تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة

ليونيل ميسي
برشلونة ـ المغرب اليوم

خسر برشلونة هذا الموسم لقبه في الدوري الإسباني في الجولة الأخيرة من البطولة، ولم تنفعه عودته التاريخية في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 6-1 إلا لكي تمنحه المزيد من الوقت لكي يسقط في دور الثمانية، ليخرج النادي الكاتالوني بدون ألقاب كبيرة في الموسم الجاري، رغم ظهور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأفضل مستوياته.

ومع اقتراب الموسم من كتابة فصله الأخير، لم تكن أهداف النجم الأرجنتيني الـ53 هذا الموسم في جميع البطولات والأهداف الـ109 للثلاثي الهجومي الأشهر في العالم، المكون بالإضافة لميسي من نيمار (20 هدفاً) ولويس سواريز (36 هدفاً)، كافية للنادي الإسباني للاحتفاظ بلقبه في مسابقة الدوري.

ويتبقى لبرشلونة المنافسة على لقب كأس ملك إسبانيا، حيث ينظر للنادي الكاتالوني على أنه المرشح الأوفر حظاً في الفوز بهذه البطولة في المباراة النهائية لها في 27 مايو (أيار) الجاري أمام ألافيس.

ولكن ورغم ذلك وحتى وإن فاز برشلونة بهذا اللقب، فإنه لن يعد إنجازاً كافياً لهذا الفريق "الأفضل"، كما وصفه مدربه لويس إنريكي.

وكان هذا الوصف قد خرج من ثنيتي لويس إنريكي في بداية الموسم، عندما كانت كل الألقاب ممكنة وينافس عليها برشلونة، الذي فاز بـ29 لقباً كبيراً منذ العام 2000.

وبعد 9 أشهر من هذا التصريح، يستعد المدرب الإسباني للرحيل عن منصب المدير الفني لبرشلونة موقناً بأنه جانبه الصواب عندما تلفظ بتلك الجملة.

وباستثناء المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، أبرز نجوم الموسم الحالي في برشلونة، لم تقدم أي من الصفقات الجديدة للفريق ما كان منتظراً منها.

فها هو باكو ألكاسير يترنح، والبرتغالي أندريه غوميش يقدما أداءً باهتاً، والفرنسي لوكاس ديني لم يكن على المستوى المأمول، بالإضافة إلى الصاعد دينيس سواريز، الذي لم يظهر موهبته المعروفة.

وساهم الدور الضعيف للتركي أردا توران مع الفريق مع الإصابة الخطيرة لرافينيا ومحاولات العودة الصعبة لألكسيس فيدال والإصابات المتكررة للساحر أندريس إنييستا، في الإبقاء على اعتماد النادي الإسباني بشكل كامل على ثلاثيه الهجومي الشرس.

وأدى التألق المستمر لليونيل ميسي وتدخله مرات لا حصر لها لإنقاذ برشلونة هذا الموسم في ترشحه من جديد للفوز بجائزة الكرة الذهبية، التي سبق له الفوز بها في خمس مناسبات سابقة، ولكنه في الوقت نفسه لم يفلح هذا الأداء الاستثنائي في تحقيق الانتصارات لبرشلونة في المباريات النهائية وإعادته إلى الكرة الجميلة، التي جعلت منه الفريق الأكثر إثارة للإعجاب في العالم.

وبعيداً عن الأداء الحاسم للاعب صاحب القميص رقم 10، الذي لا يزال يبهرنا بتألقه وبأهدافه التي لا تتوقف عن دك شباك مختلف الفرق، كان ينقص برشلونة أدوات وطريقة لعب مختلفة لعبور عقبة يوفنتوس العنيد في دور الثمانية لدوري الأبطال.

يضاف إلى هذا، سقوط هذا الفريق في اللحظات الحاسمة وتحديداً بعدما نجح في ترجيح كفته في ماراثون المنافسة في الدوري الإسباني خلال فترة معينة، وهي تحديداً الفترة التي شهدت هزيمته غير المبررة والمفاجئة على ملعب ديبورتيفو لا كرونيا في الجولة 27 ثم أمام ملقا في الجولة 31.

وتمكن لاعبو المدير الفني لويس إنريكي من الحفاظ على حظوظهم في التتويج بالبطولة المحلية للمرة الثالثة على التوالي حتى الجولة الأخيرة، ولكن بالاعتماد على تعثر ريال مدريد، الذي بعد سقوطه أمام برشلونة في سانتياغو بيرنابيو، أطلق عنانه نحو تحقيق اللقب بدون إبطاء.

وجمع الفرنسي زين الدين زيدان على مقاعد البدلاء في ريال مدريد جميع اللاعبين الذين كانوا ينقصون لويس إنريكي، وهو الأمر الذي دفع إدارة برشلونة إلى التحرك للتعاقد مع صفقات كبيرة من أجل منافسات الموسم المقبل.

وبجانب المدرب الجديد، يتعين على إدارة برشلونة البحث عن ظهير أيمن مقنع في أدائه، بعد الفراغ الكبير الذي تركه البرازيلي داني ألفيس، بالإضافة إلى مدافع جديد لتدعيم الخطوط الخلفية للفريق، ولاعبين ارتكاز في وسط الملعب يتناوبان في شغل هذا المركز مع المخضرم أندريس إنييستا والمنهك سيرجيو بوسكيتس.

وقد تكون الصفقات المذكورة كافية لبرشلونة إذا لم يطالب المدير الفني للجديد ببديل من العيار الثقيل للحارس الألماني مارك أندريه تيرشتيغن ومهاجم أكثر حيوية من ألكاسير لتعويض الغيابات المحتملة لنيمار وسواريز.

وإلى كل هذا يجب إضافة التكلفة التي ستتحملها إدارة برشلونة في مهمتها الأكثر خطورة وأهمية هذا الموسم، ألا وهي تجديد تعاقد الأسطورة ليونيل ميسي.

وبدأت مفاوضات التجديد مع ميسي، التي يقودها رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو بنفسه، منذ عدة أشهر، ولكن الرئيس لم يستطع حتى الآن إذاعة الخبر الذي لا تطيق جماهير كاتالونيا انتظاره.

ومنذ عدة أشهر يؤكد المسؤولون في إدارة برشلونة أن موعد حسم التجديد مع ميسي اقترب، وهو الأمر الذي لا يشكك فيه أحد، حيث أن ميسي هو أحد أعمدة الفريق الأساسية التي يجب أن تبقى في مكانها خلال السنوات المقبلة.

ولكن لكي يحقق الفريق الكاتالوني إنجازاته التي اعتاد على حصدها دائما كثنائية العام الماضي أو الثلاثية التي حققها مراراً، لن يجدي نفعاً الاعتماد على النجم الأرجنتيني وحده.

ويحتاج ميسي إلى فريق لتدعيم كرته الجميلة التي يقدمها للجماهير، فريق يمكنه تعويض تراجع مستواه أو تأثر حالته المعنوية.

ومع اقتراب موسم النادي الكاتالوني الذي خلى من الألقاب الكبيرة من الانتهاء، تواجه إدارته العديد من التحديات والملفات الساخنة، في ظل مطالبة قطاع كبير من جماهيره بعودة فريقها المفضل لفرض سيادته مرة أخرى على الكرة الإسبانية والأوروبية، وخاصة بعد الصحوة الكبيرة لغريمه التاريخي ريال مدريد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya