7 تحديات أمام مورينيو مع مانشستر يونايتد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

7 تحديات أمام مورينيو مع مانشستر يونايتد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 7 تحديات أمام مورينيو مع مانشستر يونايتد

البرتغالي جوزيه مورينيو
لندن ـ المغرب اليوم

بعد مفاوضات امتدت أياماً، أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الجمعة، التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو (53 عاماً) لتولي تدريب الفريق لثلاثة مواسم مقبلة قابلة للتمديد حتى 2020.

ويواجه "مو" مهمة كبيرة، حيث يتعين عليه أن يقود فريق "الشياطين الحمر" لعملية إعادة تجديد ولجعله فريقاً قوياً في الدوري الإنجليزي الممتاز وأوروبا مجدداً، ومن ثم فإنه يواجه سبعة تحديات في أولد ترافورد:

1- إعادة الثقة للمشجعين وكسب دعمهم.
فبعد موسم مثير للإحباط مع الإسكتلندي ديفيد مويس وموسمين آخرين لا يختلفان كثيراً مع الهولندي لويس فان غال، لايزال عشاق المان يونايتد يبحثون عن المدرب الذي يمكنه أن يصبح خير خلف للمدرب الأيقونة السير أليكس فيرغسون.

أثار تعيين مورينيو زوبعة في مانشستر، حيث يراه البعض كمدير فني قادر على إعادة المجد للنادي، بينما يعتبره آخرون، نظراً لسلوكه المثير للجدل، غير مناسب لفلسفة الفريق.

2- إقناع دي خيا بالبقاء في أولد ترافورد.
بعد صفقة انتقاله التي بائت بالفشل لريال مدريد، جدد الحارس الدولي الإسباني المتألق ديفيد دي خيا عقده مع المانيو الموسم الماضي. ولكن رغم ذلك، ينتظر أن يعود النادي الملكي لمحاولة ضمه الصيف المقبل.

فدي خيا البالغ من العمر 25 عاماً، الذي اختير أفضل لاعب في النادي خلال السنوات الثلاثة الأخيرة وأفضل حارس في البريميير ليغ عن 2015/2016 ، يعد لاعباً لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية، وعلى مورينيو أن يسعى لإقناعه بالبقاء في الفريق، الذي سيسلحه بالتأكيد بكل مقومات النجاح ليعود للمنافسة وبقوة على الألقاب، وهو ما قد يجذب الحارس للاستمرار.

3- مصير خوان ماتا.
المهاجم الإسباني كان أحد اللاعبين الذين تألقوا هذا الموسم في أولد ترافورد، مسجلاً عشرة أهداف وصانعاً ثمانية أخرى، ويعد أحد اللاعبين المحببين لجماهير "الشياطين الحمر".

لكن سبق لماتا أن لعب تحت إمرة "السبيشيال وان" في تشيلسي، عندما اختير وقتها اللاعب الأفضل بالفريق اللندني في آخر موسمين، لكن أسلوبه لم يرق لمورينيو الذي راهن على البرازيلي أوسكار، ما جعل، إضافة لمطالباته لماتا بأدوار دفاعية، يقبل في يناير(كانون الثاني) 2014 عرض اليونايتد. والآن سيلتقيان مجدداً.

4- تجنب مرحلة انتقالية وبناء فريق متطلع للانتصارات.
عاش النادي مرحلة انتقالية مستمرة منذ رحيل السير أليكس فيرغسون قبل ثلاثة مواسم، أولا مع مويس، وبعد ذلك مع فان غال.

لكن وفي ناد بحجم يونايتد لا يمكن القبول بسنوات عجاف عن الألقاب والاكتفاء ببطولة وحيدة لكأس الاتحاد في ثلاث سنوات كاملة. لذلك سيبحث "الشياطين الحمر"، بعيداً عن ضغوطات دوري الأبطال، عن لقب البريميير ليغ ومحاولة التتويج باليوروب ليغ، البطولة التي يعدون فيها المرشحين الأوفر حظا للقبها.

5- إبرام صفقات صائبة.
استثمر النادي خلال العامين الماضيين نحو 250 مليون إسترليني لتعزيز خطوطه التي لم تكن مطلقا على المستوى المطلوب. فباستثناء أنتوني مارسيال وديلي بليند، لم تقدم باقي الصفقات المنتظر منها كديباي ودارميان وهيريرا وروخو ودي ماريا وفالكاو وشو وشنايدرلين وشفاينشتايغر وروميرو.

حقيقة أن مورينيو يختار صفقات بنجاح وأنه ينتظر منهم التألق منذ بداية الموسم كي يستطيع يونايتد المنافسة مع أندية أخرى جاهزة بالفعل. تلوح في الأفق أسماء مثل زلاتان إبراهيموفيتش وجون ستونز وآندري جوميس وألفارو موراتا، وينتظر أن يكون لوكيل الأعمال الشهير جورجي مينديز حضورا قويا في عملية إعادة بناء الفريق.

6- تنقية الفريق.
واحدة من المهام الأولى التي سينبري لها مورينيو فور تسلمه المنصب هي ترتيب أوراق الفريق والاستغناء عن اللاعبين الذين كان لهم دورا خافتا في المانيو أو الذين لا يمتلكون الجودة اللازمة للاستمرار في أولد ترافورد.

سيبحث مؤكداً العديد من اللاعبين الشباب عن إعارات للعب مزيد من الدقائق، ولكن هناك آخرين مستقبلهم غير مضمون داخل الفريق مثل فيل جونس وعدنان يانوزاي وجيمس ويلسون وممفيس ديباي ونيك باول وآندر هيريرا وبادي ماكنير وأندرياس بيريرا وجييرمو فاريلا وويليام كين.

ويضاف إليهم لاعبون آخرون يمتازون بمزيد من الخبرة كماركوس روخو وجوني إيفانز ومايكل كاريك وآشلي يونج وسرخيو روميرو وأنطونيو فالنسيا ومروان فيلايني ومورجان شنايدرلين وباستيان شفاينشتايغر، الذين يثقون بقدرتهم في إقناع مورينيو بالبقاء.

7- الاعتماد على الصاعدين.
يُعرف عن مورينيو عدم رهانه بشكل واضح على اللاعبين الصاعدين بأي من الأندية التي قادها، ولكن في أولد ترافورد ينتظرون أن يستمر اعتماده على اللاعبين الأكثر شبابا مثلما فعل سلفه، لويس فان غال.

فالإصابات المتكررة للاعبين أجبرت المدرب الهولندي على الاستعانة بلاعبي فريق "الشياطين الحمر" الرديف تحت 21 عاماً والشباب تحت 18 عاماً، حيث دعم الفريق الأول هذا الموسم لاعبين أمثال ماركوس راشفورد وجيسي لينجارد وتيموثي فوسو منساه وكاميرون بورثويك جاكسون.

وانتُقد مورينيو بحدة في ستامفورد بريدج لعدم إعطائه الفرصة للاعبي رديف تشيلسي، أمثال: دومينيك سولانك وشارلي موسوندا وروبن لوفتوس تشيك وايزي براون ولويس بيكر واندرياس كريستنسن وجيريمي بوغا، للمشاركة مع الفريق الأول، خاصة وأنهم توجوا بدوري أبطال أوروبا للشباب.
عودة الى الأعلى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 تحديات أمام مورينيو مع مانشستر يونايتد 7 تحديات أمام مورينيو مع مانشستر يونايتد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya