برشلونه - المغرب اليوم
يعد دفاع برشلونة خلال تلك الفترة هو الأسوء الذي امتلكه الفريق على الإطلاق، حيث يعاني العملاق الكتالوني من عدة ثغرات في الخط الخلفي تجعله يستقبل الأهداف في كل مباراة بأخطاء لاعبيه.
وربما يقضي ذلك عليه في المباريات الكبرى مثل مباراة الكلاسيكو أمام غريمه ريال مدريد الشهر المقبل خاصة أمام هجوم النادي الملكي السريع بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويرى موقع يوروسبورت أنه تتواجد أبرز مشكلات الخط الخلفي لدى العملاق الكتالوني في عدم تناغم بيكيه مع مواطنه بارترا وأيضًا ما يقوم به الظهير الأيمن داني ألفيش من أخطاء قاتلة وتقدم على حساب دوره الدفاعي.
ولكن الغريب في ذلك الأمر أن الفريق ربما قد أعتاد على تلك الثغرات حيث أنه يعاني من ضعف الخط الدفاعي منذ ثلاثة مواسم تقريبًا تحديدًا منذ أن رحل القائد بويول عن الفريق.
وتكمن المشكلة أن إدارة الفريق تعلم جيدًا مشكلة الدفاع ولكنها لم تقم بأي إجراء لحل ذلك في مواسم الانتقالات حيث تعاقدت مع المدافع الفرنسي ماثيو صاحب الكثير من الأخطاء والذي أصبح بديل أسوء لمدافعي الفريق، وأيضًا المدافع البلجيكي فيرمالين الذي قضى معظم الموسم مصابًا.
كان مشجعو الفريق في البداية يشتكون كثيرًا من قلة الصفقات الدفاعية ولكن الأمر الآن أصبح طبيعيا للغاية حيث يعلم الجميع أن برشلونة الذي لا يقهر قوته في الخط الهجومي وأن أضعف الفرق يمكنها أن تسجل في شباكه الكثير.
وبالاقتراب من سوق الانتقالات الشتوية تتحدث الكثير من الصحف الإسبانية عن نية الفريق للتعاقد مع مهاجم يكون بديلًا للراحل بيدرو رودريجيز وبالرغم من الدفاع المتهالك إلا ان النادي لن يقوم بدعم الخط الخلفي هذا الشتاء.
ربما تألق الثلاثي الهجومي ميسي وسواريز ونيمار والمتعة التي يقدمها خط الوسط تنسي الجميع ثغرات الدفاع ولكن هذا سيكون عقابه ثقيلا في المباريات الكبرى التي سيخوضها الفريق هذا الموسم، خاصة الكلاسيكو أمام النادي الملكي الشهر المقبل والذي سيغيب عنه الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة.
يذكر أن شباك البلوجرانا قد استقبلت 12 هدف في 9 مباريات خاضها بالدوري الإسباني هذا الموسم بينما استقبل غريمه ثلاثة أهداف فقط في التسع مباريات الأولى، وبالمقارنة مع الموسم الماضي فإن برافو كان صاحب شباك نظيفة في أول 10 مباريات بالليجا وذلك ما يؤكد الثغرة القاتلة في الدفاع هذا الموسم.