لندن ـ المغرب اليوم
تعاون رحيم سترلينغ، وويلفريد بوني، بشكل رائع في قيادة هجوم مانشستر سيتي، لينجح الثنائي المتفاهم في تعويض غياب المصاب سيرجيو أغويرو، وتسجيل 5 أهداف أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي.
وفي ظل تعرض أغويرو لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية أثناء لعبه مع الأرجنتين أمام الإكوادور بتصفيات كأس العالم، كان سيتي متصدر الدوري في حاجة إلى تسجيل الأهداف من لاعبين آخرين، وجاء فوزه 5-1 على بورنموث ليؤكد أنه لا يوجد ما يدعوه للقلق.
وأحرز سترلينغ المنضم مؤخراً من ليفربول ثلاثة أهداف في الشوط الأول 3-0، وهي أول مرة يسجل ثلاثية خلال مشواره الاحترافي.
وقدم بوني الذي لم يتأقلم منذ انضمامه في صفقة ضخمة أيضاً من سوانزي سيتي أفضل مستوياته بعد انتقاله في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال مدرب سيتي، مانويل بليغريني، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "أنا سعيد جداً لأننا غيرنا مركز (سترلينغ)، ولعب تحت المهاجم الأساسي ويلفريد بوني".
وأضاف "شعرنا أنه سيكون من الأفضل له اللعب بالقرب من بوني ومن منطقة الجزاء، كنا في حاجة إلى أن نفعل شيئا مختلفاً، لأننا نلعب بدون سيرجيو أغويرو وديفيد سيلفا".
وتابع "في ظل حركته المتواصلة كنا نعتقد أن رحيم سيكون خطيراً، ولحسن الحظ هذا ما حدث وسجل 3 أهداف، كما أنه أهدر 3 أو 4 أهداف لكنه أدى بشكل رائع".
ودخل بوني التشكيلة الأساسية 5 مرات في 10 أشهر، قبل مباراة بورنموث في إستاد الاتحاد، لكن المهاجم (26 عاماً)، بدا منسجماً مع سترلينغ في خط الهجوم.
وسجل بوني هدفين في الدقيقتين 11 و89 ليضاعف إجمالي أهدافه مع مانشستر سيتي.