلك في ذات التصريحات، معتبرا أن حسن الفيلالي، رئيس الفريق، استغل موقعه في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حتى يتم تجاهل الشكوى التي رفعها على النادي، وذلك لأشهر عدة، مردفا بالقول إنه "كان موقفا صعبا جدا، اضطررت معه للوقوف أمام بيت فوزي لقجع رئيس الجامعة لأطالبه بالتدخل لدراسة ملفي".
وأوضح المتحدث ذاته أن الجامعة سارعت إلى دراسة "قضيته" مع الاتحاد الزموري للخميسات بعد تعليمات من لقجع، مشيرا في الآن ذاته إلى أنه سرعان ما تم طي الملف من جديد، بعد أن رفض النادي عودته إلى التداريب رغم قرار الجامعة القاضي بعودته إلى الفريق واستفادته من مبلغ مالي اعتبره اللاعب جد هزيل.
وطالب جود السماعلي في ختام حديثه تدخلا نزيها من الجامعة حتى يتم صرف كامل مستحقاته المادية العالقة في ذمة الفريق منذ أبريل من العام الماضي والبالغة 46 مليون سنتيم، إضافة لتمكينه من مغادرة الفريق، بعد أن ظل دون فريق لما يقارب الثمانية أشهر.