الرباط-المغرب اليوم
"لسائل ان يسأل هل ينجح المدرب الالماني في كل مكان؟"، القاعدة تقول بأن المدرسة الالمانية بصد تحقيق الانتشار في الدوريات الاوروبية الكبيرة ولكن تجربة يورغن كلوب مع ليفربول حاليا تقول غير ذلك.
اقترن اسم الالماني يورجن كلوب بالنجاحات التي حققها بوروسيا دورتموند، والذي حوله كلوب الى رقم صعب في البوندسليجا.
فهذا المدرب الذي كان لاعبا عاديا في نادي ماينز اكتشفه الالمان عندما قاد دورتموند من عام الفين وثمانية وحتى الفين وخمسة عشرة.
حصد خلالها دورتموند والذي يعتبر مع بايرن ميونيخ صاحب اعلى جماهيرية في ملاعب البوندسليجا اربعة القاب من بينها ثنائية مع بلوغ نهائي دوري ابطال اوروبا وخسارة مشرفة امام مواطنه بايرن.
في الثامن من اكتوبر من العام الماضي ودع يورجن كلوب دورتموند ليتعاقد مع ليفربول الانجليزي في مغامرة تدريبية مثيرة مع احد عمالقة الاندية الاوروبية.
وحل كلوب بليفربول ليرث تركة ثقيلة من سلفه برندن روجرز، وبدا في عملية الاصلاح، حيث يحتل ليفربول المركز الثامن وفاز في 8 وتعادل في 6 وخسر 6 مباريات.
واحرز سجل هجومه 22 هدفا وقبل 24، برصيد 30 نقطة من اصل 20 مباراة.
المهمة تبدو صعبة لنادي ليفربول لحجز بطاقة اوروبية وهو الحد الادنى واضعف اليمان بالنسبة لفريق في حجم ليفربول لان الفارق بدا يتسع مع كوكبة الصدارة.
ويواجه كلوب اختبارا عندما يقابل ستوك سيتي في ذهاب الدور قبل النهائي في كأس الرابطة.
وفي ظل إصابة دانييل ستوريدج وديفوك اوريجي وداني اينجس فان كريستيان بنتيكي يعد المهاجم الوحيد للفريق قبل مواجهة ستوك سيتي في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس رابطة الأندية الانجليزية.
وقال كلوب: "أساس كافة الأهداف هي الفرص، لذا فان علينا ان نصنعها ثم نستغلها ".
وأضاف: "نحتاج لمزيد من التركيز، والنهم الهجومي مع مزيد من الانضباط، تعرضنا لمواقف كان بوسعنا ان نسجل فيها عدة أهداف لكننا لم نستغلها".
كأس الرابطة سيكون القشة التي يتعلق بها كلوب لانقاذ موسم ليفربول.