لندن ـ المغرب اليوم
أكد لاعب وسط وقائد فريق ليفربول الإنجليزي، جيمس ميلنر، بعد خسارة المباراة النهائية لدوري أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء أمام إشبيلية الإسباني بنتيجة 1-3، أنهم يشعرون بالإحباط لأنهم لم يتمكنوا من إظهار الوجه الحقيقي للفريق.
وقال ميلنر في تصريحات تليفزيونية: "بدأنا المباراة بشكل جيد للغاية وبخطوط متقاربة وتمكنا من إحراز هدف. بينما لم يشكل الفريق المنافس أي خطورة في الشوط الأول، باستثناء مخالفة بعيدة. ولكن في الشوط الثاني، لم نكن قادرين على إظهار الوجه الحقيقي للفريق وهذا يمثل إحباطاً كبيراً لنا".
وبسؤاله عن الهدف المبكر الذي أحرزه مهاجم الفريق الأندلسي، الفرنسي كيفين غاميرو، في أولى دقائق الشوط الثاني، أكد الدولي الإنجليزي عن أنه أضر بهم كثيراً.
وقال: "لا أعلم ماذا حدث لأننا تكلمنا بين الشوطين وقلنا أننا سنبدأ الشوط الثاني بنفس الرغبة، ولكننا لم نترجم هذا داخل الملعب. سجل المنافس هدفاً ومن بعدها لم نتمكن من العودة للقاء".
وأضاف "كان هناك قرارين مثيرين للجدل من الحكم، ولكنه لا يتحمل مسؤولية الهزيمة على الإطلاق. قدمنا بطولة جيدة ،ولكننا لم نكن على قدر التطلعات اليوم".
ولن يكون بمقدور "الريدز" المشاركة في أي بطولة قارية الموسم المقبل، بعدما أنهى البريميير ليغ في المركز الثامن، وقال ميلنر: "من المحبط أننا لن نتواجد في أي بطولة قارية في الموسم المقبل، ولكن علينا لاتحاد كفريق من جديد والتعلم من أخطائنا".
وبهذه الخسارة، يفشل "الريدز" في إنهاء صيام دام 11 سنة عن التتويج بأي لقب أوروبي، عندما فاز بلقبي دوري الأبطال وكأس السوبر في في 2005 ، ليغيب بذلك عن البطولات القارية في الموسم المقبل بإنهائه الدوري الإنجليزي هذا الموسم في المركز الثامن.
في المقابل، يحفر إشبيلية اسمه بأحرف من نور في تاريخ هذه البطولة بعدما حقق رقمين قياسيين بالتتويج باللقب للعام الثالث على التوالي والخامس في تاريخه بعد أعوام (2006 و2007 و2014 و2015 و2016)، وهو اللقب الثالث على التوالي أيضاً للمدرب أوناي إيمري الذي يعتبر الأول بين المدربين الذي يحقق هذا الإنجاز.