برشلونة يمر بأسوأ حقبة له منذ 2005
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برشلونة يمر بأسوأ حقبة له منذ 2005

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برشلونة يمر بأسوأ حقبة له منذ 2005

لاعبو برشلونة الإسباني
برشلونة ـ المغرب اليوم

خسر فريق برشلونة هذا العام في مشوار الدوري الإسباني لكرة القدم 8 نقاط، وحصل على 13 فقط من 7 مباريات، وهي أسوأ نتائجه منذ 2005، وهو العام الذي حصل فيه على البطولة في النهاية.

واستقبل الفريق هزيمتين خارج التوقعات، كانت الأولى، في الكامب نو، أمام ديبورتيفو ألافيس، الصاعد هذا الموسم لليغا لأول مرة في تاريخه، أما الثانية، والتي كانت، أمس الأحد، فكان المدرب لويس إنريكي ولاعبوه يعلمون مدى صعوبتها، بعد وقوعهم في مثلها الموسم الماضي وأيضاً برباعية، ولكن مقابل هدف وحيد.

وبدأت الهزيمة من التشكيل الأساسي، إذ انطلق إنريكي من فرضية أن لديه أفضل اللاعبين منذ توليه المهمة الفنية، وتصرف على هذا الأساس، ليجد الحقيقة على أرض الواقع مختلفة.

فلم تساعده إصابة نجمه الأول، الأرجنتيني، ليونيل ميسي، على الحفاظ على توازن الفريق، وكذلك حالة لاعبي الارتكاز، وخصوصاً سيرجيو بوسكيتس، ولا أيضاً الأخطاء المكلفة للحارس الألماني أندريه تير شتيغن، والذي أهدى الهدف الرابع لأصحاب الأرض، أمس الأحد، على ملعب بالايدوس، وبدد احتمالات عودة فريقه في نتيجة المباراة.

هذا هو البرسا الذي لديه لاعبون أو أكثر في كل مركز، عدا مركز بوسكيتس، ولكن في الحقيقة، يختلف أداء اللاعبين الأساسيين عن الاحتياطيين بشكل واضح.

وفاز "البلوغرانا"، بعد إصابة ميسي، في 4 مباريات وتعادل في واحدة وخسر مثلها، وبعيداً عن النتائج، ينتاب المتابعين إحساس بعدم استقرار الأداء واختلافه عن الموسم الماضي، فلم يعد نيمار أو سواريز بنفس تألقهما الموسم الماضي ولا بنفس الحسم.

ولم يكن برشلونة، رابع الليغا الآن برصيد 13 نقطة، في موقف مشابه منذ موسم 2005-06 تحت إمرة فرانك ريكارد، وبوجود النجم البرازيلي رونالدينيو قائداً للفريق، والذي حقق فيه البرسا ثنائية الليغا وأبطال أوروبا التاريخية.

وعلى الرغم من ذلك الإنجاز، حصد الفريق 10 نقاط فقط في أول 7 مباريات، بفوزين وأربعة تعادلات وهزيمة واحدة، أي أقل بثلاث نقاط من الموسم الحالي.

وظهرت حالة الفريق في المباراتين الأخيرتين، ففي ألمانيا، تأخر البرسا في النتيجة بعد بداية سيئة أمام بروسيا مونشنغلادباخ، اضطر إنريكي بعدها لإدخال تعديلات فنية في الاستراحة، ليعود بعدها ويفوز بالمباراة.

وأمس في بالايدوس، وعلى الرغم من البداية الجيدة للكتيبة الكاتالونية، انهار الفريق بعد الهدف الأول الذي مني به مرماهم، واستقبلوا إجمالي ثلاثة أهداف في عشر دقائق فقط من الشوط الأول.

واستطاع البرسا العودة في النتيجة (2-3) بعد إشراك إنييستا، الذي كان على مقاعد الاحتياطي، وتألق قلب الدفاع جيرارد بيكيه، أفضل لاعبي الفريق، ولكن خطأ من تير شتيغن أنهى على الآمال الكاتالونية في العودة للقاء.

ووصفت الصحافة الكاتالونية الحارس الألماني بأنه أحد المسؤولين عن الهزيمة، بل وأقر هو بنفسه بهذه المسئولية عقب المباراة: "كان خطأي، أعتذر بشدة، ولقد رأى الجميع ما حدث، فبدون خطأي كان من الممكن أن نفوز.. إنه خطأي، وأنا آسف".

ويعد تير شتيغن حارساً مميزاً، وتعاقد معه برشلونة لقدرته على اللعب جيداً بقدميه، ولكن خطأ الأمس أعطى لفريق سلتا فيغو متنفساً بعد أن كانوا محاصرين تحت وطأة استفاقة برشلونة وطريقة لعبه.

ولكن مازال الفريق الكاتالوني غير بعيد عن الصدارة، رغم الهزيمة، فهم على بعد نقطتين فقط من فريقي العاصمة المتصدرين (أتلتيكو وريال مدريد على الترتيب)، وبفارق تقطة وحيدة عن فريق إشبيلية، الثالث، وينتظرون أن تكون فترة التوقف الدولية في صالحهم.

فمن المؤكد أن يكون ميسي تعافى من إصابته، بعد عوة المنافسات، والذي قد يبدأ اليوم إعادة التأهيل على أرض الملعب، وتقول التكهنات بأنه قد يشارك عدة دقائق أمام يبورتيفو لا كورونيا (15 دقيقة)، وأن يبدأ مباراة التشامبيونز أمام مانشستر سيتي، في 19 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشلونة يمر بأسوأ حقبة له منذ 2005 برشلونة يمر بأسوأ حقبة له منذ 2005



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya